..
#ميلينا : المرأة التي أحبها كافكا وتخلّدت قصتهم حتى الآن .
#كيف_انتهت_حياتها !
في الساعـة الثالثة والنصف فجراً من يوم الأربعاء المـوافق السابع عشر من مايو, من العام 1944 توفت ميلينا في أحدى معسكرات الأعـتقال التابعة للجـيش الألماني
وُضع جثمانها في صندوق من الخشب وتـم حمله مع بقية المتوفيات في شاحنة ذاهبة إلى المـ,ـحرقة خارج المعسكر, توسلت صديقتها مارجريته بأدارة المعتقل بالسماح لها لمرافقة جـثة ميلينا إلى المـ,ـحـرقة, فتمت الموافقة على طلبها .
تقول مارجريته : كان يوماً ربيعياً وكانت السماء تُمطر بلطف . لم تُحـ رق جثة ميلينا بل تم وضعت فترة في حجرة الانتظار بالـمـ,ـحرقة وذلك لوجود معرفة بين الدكتور ترايته المسؤل عن حـ رق الجثث وبين يان يسنسكي والد ميلينا وقد بعث له تلغرافاً يُخبره بوفاة إبنته ويسمح له بأن يأتي إلى رافنسبروك لنقل الجثمان إلى مدينة براغ .
انهار والد ميلينا عند تلقيه خبر وفاة إبنتهُ, ولم يذهب إلى رافنسبروك ليعيد إبنتهُ إلى المنزل, احـ,ـرق جثمان ميلينا لاحقاً وتناثر رمادها في بحيرة شفيتسي .