أجرت صحيفة عرب نيوز لقاء مع الإعلامية العراقية مريم راشد
إعدادوحوار : قصي الأسدي
نترككم مع اللقاء :
عرفناك مذيعة على قناة تلفزيون دبي ، أين مريم راشد اليوم؟
منهمكة في الكتابة بعد أن أخذ التلفزيون الكثير من وقتها ، فأرادت الحصول على استراحة من الإعلام المرئي لتتفرغ لعشقها وغرامها الكتابة.
ألا يضيف التقديم التلفزيوني للكاتبة ؟
يضيف إذا كان قريباً لها وفي مجالها ، لكن البرنامج بصراحة كان بعيداً عني للغاية ولا يشبهني ولا يمثلني وغريب عن شخصيتي لذلك شعرت بالغربة معه بالإضافة إلى عامل آخر لا يستحق الذكر .
ألا تخافين من الابتعاد عن الشاشة وعنجمهورك ؟
أبداً ، لأنني أبحث عن مدى ملاءمة ما أقدمه لي ومعظم البرامج هي برامج عادية متكررة تقليدية معادة وأفكارها بائتة ولا جديد فيها وأنا كالممثل المحترف الذي يهمه نوع العمل الذي سيشارك فيه بدلاً من عدد الأعمال التي يقدمها ، فالأمر يقاس بالكيف وليس بالكم.
وما هي البرامج التي ترين أنهاتناسبك؟
البرامج الحوارية الجادة أو الطبيعية والاجتماعية وبرامج مثل برنامج إيلين والتي تعتمد على ذكاء وثقافة وظرافة المذيع وعلى أسلوبه الخاص ولمسته الإبداعية المميزة .
بين الشعر والكتابة والتقديم والعلموالأبحاث ألا تضيع مريم بين كل ذلك ؟
نعم أضيع ، ففي عز انشغالي بكتابة رواية ماأجد الشعر يطلبني بشدة ويجرني جراً إليه ، وفي نفس الوقت يجذبني بقوة بحث علمي هاموحديث الساعة وأجد نفسي وقد بدأت الخطوات المنهجية للبحث فيه .
ولديك أيضاً عائلة وأولاد هل تقصرين معهم ؟
لا ، فأنا بطبيعتي مسئولة وملتزمة وأعطي كلشيء في حياتي حقه سواء العمل أو الحياة الخاصةأو الهوايات و المواهب والمهارات، لكل شيء وقت وحصة ، ولأنني بيتوتيةغالباً أفضل استقبال الصديقات والمعارف في البيت عندي فإنني أكون محاطة بأبنائي فيكل الأحوال فلا تقصير واليوم هم كبار ومعتمدين على أنفسهم .
من تحب مريم من الاعلاميات؟
أنا للأسف لا أتابع لضيق الوقت لكن ربما منكنت أتابعهم من الاعلاميات حين كنت طالبة هن من المغضوب عليهن اليوم مثل كوثرالبشراوي كانسانة جادة بصرف النظر عن توجهاتها الفكرية إنما أقصد كإعلامية بعيداًعن فكرها وأنا أحترم الجميع في كل الأحوال .
ماذا عن البرامج؟
تعجبني البرامج الثقافية العلمية وبرامج ابراهيم عيسى والبرامج المصرية الثقافية والحوارية الهادفة أجد أنها الأفضل وهي مانحتاج إليها في الخليج عموماً فهي المتصدرة بالنسبة لي .
أنت موظفة في مؤسسة دبي للاعلام وقبل ذلك كنت إدارية في مؤسسة أخرى لماذ ا التغيير من الادارة إلى الاعلام فالفرق شاسع؟
لم أحب العمل في الاعلام كموظفة فعلى الاعلامي ومقدم البرامج أن يكون حرا طليقاُ يحلق من محطة إلى محطة فبعض المحطات بها خيارات وفرص أكثر ابداعاً . وبعض المحطات تقتل الإبداع.
هل التقديم مجرد هواية أم تخصص؟
التقديم هواية ومهارة وامكانات لكنه احتراف ايضاً رغم أنه يعتمد على الموهبة والاحتراف بعد اكتساب الخبرة .
من دعم مريم في أول ظهور اعلامي ؟
لاشك أن كوني شاعرة وكاتبة كان له دور في فتح الباب للمجال لكن الموهبة والمهارة والحضور والقبول والملامح لهم دورهم كذلك، أما عن الدعم فأنا من دعمت نفسي أولاً!
س: هل تأثرت إعلامياً بأي شخصية إعلامية أوتتابعين أحداً بعينه ؟
بصراحة لم أتأثر بأحد بعينه ، لكنني أجد أن الاعلامي أحمد منصور اعلامي ناجح ومجتهد كشخص وقد وفقه الله في قناة قويةومقتدرة كالجزيرة وهذا ساهم في إنجاحه لكن اليوم الوضع اختلف .
