الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
السؤال: لا يمكن فرض إله آخر وراء الواجب بذاته
كيف يمكن أن نثبت أّن الله واجب الوجود بعد أن نفترض أنّه ممكن الوجود، ولكن الموجد له تنصّل عن مهامّه وأسندها إلى الله، وأعطاه القدرة على الخلق مع كافّة إمكانيات ومستلزمات الإلوهية، وأعطاه الخلود الأبدي.
الجواب:
ولو كان فرض المحال ليس بمحال، إلاّ أنّ الفرض في نفسه لا يصحّ؛ لأنّنا إن افترضنا أنّ الله تعالى ممكن وليس بواجب الوجود, فمعنى ذلك أنّنا افترضنا أنّ الله عزّ وجلّ ليس إلهاً وإنّما يمارس دور الإله, وبالتالي فإنّ ما ظنناه الله ليس في الحقيقة سوى عبداً لله.
فيكون ذلك الإله، الذي أعطى القدرة لهذا المفترض أنّه الله، هو إلإله الحقيقي، ولا يمكن أن يكون البرهان على وجود الله وصفاته إلاّ برهاناً على وجود ذلك الإله الأعلى، فلا يكون ثمّة دور مناطه الإلوهية لمن فرضنا كونه هو الإله.. لأنّ المعطي للقدرة ومقتضيات الإلوهية هو الإله الحقّ، أمّا المُعطى فلا يكون إلهاً إلاّ من جهة الجهل بحقيقته، والجهل بالإله الحقيقي لا يُصيِّر المظنون بالإلوهية إلهاً.
كيف يمكن أن نثبت أّن الله واجب الوجود بعد أن نفترض أنّه ممكن الوجود، ولكن الموجد له تنصّل عن مهامّه وأسندها إلى الله، وأعطاه القدرة على الخلق مع كافّة إمكانيات ومستلزمات الإلوهية، وأعطاه الخلود الأبدي.
الجواب:
ولو كان فرض المحال ليس بمحال، إلاّ أنّ الفرض في نفسه لا يصحّ؛ لأنّنا إن افترضنا أنّ الله تعالى ممكن وليس بواجب الوجود, فمعنى ذلك أنّنا افترضنا أنّ الله عزّ وجلّ ليس إلهاً وإنّما يمارس دور الإله, وبالتالي فإنّ ما ظنناه الله ليس في الحقيقة سوى عبداً لله.
فيكون ذلك الإله، الذي أعطى القدرة لهذا المفترض أنّه الله، هو إلإله الحقيقي، ولا يمكن أن يكون البرهان على وجود الله وصفاته إلاّ برهاناً على وجود ذلك الإله الأعلى، فلا يكون ثمّة دور مناطه الإلوهية لمن فرضنا كونه هو الإله.. لأنّ المعطي للقدرة ومقتضيات الإلوهية هو الإله الحقّ، أمّا المُعطى فلا يكون إلهاً إلاّ من جهة الجهل بحقيقته، والجهل بالإله الحقيقي لا يُصيِّر المظنون بالإلوهية إلهاً.