الطائر الحر
Well-Known Member
كم من الوقت يستغرق مرور الطعام من الفم إلى المعدة والأمعاء وانتهاء بعملية التبرز؟ وما المدة التي يقضيها الطعام في المعدة؟ وكيف يمكن تحسين عملية الهضم ومقاومة مشاكل مثل الإمساك وحرقة المعدة؟
الأجوبة في هذه الرحلة الجميلة التي نأخذكم فيها بجولة في الجهاز الهضمي، هيا بنا..
كم من الوقت تستغرق رحلة الطعام من الفم إلى الإخراج؟
وفقا للدكتورة إليزابيث راجان، في تصريح لموقع مايوكلينيك، فإنه يختلف وقت الهضم بين الأفراد وبين الرجال والنساء. بعد تناول الطعام ، يستغرق الأمر من 6 إلى 8 ساعات حتى يمر الطعام عبر المعدة والأمعاء الدقيقة.
يدخل الطعام بعد ذلك إلى الأمعاء الغليظة (القولون) لمزيد من الهضم، وامتصاص الماء، وأخيراً التخلص من الطعام غير المهضوم.
يستغرق الطعام حوالي 36 ساعة للتنقل عبر القولون بأكمله. وبشكل عام، تستغرق العملية برمتها -من وقت ابتلاع الطعام إلى الوقت الذي يغادر فيه الجسم كبراز- حوالي يومين إلى 5 أيام حسب كل الفرد.
من جهتها تقول الكاتبة، آنا فيلاراسا، في تقريرها الذي نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، إن الطعام يستغرق في المتوسط ما بين 24 إلى 72 ساعة للتنقل عبر الجهاز الهضمي بأكمله. لذلك، لا يعدّ الوقت الذي يقضيه في المعدة سوى بمثابة جزء بسيط يتأثر بالعديد من المتغيرات.
وقالت فيلاراسا، إن عملية الهضم تعد مفتاح الحصول على العناصر الغذائية التي يوفرها الطعام. كما أن الوقت الذي تستغرقه المعدة لهضم الطعام متغير بدرجة كبيرة، وذلك بحسب نوع الطعام أو جنس الشخص أو خصائص كل فرد.
ورغم أن الكثير من العمليات تتم في هذا العضو، فإن الطعام يمر أثناء عملية الهضم عبر الأمعاء الدقيقة والقولون. وفي المجمل، قد يستغرق الأمر فترة تتراوح بين يومين و5 أيام لإكمال المسار بالكامل.
ما دور المعدة في عملية الهضم؟
خلال عملية الهضم، يستخلص الجسم العناصر الغذائية من الطعام ويزيل الأجزاء التي لا يمكن استخدامها. من جهتها، تعد المعدة من بين الأعضاء الرئيسية التي تشكل جزءا من هذا النظام.
في الأثناء، يصل الطعام الذي تم مضغه وخلطه مع لعاب الفم عبر المريء، مما يسهل عملية البلع والهضم.
وأضافت الكاتبة أن المعدة عبارة عن عضو مجوف يشبه الكيس مسؤول عن سحق الطعام تماما والشروع في تكسير المغذيات الكبيرة من خلال الإنزيمات والأحماض التي تفرزها. وبهذه الطريقة، يكون المحتوى الذي يمر إلى الأمعاء الدقيقة لمواصلة الهضم سائلا تمامًا، ويسمى الكيموس chyme.
من هنا، تتدخل الأعضاء والغدد الأخرى، مثل البنكرياس أو الأمعاء أو المرارة، من أجل الاستفادة من الأحماض الأمينية والغلوكوز والأحماض الدهنية التي يقع استخلاصها من الطعام.
على ماذا تعتمد مدة الهضم؟
هناك العديد من الحالات التي تؤثر على الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام. وفي حين يعتمد البعض على خصائص ما وقع تناوله، يعتمد البعض الآخر على الأشخاص والجهاز الهضمي، ومنها:
1- قوام الطعام
يختلف الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام السائل أو الصلب. فعند تناول المشروبات أو الطعام في شكل قطع، يحدث بالفعل جزء من الهضم الميكانيكي، مما يعني أن الطعام سيستغرق وقتا أقل لمغادرة هذا العضو. أما عند الحديث عن المواد الصلبة، تتطلب العملية 20 دقيقة في المتوسط ​​قبل أن تبدأ في التسييل في المعدة نفسها، مما يجعلها أبطأ قليلا.
