الخامسة صباحاً وخمس دقائق في الثامن والعشرين من اغسطس:
"في بعض الاحيان يا عزيزتي نشتاق إلى صوت دافئ يداعب قلوبنا التالفة، ويكسر بنعومته الجليد الذي يحاصره من كل صوب بخواء قاتل واهتياج كالح!
نحتاج إلى يدّي نبي (يدين صادقتين) لكي تذكرنا بأننا كائنات لا زالت حية تعيش!
لتنتشلنا من برودنا هذا، ومن ثبات الموت إثر الإنطفاء
ولنشعر بأهميتنا، أن لنا أهمية، كأهمية أي شيء في هذا الكون المتضعضع .. كأهمية الانفاس على سبيل المثال."
- رسائل مهجورة عدد 16|