ابو مناف البصري
المالكي
ما لَذَّ لي العَيشُ مُذ غابَت مَحاسِنُكُم
وَلا حَلَت بَعدَ رُؤياكُم لِيَ النِعَمُ
قَد كانَ لَيلي نَهاراً مِن ضِيائِكُمُ
فَاليَومَ ضَوءُ نَهاري بَعدَكُم ظُلَمُ
عَشِقتُكُم لِخِلالٍ كُنتُ أَعرِفُها
وَإِنَّما تُعشَقُ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ
لا تَنقَضوا ذِمَمَي بَعدَ الوَفاءِ بِها
إِنَّ الكِرامَ لَدَيها تُحفَظُ الذِمَمُ
وَلا حَلَت بَعدَ رُؤياكُم لِيَ النِعَمُ
قَد كانَ لَيلي نَهاراً مِن ضِيائِكُمُ
فَاليَومَ ضَوءُ نَهاري بَعدَكُم ظُلَمُ
عَشِقتُكُم لِخِلالٍ كُنتُ أَعرِفُها
وَإِنَّما تُعشَقُ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ
لا تَنقَضوا ذِمَمَي بَعدَ الوَفاءِ بِها
إِنَّ الكِرامَ لَدَيها تُحفَظُ الذِمَمُ