س:ماهي القيم والمبادئ التي ترين بالضرورة أن يتحلى بها الإعلامي الناجح ؟
أن تكون له شخصيته المستقلة وأن يناضل من أجل الاصرار على عدم السماح لأحد بالمساسبمبادئه في العمل وبما يناسبه لمصلحة العمل المتقن ، وأنا أرفض أن يُفرض علي أن أقدم ما لا يناسبني ، لي هويتي الشخصية والإعلامية ولست باحثة عن الشهرة لأقدم أيشيء لمجرد الظهور، أنا أنتقي ما أقدم ولا أجامل ، يكفي أنني جاملت في البداية.
هل استطاعت مريم أن تفرض شخصيتهاعلى ادارة أي برنامج ؟
لا أفرض شخصيتي فالشخصية هي طبيعة الانسان و أي ادارة قناة محترمة وتتسم بالمهنية والاحتراف فإنها تدرك أنه ليس من حقها المساس بشخصية الاعلامي وأن تعطيه مساحته وحقه في أن يقدم برنامجه بما لا يتعارض مع قيمه وقيم الانسانية والمجتمع.
إعدادوحوار : قصي الأسدي
نترككم مع اللقاء :
عرفناك مذيعة على قناة تلفزيون دبي ، أين مريم راشد اليوم؟
منهمكة في الكتابة بعد أن أخذ التلفزيون الكثير من وقتها ، فأرادت الحصول على استراحة من الإعلام المرئي لتتفرغ لعشقها وغرامها الكتابة.
ألا يضيف التقديم التلفزيوني للكاتبة ؟
يضيف إذا كان قريباً لها وفي مجالها ، لكن البرنامج بصراحة كان بعيداً عني للغاية ولا يشبهني ولا يمثلني وغريب عن شخصيتي لذلك شعرت بالغربة معه بالإضافة إلى عامل آخر لا يستحق الذكر .
ألا تخافين من الابتعاد عن الشاشة وعنجمهورك ؟
أبداً ، لأنني أبحث عن مدى ملاءمة ما أقدمه لي ومعظم البرامج هي برامج عادية متكررة تقليدية معادة وأفكارها بائتة ولا جديد فيها وأنا كالممثل المحترف الذي يهمه نوع العمل الذي سيشارك فيه بدلاً من عدد الأعمال التي يقدمها ، فالأمر يقاس بالكيف وليس بالكم.
وما هي البرامج التي ترين أنهاتناسبك؟
البرامج الحوارية الجادة أو الطبيعية والاجتماعية وبرامج مثل برنامج إيلين والتي تعتمد على ذكاء وثقافة وظرافة المذيع وعلى أسلوبه الخاص ولمسته الإبداعية المميزة .
بين الشعر والكتابة والتقديم والعلموالأبحاث ألا تضيع مريم بين كل ذلك ؟
نعم أضيع ، ففي عز انشغالي بكتابة رواية ماأجد الشعر يطلبني بشدة ويجرني جراً إليه ، وفي نفس الوقت يجذبني بقوة بحث علمي هاموحديث الساعة وأجد نفسي وقد بدأت الخطوات المنهجية للبحث فيه .
ولديك أيضاً عائلة وأولاد هل تقصرين معهم ؟
لا ، فأنا بطبيعتي مسئولة وملتزمة وأعطي كلشيء في حياتي حقه سواء العمل أو الحياة الخاصةأو الهوايات و المواهب والمهارات، لكل شيء وقت وحصة ، ولأنني بيتوتيةغالباً أفضل استقبال الصديقات والمعارف في البيت عندي فإنني أكون محاطة بأبنائي فيكل الأحوال فلا تقصير واليوم هم كبار ومعتمدين على أنفسهم .
من تحب مريم من الاعلاميات؟
أنا للأسف لا أتابع لضيق الوقت لكن ربما منكنت أتابعهم من الاعلاميات حين كنت طالبة هن من المغضوب عليهن اليوم مثل كوثرالبشراوي كانسانة جادة بصرف النظر عن توجهاتها الفكرية إنما أقصد كإعلامية بعيداًعن فكرها وأنا أحترم الجميع في كل الأحوال .
ماذا عن البرامج؟
تعجبني البرامج الثقافية العلمية وبرامج ابراهيم عيسى والبرامج المصرية الثقافية والحوارية الهادفة أجد أنها الأفضل وهي مانحتاج إليها في الخليج عموماً فهي المتصدرة بالنسبة لي .
