أصبح الوشم ورسمه أمراً شائعاً للغاية ومنتشراً في عالمنا العربي، ولكن الكثيرين يسعون لرسمه دون إدراك منهم بأضراره الشائعة التي قد تصيبهم، وكذلك بمدى حرمانية هذا الرسم المعروفبالوشم الدائم الذي تستخدم فيه الإبرة وخز الجلد.
أبرز الأضرار الخاصة بالوشم الدائم ومدى حرمانيته
ردود فعل حساسية غير مرغوب فيها
بالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق لهم الحصول على وشم بشكل مسبق، فمن الممكن أن يتعرضوا إلى ردود فعل تحسسية سلبية للغاية جراء هذا الوشم؛ حيث تعد ردة الفعل التحسسية أمراً شائعاً للغاية تتسبب في إحداث تهيجات مزعجة جداً.
عند الحصول على الوشم، إذا لم تكن الأدوات معقمة، وإذا تمت إعادة استخدام الإبر التي تعمل على جسمك، فقد يكون هذا سببًا للقلق. قد تتسبب الإبر المعاد استعمالها في أمراض شديدة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد.
السرطان
ولا تزال دراسات لتوثيق تأثير الوشم على الجسم وعلاقته بالسرطان مستمرة؛ لكن العديد من الخبراء يرون أن الوشم يسبب السرطان، ناهيك عن حقيقة أنه يزيد من مخاطر تطويره .
يزعمون أن جسيمات النانو من أحبار الوشم يمكن أن تتسرب إلى أعضاء الجسم الرئيسية، وبصرف النظر عن الأضرار الدائمة الناجمة عن الأصباغ إلى الكولاجين، إلا أنه يمكن أن تنتقل سمية الأحبار، التي يكون تركيبها الكيميائي غير معروف وغير منظم، عبر مجرى الدم وتتراكم في الكليتين والطحال.
أما الخطر الصحي الأكثر شيوعًا الذي تعرضه لنفسك عندما تحصل على وشم دائم هو سرطان الجلد؛ حيث إن الدراسات قد أثبتت أن الوشم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)، وهو نمو غير طبيعي للخلايا.
ندوب بارزة دائمة
فقد يتسبب الوشم الجديد في حدوث ندوب حول المنطقة التي رسم عليها، وعلى الرغم من أنه عادة ما يتلاشى، إلا أن البعض قد لا يحالفهم الحظ، وتستمر تلك الندوب في البقاء بل وتترك علامات دائمة، ويرجع ذلك إلى تراكم الكولاجين حول منطقة الوشم مما يكوّن تلك الندبات المقززة.
الالتهابات الجلدية
وبصرف النظر عن الندوب، قد يسبب الوشم أيضًا بعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل الطفح الجلدي .
التشوهات
الأورام الدموية هي كدمات يمكن أن تحدث بسبب ثقب الأوعية الدموية خلال عملية رسم الوشم الدائم .
كما أن الورم الكيراتوأكاني هو ورم جلدي يتميز ببشرة ملتهبة على شكل قبة تزداد تدريجياً في الحجم وتزداد مخاطر تطورها بالوشم.
الورم الحبيبي ومشاكل العقدة الليمفاوية
الأورام الحبيبية هي عقيدات تتطور حول الجزيئات أو المواد التي ينظر إليها الجسم على أنها أجنبية، وبما أن جزيئات حبر الوشم هي مواد غريبة، فإن الأورام الحبيبية يمكن أن تتطور حول الأنسجة الموشومة.
وبصرف النظر عن الورم الحبيبي، تم الإبلاغ أيضًا عن تضخم الغدد الليمفاوية كأثر جانبيللوشم؛ حيث إن الأصباغ المستخدمة، تتسرب في مجرى الدم، وتتراكم في العقد الليمفاوية؛ مما تسبب في تورمات مؤلمة في هذه المناطق.
أخطاء الفحص بالرنين المغناطيسي
بما أن الأحبار المستخدمة في الوشم تحتوي على معادن، فقد كانت هناك شكاوى من أشخاص لديهم وشم، لشعورهم بآلام وحرقان، عندما يخضعون لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما وردت تقارير عن تأثر جودة صورة التصوير بالرنين المغناطيسي بالأصباغ الموجودة في أحبار الوشم، مما يتسبب في أخطاء في نتيجة الفحص.
