الحياة :
لا يمكن لأحد أن يتعلم منها الدروس غير
الذي تجاوز العواطف والمشاعر ،
حين تُلقي المصائب ظلالها
على عتبات داره ،
بمعنى :
أن يبتعد عن تنهدات الضيق
وأن يستحضر بأن ما يصيبه
ما هي إلا ضريبة الحياة التي نتنفس
لحظاتها وأن المقدر مكتوب ،
ولن يخطي هدفه مهما يكن .
أما :
عن المسترسل في جر الشكاية ،
وقد لّون حياته بلون الكآبة ،
فذاك لم يتعلم من الحياة ولا
حرف من معطياتها .
لهذا :
يبقى رهين اللحظات الخانقة
تستنزف منه أوقاته المتلاحقة !!
ذاك الاختلاف الذي يقع بين الفرقاء :
هي طبيعة البشر لتكتمل الصور حين تترك للفطرة الكلمة
وبأن المشارب والخواطر والعقول متفاوتة النسب .
من هنا :
كان علينا تقبل الرأي الآخر ، وليس شرطاً أن نتبناه
بل نجعله في رفوف ارشيف عقولنا لنبدي صفحته
حين يستدعي الأمر للبحث في طياته .
في حال الضيق والكدر :
بطبيعة الحال نبحث عن تلك اليد الحانية
التي تمسح عن وجوهنا الدمعة ،
وتواسي قلوبنا بطيب الكلمة ،
وتكرم عقولنا بسديد القول والفكرة .
ما علينا الحذر منه :
أن نفتح صفحتنا لكل أحد ،
ونحن نجهل حقيقته ،
ولا ندري نوايا
سعيه .
ولا يعني هذا بالمطلق :
أن نكتوي بمصابنا
ونكتم ما يعذبنا !
بل علينا :
البحث عن الذي يأخذ بأيدينا ،
ويجلي غمامة ما يُردينا
في سرادق الويلات .
ستقولون :
هل سوف تذهب المشكلة مثلا ..........
هل سينزل عليك الحل سريعا من السماء ...
هل صحيح ان الواحد عندما يقول ما بداخله
تذهب احزانه ( عن تجربة اعتقد لن يتغير شيء )
وجوابه :
في هذه الحالة وبعد أن ارتضينا بمن يسمع منا شكايتنا
أن نجعل فيه الثقة وأن لا نستبق في اطلاق الحكم بأنه سيفشل
من قبل أن يبدأ !
ما أراه في أرض الواقع :
أن الكثير يضع هنا بعض المشكلات التي يمر عليها ،
فيطلب من الحضور بحث المعاناة ليضعوا بذلك الحلول ،
وما هي :
إلى ونرى تعقيباته تنسف كل ما
يُطرح من حلول !
وكأنه :
ينتقي منها ما اقتنع هو
بنجاعتها وصوابها !!!
وهنا تكمن المصيبة !
فهو يريد الحل على مقاسه ،
وما يريده هو ! وعلى حسب
رغباته هو !
فما كان :
لمن كان هذا حاله وطبيعته
أن يجد له الحل ،
حتى ولو كان من يضع له الحلول
من عباقرة فض المشكلات المشهور !!!
لماذا :
نتعمق ونمعن التشكيك في كل أحد ؟!
لماذا لا نترك مسافة أمان بها نُحاذر
كي لا نقع في دائرة الملام .
وبذلك :
نُبعد أنفسنا عن اتهام الأنام ، ونجعهم جميعاً
في سلة واحدة ليكونوا شر الأنام !!
سر وسبب المشاركات :
لم أفهم معنى كلامك أختي الكريمة في هذه النقطة
_ والعتب على بلادة فهمي _ تبقى المشاركة
هنا هو التعامل مع ذات الغريب أكان من هنا أو خارج
العالم الافتراضي .
وفي نظري القاصر :
أجد هذا المكان هو أقل الضررين عن الذهاب
للخارج ونكون لقمة سائغة لمن يبحثون عن الذين يبتزونهم
ويستغلون حاجتهم ليقضوا معهم مآربهم .
هذه الخاتمة :
وتذكر دائما وابدا بداية ونهاية انه
لم ولن يوجد من يسمع فضفضتك
ويرحمك ويستمع اليك الا
خالقك الله عز وجل .
تبقى :
هي اليقين الذي يُسلّم به المؤمن ،
وهي البداية والنهاية .
ومع هذا :
لن نستغني عن الذي نحتاج
أن نفضفض له عن الذي يؤرقنا ،
لا لمجرد تنفيس ما القلب به ضاق !
بل من أجل الأخذ منه ذلك الحل .
