أفكر بكِ مرارًا
عندما أنام ورأسي مُثقل بالهموم
و عندما أستيقظ وأنا أبحث عنكِ
أفكر في أصابعكِ التي تكتب إلي
و الرحمة التي تطوقني بها كلماتكِ
أفكر بكِ في كُل ركن من أركان منزلي
في الشوارع و المارة و عندما توقفني
إشارات المرور في الرياح و الأشجار
و في عينيكِ الناعسة التي تُذيب قلبي..