على ما تحتفون به على ما؟
أحقّا تبتغون به السلاما؟
أهذا الوغد يبغيكم إخاءاً
و يمطر أهلنا ناراً حُماما؟!!
أهذا الوغد يَنشدكم سلاماً
و يفرغ غيظه بالحقد جاما؟!!
على أطفال غزة صار وحشاً
قبيحاً ينشر الموت الزُآما
فإما يترك الأطفال شِلواً
و إما يتركونهمُ يتاما
و إما يحرقون الأخت موتاً
فإن ماتت و إلا فالأياما
بكفٍّ رأس طفل قد تدلّى
و كفٌّ من حشا أمٍّ تراما
فقوموا صافحوها إنَّ فيها
بقايا من دمائهم إداما
و غطّوه بأوسمة فذاذٍ
كأنذل قائدٍ قاد اللئاما
أدام الله عاركم بضيف
بغيض الظّل ما حلَّ و قاما
فليست قمَّة إن صال فيها
و لكن قاع ذل بل قمام
