مالاتعرفه أخي المسلم عن تزوير التاريخ الإسلامي قصة زرقاء اليمامة اليهودية مع آمنة أم النبي صلوات الله عليه وآله.
زرقاء اليمامة يهودية ذات بصيرة وكاهنة وتعلم من التوراة بمبعث النبي العربي صلى الله عليه وآله الذي يقضي على آمالهم!
ليس من العقل ان تكون زرقاء اليمامة ترى بعينها على بعد مسيرة ثلاثة ايام
فهذا يناقض كروية الارض بغض النظر عن الهضاب والجبال والغبار!
كانت زرقاء اليمامة سيدة قومها لجبروتها واستبدادها وقتلها لمن يخالف امرها او يعارضها وقد كانت ذات ابل واموال وجواهر هائلة!
علمت الزرقاء بقرب مولد النبي العربي صلى الله عليه وآله..
واستشارت الكاهن سطيح واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي صلى الله عليه وآله فأخبرها سطيح انه محال فمعه الاملاك والافلاك
وهو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة
ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب عليهم السلام وهنأتهم بالنبي صلى الله عليه وآله القادم(مكر)
ثم قامت بالبحث عن آمنة فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)!
فذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة
واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرين جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة!!!
وكان اسم الماشطة تكنا ولكنها رفضت!
فزادت الزرقاء بعدد الجمال! فوافقت تكنا بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !! فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف !
فاستأمنت تكنا للخطة! فاعطتها الزرقاء خنجر مسموم بسم سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان! اخذت تكنا الخنجر المسموم وذهبت لآمنة فقالت آمنة :
هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني!
لافقالت لا يامولاتي فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها فاخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل عليه السلام فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشيا عليها!
اقبل عبدالله والد الرسول صلى الله عليه وآله وجده وعمه عليهم السلام ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت تكنا واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء! هذه قصة زرقاء اليمامة التي يفاخر بها البعض ويضرب بها المثل!! وكم من شخصية قبيحة حسّنها تاريخنا المخطوف وجعل منهم شخصيات مثالية!
وفي وقتنا الحاضر كم و كم شخصية تلمع و الله الواحد أعلم بخفايا النفوس
