البصرة تعيد برمجة الانسان وتخلصه من حالة الفردانية واللامبالاة نحو الآخر
بعد أن غرق هذا الكوكب بأجمعه
بعتمة الأنانية وتجرد من قيم الكرم والجود والايثار
العراق هو النقطة البيضاء
في عالم أسود ظلّ طريقه الجمعي
وهو الشروق البهي الذي يضيء الانسانية ويعيد تشكيلها من جديد بمعايير الحب والرقي والانتماء للآخر
مستلهماً تلك العبارة العظيمة
فان لم يكن لك أخ في الدين فهو نظيرك في الخلق