كيف يمكن لتنمية المهارات أن تخلق فرص عمل احترافية أفضل؟
سواء كان تعزيز قدراتك الحالية، أو استكشاف مجال تخصص جديد، أو المخاطرة بالخوض في مجال عمل جديد، فإنّ تنمية المهارات تلعب دوراً حيوياً في إعطاء الزخم الكافي لمسيرتك المهنية. فبينما نحن نجني ثمار خبرات عملنا، فإنه من أجل تحقيق غاياتنا المهنية يصبح لزاماً علينا أن نكون سبّاقين فيما يتعلّق بالسعي لتحصيل مهارات ومعلومات وإمكانيات جديدة. في معظم الأوقات يميل الناس إلى الإتّكاء على أمجادهم الشخصية، ومن غير المنطقي أن نفترض أنّ التدريب المهني الذي حصلنا عليه منذ سنوات خلت سوف يبقينا راسخين في مكاننا بينما يدور العالم من حولنا. وللإبقاء على همّتك ومقدرتك على المنافسة في بيئة تزداد حيوية، فإنك وباستمرار ستحتاج لتنمية مهاراتك، و أن تنمي قدراتك الشخصية للبقاء في المقدمة والمضي قدماً في حياتك المهنية. إن مواكبة أحدث التقنيات المستخدمة في مكان عملك يُعتبر جزءاً أساسياً من التطوّر، بالإضافة لتعزيز مهاراتك أو إضافة مؤهلات ربّما تفتح لك مجالاً جديداً في مؤسستك، ويعتبر البقاء على الإطلاع الدائم على أحدث الأخبار والابتكارات في تخصّصك، وقراءة المدونات والمجلات، بالإضافة لإمكانية الاستفادة من ثروة المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من عملية تطوير الذات. بالنسبة للأشخاص الذين يتلقّون التشجيع من رؤسائهم في العمل لحضور التدريبات، فإنهم يقومون باستغلال تلك الفرصة السخية، ويقومون بالتسجيل في تلك الدورات، أما بالنسبة لنا نحن الذين لا ننتظر سخاؤهم ذاك، نقوم بالتسجيل في هذا النوع من الدورات التدريبية على نفقتنا الشخصية. ا
مكسب كبير آخر تجنيه من تنمية المهارات - ولا أقصد هنا بالمكاسب كعلاوة مثلاً - هو القدرة على المساومة التي تحصل عليها من ذلك، وخاصةً عندما يحين وقت مراجعة الرواتب، فعند المفاوضات - سواءً كانت من أجل زيادة في الراتب أو من أجل المنافسة على منصب جديد -
فإن هذه المهارات المكتسبة سوف تجدي نفعاً بكل تأكيد. أمّا إذا كنّا نتحدث عن المنافسة على منصب، فإن تركيزك على التطوّر ضمن المؤسسة سيثير إعجاب مديرك بشكل مؤكد، وذلك لأنه يظهر أنك لا تتطور من أجل نفسك فقط، بل أيضا من أجل مؤسستك.
إن تنمية المهارات سيأخذك للمستوى التالي في مجالك المهني، و حتى إن لم تحصل على زيادة في الراتب، فإنك ستكون الأول في لائحة الترقيات، وذلك بسبب المهارات المكتسبة التي تكون قد حصلت عليها من تلك المنافسة. أخيراً،
إنّ تنمية المهارات يعطيك خيارات عدة، ويفتح الباب لخيارات لامتناهية، و يسمح لك بانتقال أسهل بكثير إذا كنت تنوي تغيير مجال عملك. بصراحة، إذا كنت تنوي اليوم أن تغير مكان عملك، عليك أن تستثمر قليلا في تطوير الذات والمهارات، والذي سيكون فوق مستوى التوقعات. بقيامك بذلك سوف تضمن إمتلاك الثقة والأسس الثابتة للنجاح.
سواء كان تعزيز قدراتك الحالية، أو استكشاف مجال تخصص جديد، أو المخاطرة بالخوض في مجال عمل جديد، فإنّ تنمية المهارات تلعب دوراً حيوياً في إعطاء الزخم الكافي لمسيرتك المهنية. فبينما نحن نجني ثمار خبرات عملنا، فإنه من أجل تحقيق غاياتنا المهنية يصبح لزاماً علينا أن نكون سبّاقين فيما يتعلّق بالسعي لتحصيل مهارات ومعلومات وإمكانيات جديدة. في معظم الأوقات يميل الناس إلى الإتّكاء على أمجادهم الشخصية، ومن غير المنطقي أن نفترض أنّ التدريب المهني الذي حصلنا عليه منذ سنوات خلت سوف يبقينا راسخين في مكاننا بينما يدور العالم من حولنا. وللإبقاء على همّتك ومقدرتك على المنافسة في بيئة تزداد حيوية، فإنك وباستمرار ستحتاج لتنمية مهاراتك، و أن تنمي قدراتك الشخصية للبقاء في المقدمة والمضي قدماً في حياتك المهنية. إن مواكبة أحدث التقنيات المستخدمة في مكان عملك يُعتبر جزءاً أساسياً من التطوّر، بالإضافة لتعزيز مهاراتك أو إضافة مؤهلات ربّما تفتح لك مجالاً جديداً في مؤسستك، ويعتبر البقاء على الإطلاع الدائم على أحدث الأخبار والابتكارات في تخصّصك، وقراءة المدونات والمجلات، بالإضافة لإمكانية الاستفادة من ثروة المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من عملية تطوير الذات. بالنسبة للأشخاص الذين يتلقّون التشجيع من رؤسائهم في العمل لحضور التدريبات، فإنهم يقومون باستغلال تلك الفرصة السخية، ويقومون بالتسجيل في تلك الدورات، أما بالنسبة لنا نحن الذين لا ننتظر سخاؤهم ذاك، نقوم بالتسجيل في هذا النوع من الدورات التدريبية على نفقتنا الشخصية. ا
مكسب كبير آخر تجنيه من تنمية المهارات - ولا أقصد هنا بالمكاسب كعلاوة مثلاً - هو القدرة على المساومة التي تحصل عليها من ذلك، وخاصةً عندما يحين وقت مراجعة الرواتب، فعند المفاوضات - سواءً كانت من أجل زيادة في الراتب أو من أجل المنافسة على منصب جديد -
فإن هذه المهارات المكتسبة سوف تجدي نفعاً بكل تأكيد. أمّا إذا كنّا نتحدث عن المنافسة على منصب، فإن تركيزك على التطوّر ضمن المؤسسة سيثير إعجاب مديرك بشكل مؤكد، وذلك لأنه يظهر أنك لا تتطور من أجل نفسك فقط، بل أيضا من أجل مؤسستك.
إن تنمية المهارات سيأخذك للمستوى التالي في مجالك المهني، و حتى إن لم تحصل على زيادة في الراتب، فإنك ستكون الأول في لائحة الترقيات، وذلك بسبب المهارات المكتسبة التي تكون قد حصلت عليها من تلك المنافسة. أخيراً،
إنّ تنمية المهارات يعطيك خيارات عدة، ويفتح الباب لخيارات لامتناهية، و يسمح لك بانتقال أسهل بكثير إذا كنت تنوي تغيير مجال عملك. بصراحة، إذا كنت تنوي اليوم أن تغير مكان عملك، عليك أن تستثمر قليلا في تطوير الذات والمهارات، والذي سيكون فوق مستوى التوقعات. بقيامك بذلك سوف تضمن إمتلاك الثقة والأسس الثابتة للنجاح.