أنت موظفة في مؤسسة دبي للاعلام وقبل ذلك كنت إدارية في مؤسسة أخرى لماذ ا التغيير من الادارة إلى الاعلام فالفرق شاسع؟
لم أحب العمل في الاعلام كموظفة فعلى الاعلامي ومقدم البرامج أن يكون حرا طليقاُ يحلق من محطة إلى محطة فبعض المحطات بها خيارات وفرص أكثر ابداعاً . وبعض المحطات تقتل الإبداع.
هل التقديم مجرد هواية أم تخصص؟
التقديم هواية ومهارة وامكانات لكنه احتراف ايضاً رغم أنه يعتمد على الموهبة والاحتراف بعد اكتساب الخبرة .
من دعم مريم في أول ظهور اعلامي ؟
لاشك أن كوني شاعرة وكاتبة كان له دور في فتح الباب للمجال لكن الموهبة والمهارة والحضور والقبول والملامح لهم دورهم كذلك، أما عن الدعم فأنا من دعمت نفسي أولاً!
س: هل تأثرت إعلامياً بأي شخصية إعلامية أوتتابعين أحداً بعينه ؟
بصراحة لم أتأثر بأحد بعينه ، لكنني أجد أن الاعلامي أحمد منصور اعلامي ناجح ومجتهد كشخص وقد وفقه الله في قناة قويةومقتدرة كالجزيرة وهذا ساهم في إنجاحه لكن اليوم الوضع اختلف .
س:ماهي القيم والمبادئ التي ترين بالضرورة أن يتحلى بها الإعلامي الناجح ؟
أن تكون له شخصيته المستقلة وأن يناضل من أجل الاصرار على عدم السماح لأحد بالمساسبمبادئه في العمل وبما يناسبه لمصلحة العمل المتقن ، وأنا أرفض أن يُفرض علي أن أقدم ما لا يناسبني ، لي هويتي الشخصية والإعلامية ولست باحثة عن الشهرة لأقدم أيشيء لمجرد الظهور، أنا أنتقي ما أقدم ولا أجامل ، يكفي أنني جاملت في البداية.
هل استطاعت مريم أن تفرض شخصيتهاعلى ادارة أي برنامج ؟
لا أفرض شخصيتي فالشخصية هي طبيعة الانسان و أي ادارة قناة محترمة وتتسم بالمهنية والاحتراف فإنها تدرك أنه ليس من حقها المساس بشخصية الاعلامي وأن تعطيه مساحته وحقه في أن يقدم برنامجه بما لا يتعارض مع قيمه وقيم الانسانية والمجتمع.
س: هل يستهويك الإعلام المرئي أم المقروء ؟
كلاهما واحد بالنسبة لي والتقييم يعتمد على مجال الاعلام نفسه فإن كان في مجالي الثقافي والاجتماعي والسياسي أو الديني وجدت نفسي فيه.
ماذا تتمنى مريم ؟
اعلامياً إن لم أجد ما أريد فلا يشغل الأمر بالي ، فأنا مؤمنة بأن أهم استثمار هو الانسان وأولادي موهوبين ويستحقون أن أخصص وقتي لهم وأهتم بإبداعاتهم ونجاحاتهم بالإضافةالى الكتابة والتأليف اللذان يحتاجان إلى وقت وتفرغ، مجالات الإبداع كثيرة وكلها أملك مفاتيحها ، وإن لم أجد حيث أعمل برنامجاً في المستوى المطلوب فلن أتردد في التعاملمع شركات الإنتاج التي تحرص على انتاج الأعمال والبرامج المميزة.
هل صحيح ان المجال الاعلامي يحتاج الى نفاق ومجاملات كثيرة لادارات القنوات؟
الموضوع يخضع لمزاجية بعض المدراء وللعلاقة الشخصية بينهم وبين الاعلامي فإن كنت من الصنف الذي لا تميل إلى اقامة علاقات شخصية ولست منافقا وقيمك لا تسمح لك بتوزيع المجاملات هنا وهناك ولا تستطيع المسايرة على حساب مبادئك او اعتقادك وفكرك فلنتجد غايتك في بعض الجهات الاعلامية ، أنا مع أن تكون بيني وبين من أعمل صلة أخوية وعائلية ، ولست مع التعامل مع الناس كما لو كانوا آلات.
ما الذي يفرح مريم راشد؟
أنتكون عائلتي بخير وأبنائي الرائعين حولي ، وأن يكون زوجي ناجحاً في وظيفته كما هو دائما وموفقاً في كل أعماله وأنأكون بين أسرتي الصغيرة الخاصة والعائلة الكبيرة الممتدة وأن يعم العالم الأمن والسلام .
ماهي الاشياء التي تزعج مريم ؟
قد يستغل بعض الاشرار اجابتي ، ( تبتسم مازحة ) ، منذ الطفولة الباكرة وأنا لا أطيقمن يصدر أصواتا عند تناوله الطعام ، كماأكره الخبث وأتجنب أصحاب الوجوه المتعددة والأقنعة المتغيرة .
