أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
وَعَدَ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلُ أنْ يَأتِيَهُ، فَرَاثَ عَلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ جِبريلُ فَشَكَا إلَيهِ، فَقَالَ:
إنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ.
رواهُ البُخاري.
((راث)): أبْطَأَ، وهو بالثاء المثلثة.

قال القرطبي:
واختلف في المعنى الذي في الكلب، حتى منع الملائكة من دخول البيت الذي هو فيه.
فقيل: لكونها منجسة العين.
وقيل: لكونها من الشياطين.
وقيل: لأجل النجاسة التي تتعلق بها.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
واعدَ رسولَ الله ِ صلى الله عليه وسلم جبريلُ عليهِ السَّلامُ، في سَاعَةٍ أنْ يَأتِيَهُ، فَجَاءتْ تِلْكَ السَّاعَةُ وَلَمْ يَأتِهِ!
قَالَتْ: وَكَانَ بِيَدِهِ عَصًا، فَطَرَحَهَا مِنْ يَدِهِ وَهُوَ يَقُولُ:
((ما يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلا رُسُلُهُ)) ثُمَّ التَفَتَ، فإذَا جَرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ.
فقالَ: ((يا عائشة! مَتَى دَخَلَ هَذَا الكَلْبُ؟))
فَقُلْتُ: واللهِ مَا دَرَيْتُ بِهِ، فَأمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَجَاءهُ جِبْرِيلُ- عليه السلام، فقال رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((وَعَدْتَنِي، فَجَلَسْتُ لَكَ وَلَمْ تَأتِني))
فقالَ: ((مَنَعَنِي الكَلْبُ الَّذِي كانَ في بَيْتِكَ، إنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ)).
رواه مسلم.

قال الحافظ:
وحديث أبي هريرة في السنن، وصححه الترمذي، وابن حبان أتم سياقًا ولفظه،:
أتاني جبريل فقال: أتيتك البارحة فلم يمنعني أنْ أكون دخلت، إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه ثماثيل، وكان في البيت كلب، فَمُرْ برأس التمثال الذي على الباب يقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومُرْ بالستر فيقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن، ومر بالكلب فليخرج، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن أبي الهَيَّاجِ حَيَّانَ بِن حُصَيْنٍ، قال:
قال لي عَليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تَدَعَ صُورَةً إلا طَمَسْتَهَا، وَلا قَبْرًا مُشْرفًا إلاَّ سَوَّيْتَهُ.
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
وجوب طمس الصور، وهدم القبور المشرفة.

وقال البخاري:
باب نقض الصور. وذكر حديث عائشة، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب، إلا نقضه.
وحديث أبي هريرة: ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة)). الحديث.

قال الحافظ: والذي يظهر أنه استنبط نقض الصور التي تشترك مع الصليب في المعنى، وهو عبادتهم من دون الله، فيكون المراد بالصور في الترجمة خصوصًا ما يكون من ذوات الأرواح.

قال ابن بطال: في هذا الحديث دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان ينقض الصورة، سواءً كانت ممّا له ظل، أم لا، وسواء كانت مما توطأ أم لا، سواء في الثياب، وفي الحيطان، وفي الفرش، والأوراق وغيرها. انتهى ملخصًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
سمعتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:
(( مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إلا كَلْبَ صَيْدٍ أوْ مَاشِيَةٍ فَإنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَومٍ قِيرَاطَانِ )).
متفق عليه.

وفي رواية: ((قِيرَاطٌ)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" لو أن رجلين تحابا في الله ، أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب ، لجمع الله بينهما يوم القيامة ، يقول : هذا الذي أحببته في " .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(( مَنْ أمْسَكَ كَلْبًا، فَإنَّهُ ينْقُصُ كُلَّ يَومٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إلا كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ )).
متفق عليه.

وفي رواية لمسلم:
((مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ، وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أرْضٍ، فَإنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ)).

قال ابن عبد البر:

في هذا الحديث إباحة اتخاذ الكلاب للصيد والماشية، وكذلك الزرع، وكراهة اتخاذها لغير ذلك، إلا أنه يدخل في معنى الصيد وغيره مما ذكر اتخاذها، لجلب المنافع ودفع المضار قياسًا، فتتمحض كراهة اتخاذها لغير حاجة، لما فيه من ترويع الناس وامتناع دخول الملائكة لِلْبَيْتِ الذي هو فيه.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(( لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ أوْ جَرَسٌ )).
رواه مسلم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن أبي هريرة عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ)).
رواه مسلم.