2- التركيبة الغذائية
يتكون الطعام من مغذيات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. وتختلف النسبة المئوية لكل منها بحسب ما إذا كانت معكرونة أو خبزا أو لحما أو بيضا أو زيتا أو غيرها، حيث هضم كل منهما يكون بمعدل مختلف.
وكقاعدة عامة، يتم هضم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات بشكل أسرع مقارنة بالأطعمة الغنية بالدهون.
كما أن الألياف تعد مكونا آخر يبطئ العملية، وبالتالي، تميل المعدة إلى أن تكون أكثر امتلاء عندما تكون هذه الجزيئات وفيرة في الطعام.
3- تركيبة الطاقة
كلما زادت كثافة السعرات الحرارية للطعام، أصبحت عملية إفراغ المعدة أبطأ. لهذا السبب، يُنصح غالبا بتناول وجبات بحصص صغيرة.
4- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن لبعض حالات الجهاز الهضمي أو للمشاكل التي تطال الأعضاء وطريقة عملها أن تؤخر عملية إفراغ المعدة.
5- العمليات الهرمونية
يعتمد الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام، إلى حد كبير، على التنظيم الهرموني والجهاز العصبي. لذلك، يمكن أن يؤثر أي شيء على الإفراز الطبيعي للجزيئات الهرمونية.
كم من الوقت تستغرق المعدة حتى تكون فارغة؟
مع الأخذ في الاعتبار الظروف المذكورة أعلاه، يمكن حساب أن الطعام يظل مدة تتراوح بين ساعتين و5 ساعات في المعدة قبل أن يمر إلى الأمعاء الدقيقة. وفيما يلي، الوقت الذي تستغرقه المعدة لهضم بعض الأطعمة الأكثر شيوعا:
الماء: يكون مروره إلى منطقة الاثني عشر بشكل فوري تقريبا.
عصائر الفاكهة والخضروات: تستغرق بين 15 و20 دقيقة.
الخضار والفواكه النيئة: تستغرق ما بين 20 و40 دقيقة.
الخضار المطبوخة: تستغرق مدة تتراوح بين 40 و60 دقيقة؛ نظرا لأن هضم الخضار التي تحتوي على المزيد من الكربوهيدرات يستغرق وقتا أطول.
الحبوب والبقوليات: يستغرق هضمها ما بين ساعة ونصف وساعتين.
المكسرات والبذور: تبقى ما بين ساعتين إلى 3 ساعات في المعدة.
منتجات الألبان: تستغرق المعدة لهضم هذه الأطعمة مدة تتراوح بين 30 دقيقة للحليب الخالي من الدسم والجبن الطري، و4 أو 5 ساعات بالنسبة للجبن كامل الدسم.
البروتين الحيواني: يستغرق هضمه حوالي 30 دقيقة للبيضة، وما بين ساعة إلى ساعتين للحوم والأسماك. في المقابل، تستقرّ النقانق وقتا أطول في المعدة.
ماذا يحدث بعد الهضم؟
أوضحت الكاتبة أنه يقع تنفيذ سلسلة كاملة من العمليات الميكانيكية والكيميائية في المعدة من أجل تقسيم الطعام إلى أجزاء قابلة للاستخدام. في الأثناء، تستمر وظيفة الامتصاص عبر الأمعاء.
ويغادر الطعام المعدة في شكل سائل إلى الاثني عشر، ويؤدي ذلك إلى حدوث سلسلة من الحركات التي تسمح بخلط الكيموس مع الإفرازات التي تأتي من البنكرياس والمرارة لإكمال عملية الهضم الكيميائي.