مُهاجر
لا يمكن لأحد أن يتعلم منها الدروس غير
الذي تجاوز العواطف والمشاعر ،
حين تُلقي المصائب ظلالها
على عتبات داره ،
بمعنى :
أن يبتعد عن تنهدات الضيق
وأن يستحضر بأن ما يصيبه
ما هي إلا ضريبة الحياة التي نتنفس
لحظاتها وأن المقدر مكتوب ،
ولن يخطي هدفه مهما يكن .
أما :
عن المسترسل في جر الشكاية ،
وقد لّون حياته بلون الكآبة ،
فذاك لم يتعلم من الحياة ولا
حرف من معطياتها .
لهذا :
يبقى رهين اللحظات الخانقة
تستنزف منه أوقاته المتلاحقة !!
ذاك الاختلاف الذي يقع بين الفرقاء :
هي طبيعة البشر لتكتمل الصور حين تترك للفطرة الكلمة
وبأن المشارب والخواطر والعقول متفاوتة النسب .
من هنا :
كان علينا تقبل الرأي الآخر ، وليس شرطاً أن نتبناه
بل نجعله في رفوف ارشيف عقولنا لنبدي صفحته
حين يستدعي الأمر للبحث في طياته .
في حال الضيق والكدر :
بطبيعة الحال نبحث عن تلك اليد الحانية
التي تمسح عن وجوهنا الدمعة ،
وتواسي قلوبنا بطيب الكلمة ،
وتكرم عقولنا بسديد القول والفكرة .
ما علينا الحذر منه :
أن نفتح صفحتنا لكل أحد ،
ونحن نجهل حقيقته ،
ولا ندري نوايا
سعيه .
ولا يعني هذا بالمطلق :
أن نكتوي بمصابنا
ونكتم ما يعذبنا !
بل علينا :
البحث عن الذي يأخذ بأيدينا ،
ويجلي غمامة ما يُردينا
في سرادق الويلات .
ستقولون :
هل سوف تذهب المشكلة مثلا ..........
هل سينزل عليك الحل سريعا من السماء ...
هل صحيح ان الواحد عندما يقول ما بداخله
تذهب احزانه ( عن تجربة اعتقد لن يتغير شيء )
وجوابه :
في هذه الحالة وبعد أن ارتضينا بمن يسمع منا شكايتنا
أن نجعل فيه الثقة وأن لا نستبق في اطلاق الحكم بأنه سيفشل
من قبل أن يبدأ !
ما أراه في أرض الواقع :
أن الكثير يضع هنا بعض المشكلات التي يمر عليها ،
فيطلب من الحضور بحث المعاناة ليضعوا بذلك الحلول ،
وما هي :
إلى ونرى تعقيباته تنسف كل ما
يُطرح من حلول !
وكأنه :
ينتقي منها ما اقتنع هو
بنجاعتها وصوابها !!!
وهنا تكمن المصيبة !
فهو يريد الحل على مقاسه ،
وما يريده هو ! وعلى حسب
رغباته هو !
فما كان :
لمن كان هذا حاله وطبيعته
أن يجد له الحل ،
حتى ولو كان من يضع له الحلول
من عباقرة فض المشكلات المشهور !!!
لماذا :
نتعمق ونمعن التشكيك في كل أحد ؟!
لماذا لا نترك مسافة أمان بها نُحاذر
كي لا نقع في دائرة الملام .
وبذلك :
نُبعد أنفسنا عن اتهام الأنام ، ونجعهم جميعاً
في سلة واحدة ليكونوا شر الأنام !!
سر وسبب المشاركات :
لم أفهم معنى كلامك أختي الكريمة في هذه النقطة
_ والعتب على بلادة فهمي _ تبقى المشاركة
هنا هو التعامل مع ذات الغريب أكان من هنا أو خارج
العالم الافتراضي .
وفي نظري القاصر :
أجد هذا المكان هو أقل الضررين عن الذهاب
للخارج ونكون لقمة سائغة لمن يبحثون عن الذين يبتزونهم
ويستغلون حاجتهم ليقضوا معهم مآربهم .
هذه الخاتمة :
وتذكر دائما وابدا بداية ونهاية انه
لم ولن يوجد من يسمع فضفضتك
ويرحمك ويستمع اليك الا
خالقك الله عز وجل .
تبقى :
هي اليقين الذي يُسلّم به المؤمن ،
وهي البداية والنهاية .
ومع هذا :
لن نستغني عن الذي نحتاج
أن نفضفض له عن الذي يؤرقنا ،
لا لمجرد تنفيس ما القلب به ضاق !
بل من أجل الأخذ منه ذلك الحل .
مُهاجر