قال البخاري:
باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل. وذكر حديث أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرْسِل رسولك:
((لا تبقينَّ في رقبة بعير قلادة، من وتَر أو قلادة إلا قطعت)).
قال الحافظ:
قوله: باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل، أي: من الكراهة. وقيّده بالإبل لورود الخبر فيها بخصوصها.
والذي يظهر: أنَّ البخاري أشار إلى ما ورد في بعض طرقه، فقد أخرجه الدارقطني بلفظ: ((لا تبقين قلادة من وتر ولا جرس في عنق بعير إلا قطع)).
ولا فرق بين الإبل وغيرها في ذلك.
وقد روى أبو داود والنَّسائي من حديث أبي وهب رفعه:
((اربطوا الخيل وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار)).
فدل على أن الاختصاص للإبل، فلعل التقييد بها في الترجمة للغالب.
وروى مسلم عن أبي هريرة رفعه:
((الجرس مزمار الشيطان)).
وهو دال على أنَ الكراهة فيه لصوته؛ لأن فيها شبهًا بصوت الناقوس وشكله.

قال النووي وغيره:
الجمهور على أنَّ النهي للكراهة، وأنها كراهة تنزيه.
وقيل: للتحريم.
وقيل: يمنع منه قبل الحاجة، ويجوز إذا وقعت الحاجة.
وعن مالك:
تختص الكراهة من القلائد بالوتر، ويجوز بغيرها إذا لم يقصد دفع العين، هذا كله في تعليق التمائم وغيرها، مما ليس فيه قرآن ونحوه.

فأما ما فيه ذكر الله فلا نهي فيه، فإنه إنما يجعل للتبرك به، والتعوذ بأسمائه، وذكره.
وكذلك لا نهي عما يُعَلَّق لأجل الزينة ما لم يبلغ الخيلاء، أو السرف، واختلفوا في تعلق الجرس أيضًا.
ثالثها: يجوز بقدر الحاجة.
انتهى ملخصًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
نهَى رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الجَلالَةِ في الإبِلِ أنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا.
رواه أبو داود بإسناد صحيح.

وفي رواية:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الْجَلَّالَةِ وَأَلْبَانِهَا.
الجلالة: هي التي تأكل العذرة والنجاسات.
وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص نحوه، وقال:
((حَتَّى تُعْلَفَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)).
ولأبي داود: ((أنْ يركب عليها، وأن يشرب ألبانها)).

والحديث:
دليل على تحريم الجلالة سواء كانت من الإبل أو البقر، أو الغنم، أو الدجاج.
وكان ابن عمر يحبس الدجاجة ثلاثة أيام.
ولم يرَ مالك بأسًا بأكلها من غير حبس.
وحمل الجمهور النهي على التنزيه.

قال في (الإفصاح):
واختلفوا في أكل لحم الجلالة، وشرب لبنها، وأكل بيضها.
فقال مالك وأبو حنيفة والشافعية:
يباح ذلك وإنْ لم تحبس، مع استحبابهم حبسها، وكراهيتهم لأكلها دون حبسها.
وقال أحمد:
يحرم، إلا أنْ يحبس الطير ثلاثة أيام. رواية واحدة عنه.
واختلفت الرواية عنه في الإبل، والبقر، والغنم. فروي عنه ثلاثة أيام، كالطير وهو الأظهر، والثانية: أربعون يومًا. انتهى.

قال في (الاختيارات): وما يأكل الجيف فيه روايتان. الجلالة، وعامة أجوبة أحمد ليس فيها تحريم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,370
مستوى التفاعل
596
النقاط
113
عن أنس رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(( البُصاقُ في المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا )).
متفق عليه.

والمرادُ بِدَفْنِهَا إذَا كَانَ المَسْجِدُ تُرَابًا أوْ رَمْلًا ونَحْوَهُ فَيُوَارِيهَا تَحْتَ تُرَابِهِ.
قالَ أبُو المحاسِنِ الرُّويَانِي مِنْ أصحابِنا في كِتَابِهِ (البحر) وقِيلَ:
المُرَادُ بِدَفْنِهَا إخْراجُهَا مِنَ المَسْجِدِ، أمَّا إِذَا كَانَ المَسْجِدُ مُبَلَّطًا أَوْ مُجَصَّصًا، فَدَلَكَهَا عَلَيْهِ بِمَدَاسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ كَمَا يَفْعَلُهُ كَثيرٌ مِنَ الجُهَّالِ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِدَفْنٍ، بَلْ زِيَادَةٌ فِي الخَطِيئَةِ وَتَكْثِيرٌ لِلقَذَرِ في المَسْجِدِ، وَعَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ أنْ يَمْسَحَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِثَوْبِهِ أَوْ بِيَدِهِ أَوْ غَيرِهِ أَوْ يَغْسِلَهُ.

الحديث:
دليل على أنَّ البصاق في المسجد خطيئة، فينبغي لمن بدره ذلك أنْ يبصق في ثوبه أو خارج المسجد، وإن كان في الصلاة بصق في ثوبه.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )