انثوية الملامح
Well-Known Member
- إنضم
- 12 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 139
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 18
كم أنت عظيم يا أبي..
:grouphug5[1]::grouphug5[1]::grouphug5[1]:
علمتنا الكثير .. الكثير..
أحطتنا بالعناية واﻻهتمام وحسن الرعاية والبناء..
كنت أباً .. معلما تربوياً.. صديقاً
وصدرا حنوناً
كنت ترى فينا الفعل المستقيم ..فتعززه وتؤازره ..
وتغض الطرف عن غير ذلك من جهاﻻتنا..
رعيتنا روحاً وجسدا.. فكرا و علما .. ذوقاً و أدباً..
كنت بنّاءً .. معطاءً..
تتوجه لمن حولك بالمدح والثناء والنصح السديد..
وبث روح الحماسة بما حباك الله به من قوة التأثير..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنا نتعلم منك كل يوم.. كل لقاء.. كل لحظة..
لك.. و عندما تنظر إلينا نفهم عنك..
عندما تسير نتحرك معك..
كم أنت عظيم يا أبي ..
علمتنا حب العلم واحترام اهله..
علمتنا إنزال الناس منازلهم.. وإعطاء كل ذي حقٍ حقه..
علمتنا اﻷدب في الحديث و الكﻼم.. في الجلوس والقيام.. في الضحك و اﻻبتسام..
:grouphug5[1]::">:grouphug5[1]::M:M
علمتنا احترام الصغير قبل الكبير.. وعذر الغني قبل الفقير.. و العطف على القوي قبل الضعيف..
كانت حياتك كلها حكما وعبرا...
لم تتعلم في معاهد فنون اﻹتكيت ولم تتلق دورات في مهارات التعامل اﻹنساني..
ومع ذلك كنت مهذبا.. منظما.. مهندما.
راقيا في تعاملك.. كريما في طبعك.. خلوقا في سلوكك
رقيقا في مشاعرك.. رهيفا في إحساسك.. غنيا بنفسك..
تشعر بمشاعر الضعفاء و المساكين.. و ترحم النساء و اﻷطفال و المغتربين
ترضى بالقليل و تشكر الله كثيرا عليه..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنت خفيف الظل.. حلو المعشر.. جميل المنطق..
كﻼمك حكمة.. وصمتك عبرة.
مجلسك ثري بالعلم و الفكر و اﻷدب..
غني بالنقد و التحليل..
مليء بروح الفكاهة و الترفيه..
يأنس به الوزير والخفير.. الغني و الفقير.. الكبير و الصغير..
لك رؤيةٌ و استشرافات .. و حكمة ورأيٌ سديد..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنت معلماً في صمتك قبل حديثك..
كنت معلما في مرضك قبل صحتك..
كم أنت عظيم يا أبي ..
:grouphug5[1]::grouphug5[1]::grouphug5[1]:
علمتنا الكثير .. الكثير..
أحطتنا بالعناية واﻻهتمام وحسن الرعاية والبناء..
كنت أباً .. معلما تربوياً.. صديقاً
وصدرا حنوناً
كنت ترى فينا الفعل المستقيم ..فتعززه وتؤازره ..
وتغض الطرف عن غير ذلك من جهاﻻتنا..
رعيتنا روحاً وجسدا.. فكرا و علما .. ذوقاً و أدباً..
كنت بنّاءً .. معطاءً..
تتوجه لمن حولك بالمدح والثناء والنصح السديد..
وبث روح الحماسة بما حباك الله به من قوة التأثير..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنا نتعلم منك كل يوم.. كل لقاء.. كل لحظة..
لك.. و عندما تنظر إلينا نفهم عنك..
عندما تسير نتحرك معك..
كم أنت عظيم يا أبي ..
علمتنا حب العلم واحترام اهله..
علمتنا إنزال الناس منازلهم.. وإعطاء كل ذي حقٍ حقه..
علمتنا اﻷدب في الحديث و الكﻼم.. في الجلوس والقيام.. في الضحك و اﻻبتسام..
:grouphug5[1]::">:grouphug5[1]::M:M
علمتنا احترام الصغير قبل الكبير.. وعذر الغني قبل الفقير.. و العطف على القوي قبل الضعيف..
كانت حياتك كلها حكما وعبرا...
لم تتعلم في معاهد فنون اﻹتكيت ولم تتلق دورات في مهارات التعامل اﻹنساني..
ومع ذلك كنت مهذبا.. منظما.. مهندما.
راقيا في تعاملك.. كريما في طبعك.. خلوقا في سلوكك
رقيقا في مشاعرك.. رهيفا في إحساسك.. غنيا بنفسك..
تشعر بمشاعر الضعفاء و المساكين.. و ترحم النساء و اﻷطفال و المغتربين
ترضى بالقليل و تشكر الله كثيرا عليه..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنت خفيف الظل.. حلو المعشر.. جميل المنطق..
كﻼمك حكمة.. وصمتك عبرة.
مجلسك ثري بالعلم و الفكر و اﻷدب..
غني بالنقد و التحليل..
مليء بروح الفكاهة و الترفيه..
يأنس به الوزير والخفير.. الغني و الفقير.. الكبير و الصغير..
لك رؤيةٌ و استشرافات .. و حكمة ورأيٌ سديد..
كم أنت عظيم يا أبي ..
كنت معلماً في صمتك قبل حديثك..
كنت معلما في مرضك قبل صحتك..
كم أنت عظيم يا أبي ..