بالإضافة إلى ذلك، تسمح هذه العمليات بدفع السائل نحو أجزاء أخرى من الأمعاء الدقيقة لمواصلة طريقه إلى القولون. وبمجرد المرور عبر الاثني عشر، يكون هذا العضو مسؤولا عن امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
وتعتبر الأمعاء الغليظة أو القولون الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وهو المسؤول عن امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن (مثل الفيتامينات ك وبي 12) والماء.
كما تصل أجزاء الطعام التي لا يستطيع الجسم هضمها، مثل بعض أنواع الألياف، إليها سليمة. إلى جانب ذلك، تُعتبر البكتيريا المعوية مسؤولة عن تخمير هذه الأجزاء من الطعام. بعد ذلك، تذهب إلى المستقيم والشرج للتخلص منها على شكل براز.
نصائح لتحسين عملية الهضم
خلال هذه العملية، قد تظهر بعض المشاكل التي تجعل عملية الهضم وامتصاص الطعام بعد ذلك أمرا صعبا، مثل انتفاخ البطن والإسهال والحموضة المعوية. ونتيجة لذلك، يمكن أن تساعد عادات الأكل وبعض الممارسات اليومية على تحسين هذا الوضع:
1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة التي تزيد من سرعة وسهولة المرور عبر الأمعاء.
2- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا: حيث يبدأ عمل الإنزيمات التي تفكك الطعام إلى أجزاء صغيرة في الفم.
3- تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: كما هو الحال بالنسبة للمنتجات المصنعة والأطعمة الدهنية جدا.
4- إضافة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: مثل الزبادي أو الكفير أو مخلل الملفوف، التي تساعد على ملء الأمعاء بالكائنات الحية المفيدة.
5- تجنب الكحوليات والتبغ: حيث يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأعضاء الجهاز الهضمي.
6- ممارسة التمارين الرياضية: يؤدي تحريك الجسم إلى تحريك الجهاز الهضمي بأكمله. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه التمارين في منع ظهور الغازات وانتفاخ البطن.
7- تقليل التوتر: يؤثر ذلك سلبا على الجهاز العصبي، وبالتالي على عملية الهضم. كما يمكن أن يعود تناول الطعام بطريقة واعية ومريحة بالفائدة على صحة الإنسان.
الأجوبة في هذه الرحلة الجميلة التي نأخذكم فيها بجولة في الجهاز الهضمي، هيا بنا..
كم من الوقت تستغرق رحلة الطعام من الفم إلى الإخراج؟
وفقا للدكتورة إليزابيث راجان، في تصريح لموقع مايوكلينيك، فإنه يختلف وقت الهضم بين الأفراد وبين الرجال والنساء. بعد تناول الطعام ، يستغرق الأمر من 6 إلى 8 ساعات حتى يمر الطعام عبر المعدة والأمعاء الدقيقة.
يدخل الطعام بعد ذلك إلى الأمعاء الغليظة (القولون) لمزيد من الهضم، وامتصاص الماء، وأخيراً التخلص من الطعام غير المهضوم.
يستغرق الطعام حوالي 36 ساعة للتنقل عبر القولون بأكمله. وبشكل عام، تستغرق العملية برمتها -من وقت ابتلاع الطعام إلى الوقت الذي يغادر فيه الجسم كبراز- حوالي يومين إلى 5 أيام حسب كل الفرد.
من جهتها تقول الكاتبة، آنا فيلاراسا، في تقريرها الذي نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، إن الطعام يستغرق في المتوسط ما بين 24 إلى 72 ساعة للتنقل عبر الجهاز الهضمي بأكمله. لذلك، لا يعدّ الوقت الذي يقضيه في المعدة سوى بمثابة جزء بسيط يتأثر بالعديد من المتغيرات.
وقالت فيلاراسا، إن عملية الهضم تعد مفتاح الحصول على العناصر الغذائية التي يوفرها الطعام. كما أن الوقت الذي تستغرقه المعدة لهضم الطعام متغير بدرجة كبيرة، وذلك بحسب نوع الطعام أو جنس الشخص أو خصائص كل فرد.