مشاكل إزالة الوشم الدائم
يمكن أن يكون الوشم من النوع الدائم عن شيء تؤمن به أو أي شخص تحبه، ولكن مثل كل الأشياء في الحياة، التغيير هو الشيء الثابت الوحيد.
ماذا لو جاء دورك حيث تريد إزالة الوشم الخاص بك؟ لسوء الحظ فإن إزالة الوشم أكثر تكلفة وألمًا بكثير من إنجازه، وتتكون عملية الإزالة الحديثة من استخدام أشعة الليزر التي تكسر الصبغات في الوشم، وبعد العلاجات الليزرية المنتظمة على عدد من الجلسات التي تختلف باختلاف حجم ولون الوشم.
وتنقسم الصبغات إلى جزيئات أصغر بحيث يمكن استيعابها الآن من قبل الجسم، ولكن الجانب السلبي هو ارتفاع فرص التندب خلال عملية الشفاء وبعض خطر العدوى.
يمكن أيضًا حدوث تقرحات أو خدش إذا كانت كثافة الليزر عالية؛ ويسبب الليزر أيضًا تغيرات لونية في أصباغ معينة تتطلب مزيدًا من الجلسات.
حرمانية الوشم من عدمه
جاء رد الكثير من الجهات المختصة بالإفتاء في بعض الدول العربية مثل دار الإفتاء المصرية، وغيرها بحكم حرمانيتها بشكل قاطع سواء للرجل أو المرأة، وهذا فيما يخصالوشم الدائم الذي يختلط فيه الحبر بالدم، باستخدام أبر وخْز الجلد، وهذا لأن الدم النجس انعقد بسبب اللون الموشوم به، ولا تزول نجاسته بالغسل كسائر النجاسات.
وارفقت الإجابة بالحديث، عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما– أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة"، حيث إن الحديث دليل على تحريم ما ذكر فيه، واللعن لا يكون على أمر غير محرم.
وفيما يخص الوشم المؤقت الذي يوضع على سطح الجلد وتزول مع الوقت فهي حلال؛ وجاءت الإجابة عن مصير الوشم الذي رسم بالفعل، فأكدت دور الإفتاء أنه وجب إزالته إلا إذا ترتب على إزالته ضرر فيُترك.
أبرز الأضرار الخاصة بالوشم الدائم ومدى حرمانيته
ردود فعل حساسية غير مرغوب فيها
بالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق لهم الحصول على وشم بشكل مسبق، فمن الممكن أن يتعرضوا إلى ردود فعل تحسسية سلبية للغاية جراء هذا الوشم؛ حيث تعد ردة الفعل التحسسية أمراً شائعاً للغاية تتسبب في إحداث تهيجات مزعجة جداً.
عند الحصول على الوشم، إذا لم تكن الأدوات معقمة، وإذا تمت إعادة استخدام الإبر التي تعمل على جسمك، فقد يكون هذا سببًا للقلق. قد تتسبب الإبر المعاد استعمالها في أمراض شديدة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد.
السرطان
ولا تزال دراسات لتوثيق تأثير الوشم على الجسم وعلاقته بالسرطان مستمرة؛ لكن العديد من الخبراء يرون أن الوشم يسبب السرطان، ناهيك عن حقيقة أنه يزيد من مخاطر تطويره .
يزعمون أن جسيمات النانو من أحبار الوشم يمكن أن تتسرب إلى أعضاء الجسم الرئيسية، وبصرف النظر عن الأضرار الدائمة الناجمة عن الأصباغ إلى الكولاجين، إلا أنه يمكن أن تنتقل سمية الأحبار، التي يكون تركيبها الكيميائي غير معروف وغير منظم، عبر مجرى الدم وتتراكم في الكليتين والطحال.
هل يسبب خدش كروت الشحن بالأظافر الإصابة بسرطان الجلد؟
ندوب بارزة دائمة
فقد يتسبب الوشم الجديد في حدوث ندوب حول المنطقة التي رسم عليها، وعلى الرغم من أنه عادة ما يتلاشى، إلا أن البعض قد لا يحالفهم الحظ، وتستمر تلك الندوب في البقاء بل وتترك علامات دائمة، ويرجع ذلك إلى تراكم الكولاجين حول منطقة الوشم مما يكوّن تلك الندبات المقززة.
