أعرفك جيداً
لست ممن يقحمون أنفسهم في بطشِ الجدالات
لتثبتي نظرية الجمالِ ؏ــلىٰ رؤوس الأوغاد
ولأنك صامتة كُــل الوقت
كانت ملامحكِ تتحدث عن جمالها بلسانها الطويل
وتعلمين أيضاً بأنّ نوافذ غرفتك
ليستْ عارية
هي فقط تفضل أن تكون مــن دون ستائر
كي ينفذ مِنها إلى كلّ العالم
ضوء خديك..
تماماً مِثل الانفجار الكوني
إلا إنك تضاهين الكون بهذا الإنجاز
كونه انفجر مرة واحدةً
وأنت كلّ يوم
تنفجرين..