ورغم أن الكثير من العمليات تتم في هذا العضو، فإن الطعام يمر أثناء عملية الهضم عبر الأمعاء الدقيقة والقولون. وفي المجمل، قد يستغرق الأمر فترة تتراوح بين يومين و5 أيام لإكمال المسار بالكامل.
ما دور المعدة في عملية الهضم؟
خلال عملية الهضم، يستخلص الجسم العناصر الغذائية من الطعام ويزيل الأجزاء التي لا يمكن استخدامها. من جهتها، تعد المعدة من بين الأعضاء الرئيسية التي تشكل جزءا من هذا النظام.
في الأثناء، يصل الطعام الذي تم مضغه وخلطه مع لعاب الفم عبر المريء، مما يسهل عملية البلع والهضم.
وأضافت الكاتبة أن المعدة عبارة عن عضو مجوف يشبه الكيس مسؤول عن سحق الطعام تماما والشروع في تكسير المغذيات الكبيرة من خلال الإنزيمات والأحماض التي تفرزها. وبهذه الطريقة، يكون المحتوى الذي يمر إلى الأمعاء الدقيقة لمواصلة الهضم سائلا تمامًا، ويسمى الكيموس chyme.
من هنا، تتدخل الأعضاء والغدد الأخرى، مثل البنكرياس أو الأمعاء أو المرارة، من أجل الاستفادة من الأحماض الأمينية والغلوكوز والأحماض الدهنية التي يقع استخلاصها من الطعام.
على ماذا تعتمد مدة الهضم؟
هناك العديد من الحالات التي تؤثر على الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام. وفي حين يعتمد البعض على خصائص ما وقع تناوله، يعتمد البعض الآخر على الأشخاص والجهاز الهضمي، ومنها:
1- قوام الطعام
يختلف الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام السائل أو الصلب. فعند تناول المشروبات أو الطعام في شكل قطع، يحدث بالفعل جزء من الهضم الميكانيكي، مما يعني أن الطعام سيستغرق وقتا أقل لمغادرة هذا العضو. أما عند الحديث عن المواد الصلبة، تتطلب العملية 20 دقيقة في المتوسط ​​قبل أن تبدأ في التسييل في المعدة نفسها، مما يجعلها أبطأ قليلا.
2- التركيبة الغذائية
يتكون الطعام من مغذيات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. وتختلف النسبة المئوية لكل منها بحسب ما إذا كانت معكرونة أو خبزا أو لحما أو بيضا أو زيتا أو غيرها، حيث هضم كل منهما يكون بمعدل مختلف.
وكقاعدة عامة، يتم هضم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات بشكل أسرع مقارنة بالأطعمة الغنية بالدهون.
كما أن الألياف تعد مكونا آخر يبطئ العملية، وبالتالي، تميل المعدة إلى أن تكون أكثر امتلاء عندما تكون هذه الجزيئات وفيرة في الطعام.
3- تركيبة الطاقة
كلما زادت كثافة السعرات الحرارية للطعام، أصبحت عملية إفراغ المعدة أبطأ. لهذا السبب، يُنصح غالبا بتناول وجبات بحصص صغيرة.
4- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن لبعض حالات الجهاز الهضمي أو للمشاكل التي تطال الأعضاء وطريقة عملها أن تؤخر عملية إفراغ المعدة.
5- العمليات الهرمونية
يعتمد الوقت الذي تستغرقه المعدة في هضم الطعام، إلى حد كبير، على التنظيم الهرموني والجهاز العصبي. لذلك، يمكن أن يؤثر أي شيء على الإفراز الطبيعي للجزيئات الهرمونية.
كم من الوقت تستغرق المعدة حتى تكون فارغة؟
مع الأخذ في الاعتبار الظروف المذكورة أعلاه، يمكن حساب أن الطعام يظل مدة تتراوح بين ساعتين و5 ساعات في المعدة قبل أن يمر إلى الأمعاء الدقيقة. وفيما يلي، الوقت الذي تستغرقه المعدة لهضم بعض الأطعمة الأكثر شيوعا:
الماء: يكون مروره إلى منطقة الاثني عشر بشكل فوري تقريبا.