الالتهابات الجلدية
وبصرف النظر عن الندوب، قد يسبب الوشم أيضًا بعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل الطفح الجلدي .
هذا الشراب الطبيعي مفيد للكبد
التشوهات
الأورام الدموية هي كدمات يمكن أن تحدث بسبب ثقب الأوعية الدموية خلال عملية رسم الوشم الدائم .
كما أن الورم الكيراتوأكاني هو ورم جلدي يتميز ببشرة ملتهبة على شكل قبة تزداد تدريجياً في الحجم وتزداد مخاطر تطورها بالوشم.
الورم الحبيبي ومشاكل العقدة الليمفاوية
الأورام الحبيبية هي عقيدات تتطور حول الجزيئات أو المواد التي ينظر إليها الجسم على أنها أجنبية، وبما أن جزيئات حبر الوشم هي مواد غريبة، فإن الأورام الحبيبية يمكن أن تتطور حول الأنسجة الموشومة.
وبصرف النظر عن الورم الحبيبي، تم الإبلاغ أيضًا عن تضخم الغدد الليمفاوية كأثر جانبيللوشم؛ حيث إن الأصباغ المستخدمة، تتسرب في مجرى الدم، وتتراكم في العقد الليمفاوية؛ مما تسبب في تورمات مؤلمة في هذه المناطق.
أخطاء الفحص بالرنين المغناطيسي
بما أن الأحبار المستخدمة في الوشم تحتوي على معادن، فقد كانت هناك شكاوى من أشخاص لديهم وشم، لشعورهم بآلام وحرقان، عندما يخضعون لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما وردت تقارير عن تأثر جودة صورة التصوير بالرنين المغناطيسي بالأصباغ الموجودة في أحبار الوشم، مما يتسبب في أخطاء في نتيجة الفحص.
مشاكل إزالة الوشم الدائم
يمكن أن يكون الوشم من النوع الدائم عن شيء تؤمن به أو أي شخص تحبه، ولكن مثل كل الأشياء في الحياة، التغيير هو الشيء الثابت الوحيد.
ماذا لو جاء دورك حيث تريد إزالة الوشم الخاص بك؟ لسوء الحظ فإن إزالة الوشم أكثر تكلفة وألمًا بكثير من إنجازه، وتتكون عملية الإزالة الحديثة من استخدام أشعة الليزر التي تكسر الصبغات في الوشم، وبعد العلاجات الليزرية المنتظمة على عدد من الجلسات التي تختلف باختلاف حجم ولون الوشم.
وتنقسم الصبغات إلى جزيئات أصغر بحيث يمكن استيعابها الآن من قبل الجسم، ولكن الجانب السلبي هو ارتفاع فرص التندب خلال عملية الشفاء وبعض خطر العدوى.
يمكن أيضًا حدوث تقرحات أو خدش إذا كانت كثافة الليزر عالية؛ ويسبب الليزر أيضًا تغيرات لونية في أصباغ معينة تتطلب مزيدًا من الجلسات.
حرمانية الوشم من عدمه
جاء رد الكثير من الجهات المختصة بالإفتاء في بعض الدول العربية مثل دار الإفتاء المصرية، وغيرها بحكم حرمانيتها بشكل قاطع سواء للرجل أو المرأة، وهذا فيما يخصالوشم الدائم الذي يختلط فيه الحبر بالدم، باستخدام أبر وخْز الجلد، وهذا لأن الدم النجس انعقد بسبب اللون الموشوم به، ولا تزول نجاسته بالغسل كسائر النجاسات.
وارفقت الإجابة بالحديث، عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما– أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة"، حيث إن الحديث دليل على تحريم ما ذكر فيه، واللعن لا يكون على أمر غير محرم.
وفيما يخص الوشم المؤقت الذي يوضع على سطح الجلد وتزول مع الوقت فهي حلال؛ وجاءت الإجابة عن مصير الوشم الذي رسم بالفعل، فأكدت دور الإفتاء أنه وجب إزالته إلا إذا ترتب على إزالته ضرر فيُترك.