عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 82,910
- مستوى التفاعل
- 3,432
- النقاط
- 213
ما الكتب السبعه ومن مؤلفوها

تعريف بالكتب السبعه ومؤلفيها
- كتاب صحيح البخاري للإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري.
- كتاب صحيح مسلم للإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري.
- سنن أبي داود للإمام أبو داود سليمان بن الأشاع السجستاني.
- سنن النسائي للإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المعروف باسم المجتبى.
- جامع الترمذي للإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن الترمذي.
- سنن ابن ماجة للإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني.
- مسند الإمام أحمد ومصنفه إمام أهل السنة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني.
أولًا، صحيح البخاري: يُعرف صحيح البخاري باسم الجامع الصَّحيح المسنَد مِن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه للإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري. [2]
ثانيًا، صحيح مُسلم: يُعرف صحيح مسلم باسم المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم للإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، واشتهر بالدقة والصحة في الأحاديث المتواترة والمنقولة. [3]
ثالثًا، سنن أبي داود: يأتي كتاب سنن أبي داود للإمام أبو داود في المتربة الثالثة بعد الصحيحين للبخاري ومسلم. [4]
رابعًا، سنن النسائي: يُعرف سنن النسائي باسم المجتبى من السنن للإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي. [6]
خامسًا، سنن الترميذي: يُعرف سنن الترميذي باسم الجامع المختصر من السنن عن رسول الله ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل للإمام الترمذي تلميذ الإمام البخاري. [7]
سادسًا، سنن بن ماجة: للإمام محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني المعروف باسم أبو عبد الله. [8]
مسند الإمام أحمد: وهو آخر الكتب المُضافة إلى الأصول الخمس وسنن بن ماجة وذلك لقوة أحاديثه. [8]
خريطة مفاهيم تعريف بالكتب السبعه ومؤلفيها
- اسم الكتاب.
- نبذة عن الإمام المُحدّث ومنهاجه
- عدد الأحاديث دون المُكرر.
- عدد الأحاديث بالمُكررة منها.
- صحيح البُخاري.
- صحيح مسلم.
نبذة عن الإمام المُحدّث ومنهاجه: ولد الإمام البخاري عام 194 هجريًا ببخارى، وترحل من بلدٍ إلى بلدًا بحثًا عن صحيح الأحاديث دون الموضوع منها أو الضعيف حتى وافته المنية عام 256 هجريًا.
قسم الإمام البخاري كتاب الحديث الخاص به إلى عددً من الكتب المُنقسمة إلى أبوابًا دينية أساسية وهامة ووضع تحت كل باب جميع الأحاديث المُتعلقة به بالإضافة إلى الأيات القرءانية ليصل إلى 97 كتابًا منها كتاب:
- الإيمان.
- العبادات مثل الوضوء والغُسل.
- الأداب.
- الدعوات،.. وهكذا.
عدد الأحاديث بالمُكررة منها: 7563حديث. [2]

ثانيًا، صحيح مسلم: يأتي صحيح مسلم عقب صحيح البخاري، وهو للإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، وجمع فيه مايقرب من اثني عشر ألف (12000) حديث
نبذة عن الإمام المُحدّث ومنهاجه: ولد الإمام مُسلم عام 206 هجريًا بمدينة نيسابور، واتبع في منهاجه منهاج الإمام البخاري فترحل من بلدٍ إلى بلدًا بحثًا عن صحيح الأحاديث دون الموضوع منها أو الضعيف حتى وافته المنية عام 261 هجريًا بظاهر نيسابور.
قسم الإمام مُسلم كتابه الواحد إلى عدد من الكتب مثله مثل الإمام البخاري، ومن ثم قسم كل كتاب إلى عددٍ من الأبواب، ويصل عدد الكتب الموضوعة في صحيح مسلم 54 كتابًا.
عدد الأحاديث دون المُكرر: 4000 حديث.
عدد الأحاديث بالمُكررة منها: 7275حديث. [3]

هل يُعتبر سنن أبي داواد إحدى الكتب السبعه
نعم، يُعتبر سنن أبي داود واحدًا من الكتب السبعة.سنن أبي داواود: يأتي كتاب سنن أبي داود للإمام أبو داود هو سليمان بن الأشعث بن إسحق بن بشير الأزدي السجستاني عقب الصحيحين وذلك لـ:
- جودة أسانيده.
- حسن ترتيبه .
- جمع أصول الأحاديث وأحكامها.
اتبع الإمام أبي داود جزءًا من منهاج الإمام البخارجي فأخرج في كتابه:
- ما ثبت صحة تواتره من الأحاديث النبوية الشريفة.
- لم يأخذ قط من راو متروك.
- اخراجه لأحاديث الأحكام فقط لاغير ولم يذكر في كتابه أحاديث الزهد والفضائل إلى غير ذلك من الأحاديث.
- اخراجه للأحاديث الصحيحة والحسن لذاتها، والحسنة لغيرها مع اخراجه لبعض الأحاديث الضعيفة مع تنويهه على ضعف الأحاديث.