عصائر الفاكهة والخضروات: تستغرق بين 15 و20 دقيقة.
الخضار والفواكه النيئة: تستغرق ما بين 20 و40 دقيقة.
الخضار المطبوخة: تستغرق مدة تتراوح بين 40 و60 دقيقة؛ نظرا لأن هضم الخضار التي تحتوي على المزيد من الكربوهيدرات يستغرق وقتا أطول.
الحبوب والبقوليات: يستغرق هضمها ما بين ساعة ونصف وساعتين.
المكسرات والبذور: تبقى ما بين ساعتين إلى 3 ساعات في المعدة.
منتجات الألبان: تستغرق المعدة لهضم هذه الأطعمة مدة تتراوح بين 30 دقيقة للحليب الخالي من الدسم والجبن الطري، و4 أو 5 ساعات بالنسبة للجبن كامل الدسم.
البروتين الحيواني: يستغرق هضمه حوالي 30 دقيقة للبيضة، وما بين ساعة إلى ساعتين للحوم والأسماك. في المقابل، تستقرّ النقانق وقتا أطول في المعدة.
ماذا يحدث بعد الهضم؟
أوضحت الكاتبة أنه يقع تنفيذ سلسلة كاملة من العمليات الميكانيكية والكيميائية في المعدة من أجل تقسيم الطعام إلى أجزاء قابلة للاستخدام. في الأثناء، تستمر وظيفة الامتصاص عبر الأمعاء.
ويغادر الطعام المعدة في شكل سائل إلى الاثني عشر، ويؤدي ذلك إلى حدوث سلسلة من الحركات التي تسمح بخلط الكيموس مع الإفرازات التي تأتي من البنكرياس والمرارة لإكمال عملية الهضم الكيميائي.
بالإضافة إلى ذلك، تسمح هذه العمليات بدفع السائل نحو أجزاء أخرى من الأمعاء الدقيقة لمواصلة طريقه إلى القولون. وبمجرد المرور عبر الاثني عشر، يكون هذا العضو مسؤولا عن امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
وتعتبر الأمعاء الغليظة أو القولون الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وهو المسؤول عن امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن (مثل الفيتامينات ك وبي 12) والماء.
كما تصل أجزاء الطعام التي لا يستطيع الجسم هضمها، مثل بعض أنواع الألياف، إليها سليمة. إلى جانب ذلك، تُعتبر البكتيريا المعوية مسؤولة عن تخمير هذه الأجزاء من الطعام. بعد ذلك، تذهب إلى المستقيم والشرج للتخلص منها على شكل براز.
نصائح لتحسين عملية الهضم
خلال هذه العملية، قد تظهر بعض المشاكل التي تجعل عملية الهضم وامتصاص الطعام بعد ذلك أمرا صعبا، مثل انتفاخ البطن والإسهال والحموضة المعوية. ونتيجة لذلك، يمكن أن تساعد عادات الأكل وبعض الممارسات اليومية على تحسين هذا الوضع:
1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة التي تزيد من سرعة وسهولة المرور عبر الأمعاء.
2- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا: حيث يبدأ عمل الإنزيمات التي تفكك الطعام إلى أجزاء صغيرة في الفم.
3- تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: كما هو الحال بالنسبة للمنتجات المصنعة والأطعمة الدهنية جدا.
4- إضافة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: مثل الزبادي أو الكفير أو مخلل الملفوف، التي تساعد على ملء الأمعاء بالكائنات الحية المفيدة.
5- تجنب الكحوليات والتبغ: حيث يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأعضاء الجهاز الهضمي.
6- ممارسة التمارين الرياضية: يؤدي تحريك الجسم إلى تحريك الجهاز الهضمي بأكمله. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه التمارين في منع ظهور الغازات وانتفاخ البطن.
7- تقليل التوتر: يؤثر ذلك سلبا على الجهاز العصبي، وبالتالي على عملية الهضم. كما يمكن أن يعود تناول الطعام بطريقة واعية ومريحة بالفائدة على صحة الإنسان.