العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

فرشتُ كُل أمنياتي فوق مجراتٍ لعبا
فيا حلوتي لا تعاتبيني يؤلمني العتبا
ألقيكِ أغانٍ صوفيةً تشدو لوالهٍ ضنى
من فرط الانوثةِ بين شفاهكِ والهُدبا
لستُ خبيراً بالنحو والصرف والقافياتِ
لكن لخصركِ حديثاً أشعرهُ لي سببا
أن أرسمُ مفاتُنكِ فأنتِ يا كُل الاناثِ
تستفيق براعم وجدٍ بين آنياتُكِ كذبا
وأعرفُ مدى أشتياقُكِ لتلك الأماسي
كأني مدرستُكِ ورائحة الممحاة والكبتا
تفردين شعرك فوق اكتافي وأسكرُ
بعطرك الاخاذ بذاك النهدُ كأنه الصبا
لا تخافي لستُ ذي سفاهة بالهوى
أعرف كيف يصان الوعد ويحيي الحبا
ما عركتني الايام وإن استوحشتني
لكني عركتها وإن تطفل الغر اغتيابا
انا أبن العادياتِ ضبحاً وإن صرنا ذكرا
لا يصدأ ذكري وهل صدأ يوما الذهبا
البواكير في قافيات يتمثلن بنهديك
والخصرُ مفازة صبيرةٍ وأشهى عنبا
واللازورد يعدم حيث يُقرن بصفاءك
فكم اشتهي من الشفاهك القُربا
يتلصلص الذي بين أخبيتي يشتاقُ
وكيف اردعه ان مزق خياله الحُجابا
28/06/2024
العـ عقيل ـراقي