هل يُعتبر كتاب النسائي إحدى الكتب السبعه
نعم، يُعتبر كتاب النسائي واحدًا من الكتب السبعه.نبذة عن الإمام المُحدّث ومنهاجه: ولد الإمام أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار المعروف باسم أبو عبد الرحمن النسائي عام 215 هجريًا بمدينة نسا بخراسان.
اتخذ الإمام النسائي من مصر موطنًا له وترحل بين البلدان حتى وصل إلى فلسطين حيث وافته المنية عام 303هـ ودفن ببيت المقدس، وكان قد كتب آن ذاك عددًا من كتب الحديث مثل:
- السنن الكبرى في الحديث.
- المجتبى في الحديث أي السنن الصغرى.
- تحري الدقة في النقل.
- الجمع بين علم الفقه والإسناد.
- ترتيب الأحاديث على الأبواب.
- الجمع بين أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.
- سار على منهاج أبي داود في نقل أحدايث الأحكام الصحيحة منها والحسن والضعيف ولكنه لم ينوه مثله على الضعيف منها. [6]

هل يُعتبر صحيح البخاري أصح كتب الحديث
نعم، يُعتبر صحيح البخاري من أصح كُتب الحديث كما يُعتبر منارةً في علم الحديث لكل الدارسين على مر التاريخ.ترجع صحة صحيح البخاري إلى:
- حرص الإمام البخاري كل الحرص حال كتابته على تصنيف الأحاديث النبوية الشريفة واعتماد الثقة منها دون الضعيف أو الموضوع يقول الإمام البخاري رضوان الله عليه ”صنَّفتُ الجامعَ من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة، وجعلتُه حجَّةً فيما بيني وبين الله“.
- اتبع الإمام البخاري في كتابته عددًا من القواعد الصارمة في اعتماد السند النبوي للنقل مما عزز من إيمان الدارسين بالنقل عنه.
- تقسيم الأحاديث وادرجها كُلًا تحت الباب الديني المٌخصص لها. [2]
ما الفارق بين كتاب صحيح مسلم وصحيح البخاري
- قام الإمام مُسلم برواية الحديث مرة واحدة في أنسب المواضع له مع تجميع كافة الروايات الأخرى بينما فرق الإمام البخاري بين كل رواية وأحرى وفقًا للموضع الموضوعة به.
- حرص الإمام البخاري على وضع كل حديث بروايته المُختلفة وفقًا لبيان الحكم والفائدة منه. [3]
ما هو المميز حول كتاب سنن الترميذي
- إحدى الكتب السبعه الموثوقة في الأحاديث النبوية الشريفة.
- جمع أحاديث الأحكام الصحيحة منها والحسنة والضعيفة مع ذكر رتبتها كما فعل الإمام أبي داود.
- الأسلوب المميز في اختصار طرق الحديث بذكر أحد الرواه والإماء إلى الأخر بالأشارة أو الذكر.
- دمج العلوم الفقهية مع الحديث وذكر التعارض الحديث الحادث مع الأراء الفقهية المتنوعة. [7]
ما هو المميز حول سنن ابن ماجة
- حسن الترتيب ودقته.
- كثرة الأبواب الموجودة به.
- اضافة الأحاديث الصحيحة والضعيفة وواهية السند. [8]
ما هو أثر الكتب السبعه في حفظ السنة
حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التبديل والتحريف والحرص على هداية الأمة وتذكيرها بنبينا الكريم إلى يوم القيامة.حمل علماء الحديث السبع والناقلين عنهم والدارسين على عاتقهم حفظ الأحاديث النبوية الشريفة دون زيادة أو نقصان مع العمل على إيصالها إلى كافة بقاع الأرض صحيحة وسليمة وذلك عن طريق:
- وضع أسس قويمة للنقل والإسناد والتواتر.
- الترحال من بلدٍ إلى بلد بحثًا عن الأحاديث ودراستها من حيث الصحة والضعف.
- جمع طرق الأحاديث وأسانيدها.
- الكشف عن الأحاديث الموضوعة من الكاذبين بالباطل.
- العدل.
- التمييز.
- الثقة.
- الحفظ والإتقان.
- الثبت في الرواية.
- الأمانة على نفسه وعلمه التام بدينه.
- الورع والتقوى.
- البُعد عن الغفلة والوهم.
- تحقيقًا لقول الله تعالى في سورة الحجر إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ، والذكر هنا كل ماورد من كتاب أو سنة أو وحيٍ نبوي.
- أتت الأحاديث النبوية تبيانًا وإيضاحًا لكتاب الله ومكلملةً له بالضرورة.
- نقل الفكر المُحمدي كاملًا للأجيال القادمة وذلك للتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم والإقتداء به، يقول الله تعالى في سورة الأحزاب لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.
- الحرص على حفظ الشريعة الإسلامية إلى قيام الساعة.
- إكمال الدين وإتمامه وذلك لقول الله تعالى في صورة المائدة الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا. [9][10]