لقاء ابجديات ( شيء من احساسك)

[قلائد الياسمين]

‏أنت على قيد التأقلم
في مكان ما
تزاول شغفك المتناهي الكبر
بعيدا عن ضوضاء الحب
وهذه إحدى التحديات
التي فزت بها !

 

[قلائد الياسمين]

بين ملاذ الروح
حيث الزبرجدية الهادئة
من روحي
حكايات
نسجناها سويا
ببصمة كثيفة
مرت لحظات يا عزيزي
تشبه انتظارا في مقهى قديم
حتى نسيت ماذا أريد ...
رتبت نظراتي
على تلك الطاولة المستطيلة
مرارا
كما يرتب البعض اعذارهم
راقبت القنديل المعلق بجواري
حتى ... خيل لي
خيوط صفراء
قادمة بظل
لفتة خاصة
وخالصة
تتمحور بوجدان
لفة
تختال أمام الفستان المورد
تدعوني أن
اقوم من ذاك المقعد
أن استدير لفتين
و أمد من طرف أناملي اليمنى
قبلة تنثر على مداك كون
واتجه لباب المقهى
بكلمة ممتنة
و نظرة تفاحية سلام !
وشبه وداع !

 

[قلائد الياسمين]

لا تزال أصابع يدي تُزهر
أقحواناً صغيراً
كلما كتبتك !
وكلما... تنفست الحروف
كتابة !

 

[الغيم]

شوقٌ كبيرٌ من فؤادٍ مُستعرْ
هل تذكريني؟ كَمْ أُنادِي، كم سَهرْ
في الشرفةِ العتيقةِ، والمطرُ ينهمرْ
ذكراكِ عِطرٌ، والحنينُ هو السَّفرْ

 

[قلائد الياسمين]

" مُحلِّقــة في سمـاواتِ ذاتي ".

 

[سامح]

لا زال في قلبي عتبا على انقطاع الود
من اين لك ان تترك حبا عاش بقلبك سنين.

 

[الجور ي]

كان الحرفُ الأول خجولًا، يتلعثم بين شفتيّ المساء.
هي قالت: "أهلاً."
لكنه سمعها: "أنا ظلّك الذي نسيته خلف اللغة."

جلسا أمام مفترق الكلمات،
هو يحمل نقطة،
وهي تحمل فاصلة،
وبينهما سطرٌ مكسور يبحث عن بداية.

لم يتكلّما كثيرًا.
كل حرف قال ما لم يقله صاحبه.
العين كانت تملي، واليد تخطّ،
أما القلب... فقد كان يُترجم الصمتَ إلى جُملٍ كاملة.

قال لها:
"هل تؤمنين أن الحروف كائنات حيّة؟"

قالت له:
"نعم، خصوصًا تلك التي تتهجّانا حين نكون متعبين."

وفي نهاية اللقاء،
ترك كلٌ منهما للآخر كلمةً لم تُكتَب بعد.
كأن اللقاء لم يكن صدفة...
بل اتفاقًا سرّيًا بين حرفين تاها في الأبجدية،
فالتقيا... كي لا يموت المعنى.

 

[kh93lil]

ألف شكر لكم على الروعة وجمال الانتقاء
سلمت يداكم على طرحكم الأكثر من رائع.

 

[قلائد الياسمين]

أبحث عن ظلك في طرقات قلبي !

 

[الغيم]

يوميات الغيم – حوار بين قلبين


– أتعلمين؟
كلما رأيت الغيم، تذكّرتك.
– ولماذا الغيم؟
– لأنه يأتي بصمت، ويغمر الدنيا بلطف، يروي الأرض دون أن يطلب شيئًا، تمامًا مثلك.
– وماذا عنك؟
– أنا؟ أنا ظلّكِ في هذا الغيم، أمشي حيث تمطرين، أزهر حيث تمرّين.
– وهل تظن أن الغيم يدوم؟
– لا يدوم، لكنه يعود... دائمًا يعود، كما أعود إليك كل مساء، ولو بعد غياب.