ناشدت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، يوم السبت، الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومحافظ نينوى، لإنقاذ النازحين الإيزيديين بعد التهمت النيران خيمهم في إقليم كوردستان.
وقال رئيس اللجنة محما خليل علي اغا، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "نناشد وزير الهجرة والمهجرين وكالة عثمان الغانمي، ووكل وزير الهجرة كريم النوري، ومحافظ نينوى نجم الجبوري، والامم المتحدة لإنقاذ النازحين الايزيديين".
وبين ان "النيران التهمت 28 خيمة تقطنها 30 عائلة إيزيدية في مخيم (باحد كندالة) في ناحية باتيلي بقضاء سميل في محافظة دهوك، وقد زرنا الموقع ميدانيا، ما يدفعنا جميعا الى انتشالهم من وضعهم المأساوي".
واقترح خليل "جمع تبرعات مالية لهم"، مشيرا إلى انه "سيقوم بالتبرع بمليون دينار لكل عائلة تضررت من هذا الحريق، فضلا عن توفير خيم جديدة بدلاً من التي احترقت".
وحث علي اغا "العالم أجمع والمرجعيات الدينية والقادة السياسيين ومجلس النواب وحكومة اقليم كوردستان على إنقاذ الايزيديين من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ عام 2014 ولغاية الان، اذ ان قضيتهم أكثر من كونها انسانية فهم يحتاجون الى الاصطفاف ومنح الحقوق لهم وايجاد معالجات حقيقية لقضيتهم".
وتابع، أن "هذا المكون الديني لا يتحمل كل هذه العذابات والتجاوزات التي فتكت به، ومن واجب الجميع منح الحقوق والمستحقات لهم، فهذا الحريق ليس الأول، اذ انهم فقدوا كل شيء".
ودعا الى "تكاتف عالمي وعراقي لتعويضهم عن كل المآسي التي مرت عليهم ومنح كامل الحقوق لهم فضلا عن اعمار سنجار وجعلها بيئة حاضنة لهم وليست طاردة".
واوضح، انه "في الوقت الذي انشغل السياسيون بالمشاجرات فيما بينهم ومصالحهم الخاصة، نتابع نحن اوضاع هذا المكون الديني المظلوم الذي تعرض للابادة ما زال يتعرض لها".
وختم علي آغا بالقول، إنه "سيتواصل مع أصحاب القرار وكذلك مع الاقليم لاسترجاع حقوقهم وتوفير الأمان لهم، اذ انه لا بديل لاتفاقية سنجار وصنع بيئة امنة لسنجار للعودة اليها".
وقال رئيس اللجنة محما خليل علي اغا، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "نناشد وزير الهجرة والمهجرين وكالة عثمان الغانمي، ووكل وزير الهجرة كريم النوري، ومحافظ نينوى نجم الجبوري، والامم المتحدة لإنقاذ النازحين الايزيديين".
وبين ان "النيران التهمت 28 خيمة تقطنها 30 عائلة إيزيدية في مخيم (باحد كندالة) في ناحية باتيلي بقضاء سميل في محافظة دهوك، وقد زرنا الموقع ميدانيا، ما يدفعنا جميعا الى انتشالهم من وضعهم المأساوي".
واقترح خليل "جمع تبرعات مالية لهم"، مشيرا إلى انه "سيقوم بالتبرع بمليون دينار لكل عائلة تضررت من هذا الحريق، فضلا عن توفير خيم جديدة بدلاً من التي احترقت".
وحث علي اغا "العالم أجمع والمرجعيات الدينية والقادة السياسيين ومجلس النواب وحكومة اقليم كوردستان على إنقاذ الايزيديين من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ عام 2014 ولغاية الان، اذ ان قضيتهم أكثر من كونها انسانية فهم يحتاجون الى الاصطفاف ومنح الحقوق لهم وايجاد معالجات حقيقية لقضيتهم".
وتابع، أن "هذا المكون الديني لا يتحمل كل هذه العذابات والتجاوزات التي فتكت به، ومن واجب الجميع منح الحقوق والمستحقات لهم، فهذا الحريق ليس الأول، اذ انهم فقدوا كل شيء".
ودعا الى "تكاتف عالمي وعراقي لتعويضهم عن كل المآسي التي مرت عليهم ومنح كامل الحقوق لهم فضلا عن اعمار سنجار وجعلها بيئة حاضنة لهم وليست طاردة".
واوضح، انه "في الوقت الذي انشغل السياسيون بالمشاجرات فيما بينهم ومصالحهم الخاصة، نتابع نحن اوضاع هذا المكون الديني المظلوم الذي تعرض للابادة ما زال يتعرض لها".
وختم علي آغا بالقول، إنه "سيتواصل مع أصحاب القرار وكذلك مع الاقليم لاسترجاع حقوقهم وتوفير الأمان لهم، اذ انه لا بديل لاتفاقية سنجار وصنع بيئة امنة لسنجار للعودة اليها".