س:ما أفضل البلدان التي زرتيها ؟
أحب بيروت وألمانيا وسويسرا وأرتاح في بلجيكا لسبب ما زال مجهولاً وفي فرنسا أشعر أنني ولدت هناك! أما دبي فهي وبدون مجاملة جنتي على الأرض التي أشعر بالإطمئنان وأنابين أحضانها.
كلاهما واحد بالنسبة لي والتقييم يعتمد على مجال الاعلام نفسه فإن كان في مجالي الثقافي والاجتماعي والسياسي أو الديني وجدت نفسي فيه.
ماذا تتمنى مريم ؟
اعلامياً إن لم أجد ما أريد فلا يشغل الأمر بالي ، فأنا مؤمنة بأن أهم استثمار هو الانسان وأولادي موهوبين ويستحقون أن أخصص وقتي لهم وأهتم بإبداعاتهم ونجاحاتهم بالإضافةالى الكتابة والتأليف اللذان يحتاجان إلى وقت وتفرغ، مجالات الإبداع كثيرة وكلها أملك مفاتيحها ، وإن لم أجد حيث أعمل برنامجاً في المستوى المطلوب فلن أتردد في التعاملمع شركات الإنتاج التي تحرص على انتاج الأعمال والبرامج المميزة.
هل صحيح ان المجال الاعلامي يحتاج الى نفاق ومجاملات كثيرة لادارات القنوات؟
الموضوع يخضع لمزاجية بعض المدراء وللعلاقة الشخصية بينهم وبين الاعلامي فإن كنت من الصنف الذي لا تميل إلى اقامة علاقات شخصية ولست منافقا وقيمك لا تسمح لك بتوزيع المجاملات هنا وهناك ولا تستطيع المسايرة على حساب مبادئك او اعتقادك وفكرك فلنتجد غايتك في بعض الجهات الاعلامية ، أنا مع أن تكون بيني وبين من أعمل صلة أخوية وعائلية ، ولست مع التعامل مع الناس كما لو كانوا آلات.
ما الذي يفرح مريم راشد؟
أنتكون عائلتي بخير وأبنائي الرائعين حولي ، وأن يكون زوجي ناجحاً في وظيفته كما هو دائما وموفقاً في كل أعماله وأنأكون بين أسرتي الصغيرة الخاصة والعائلة الكبيرة الممتدة وأن يعم العالم الأمن والسلام .
ماهي الاشياء التي تزعج مريم ؟
قد يستغل بعض الاشرار اجابتي ، ( تبتسم مازحة ) ، منذ الطفولة الباكرة وأنا لا أطيقمن يصدر أصواتا عند تناوله الطعام ، كماأكره الخبث وأتجنب أصحاب الوجوه المتعددة والأقنعة المتغيرة .
س:ما أفضل البلدان التي زرتيها ؟
أحب بيروت وألمانيا وسويسرا وأرتاح في بلجيكا لسبب ما زال مجهولاً وفي فرنسا أشعر أنني ولدت هناك! أما دبي فهي وبدون مجاملة جنتي على الأرض التي أشعر بالإطمئنان وأنابين أحضانها.
س:ماذا تقرأ مريم ؟
الكت بالطبية والعلمية والدينية ، أميل إلى كتب الأحياء والفيزياء، ولو لم أكن امرأة لكنت واعظاً أو خطيباً أنشر العلم و قيم المحبة والسلام.
كيف هو الوسط الاعلامي بحكم خبرتك فيه؟
وسط شائك ويحتاج إلى سمات معينة وصبر وقوة تحمل كبيرة فإن كنت قادراً على أن تبتعدي عنه قدر الإمكان فالابتعاد أفضل لسلامة القلب والروح والجسد لأنك إن كنت ذا قلب سليم فلن تشعري بالراحة في المجالالاعلامي لأن بعض أهل الإعلام لديهم قناعة بأن الوصول لأهدافهم هو الأهم على حسابكل شيء آخر وأي شيء وهناك من تريد الوصول بأي ثمن من الجنسين وممارسات تصدر منالبعض تشعرك بأنك في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) صفراء.
كيف هو الوسط الاعلامي بحكم خبرتك فيه؟
وسط شائك ويحتاج إلى سمات معينة وصبر وقوة تحمل كبيرة فإن كنت قادراً على أن تبتعدي عنه قدر الإمكان فالابتعاد أفضل لسلامة القلب والروح والجسد لأنك إن كنت ذا قلب سليم فلن تشعري بالراحة في المجالالاعلامي لأن بعض أهل الإعلام لديهم قناعة بأن الوصول لأهدافهم هو الأهم على حسابكل شيء آخر وأي شيء وهناك من تريد الوصول بأي ثمن من الجنسين وممارسات تصدر منالبعض تشعرك بأنك في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) صفراء.
