تعتبر مصر الفرعونية مثالاً يحتذى به على ثقافة مبكرة تعتبر حضارة ، حيث أن الحضارة هي أي مجتمع معقد يتميز بالتطور الحضري ، التقسيم الطبقي الاجتماعي الذي تفرضه النخبة الثقافية ، أنظمة الاتصال الرمزية مثل أنظمة الكتابة و غيرها عدد من الأسس.
الحضارات
– ترتبط الحضارات ارتباطًا وثيقًا بالعديد من الخصائص الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، و تشمل تعدد تخصصات العمل ، و إيديولوجيات التقدم المتأصلة ثقافياً ، و التفوق و الهندسة المعمارية الضخمة ، و الضرائب و الاعتماد المجتمعي و غيرها.
– تاريخياً غالباً ما كانت الحضارة تُفهم على أنها ثقافة أكبر و “أكثر تقدماً” ، على النقيض من الثقافات الأصغر ، التي يفترض أنها بدائية ، و بالمثل وصف بعض العلماء الحضارة بأنها بالضرورة تكون متعددة الثقافات ، و بهذا المعنى الواسع ، تتناقض الحضارة مع المجتمعات القبلية غير المركزية ، بما في ذلك ثقافات الرعاة الرحل ، أو مجتمعات العصر الحجري الحديث أو الصيادين ، ولكنها تتناقض أيضًا مع الثقافات الموجودة داخل الحضارات نفسها.
– تشير كلمة “حضارة” أيضًا إلى عملية تطور مجتمع إلى بنية مركزية متحضرة ، و يتم تنظيم الحضارات في مستوطنات ذات كثافة سكانية عالية مقسمة إلى طبقات اجتماعية هرمية مع نخبة حاكمة و سكان حضريين و ريفيين تابعين ، ينخرطون في الزراعة المكثفة ، والتعدين ، والصناعات والتجارة الصغيرة. الحضارة تركز السلطة ، وتمديد السيطرة البشرية على بقية الطبيعة ، بما في ذلك على البشر.
تاريخ مفهوم الحضارة
– اول من شرح مفهوم الحضارة نوربرت إلياس (1939) ، و قد تتبع العادات الاجتماعية من المجتمع القديم في العصور الوسطى إلى العصر الحديث المبكر ، كذلك في فلسفة الحضارة في عام 1923 ، يلخص ألبرت شفايتزر رأيين مادة مادية بحتة وأخرى مادية وأخلاقية كشرح للحضارة ، و قال إن الأزمة العالمية كانت من فقدان الإنسانية للفكرة الأخلاقية للحضارة ، كما ان مجموع ما أحرزه الإنسان من تقدم في كل مجال من مجالات العمل ومن كل وجهة نظره فيما يتعلق بالتقدم الذي يساعد على تحقيق الكمال الروحي للأفراد هو من أهم تفاصيل الحضارة.
– في أواخر القرن الثامن عشر و أوائل القرن التاسع عشر ، خلال الثورة الفرنسية ، كانت “الحضارة” تُستخدم بمعني تقدم البشرية ككل ، و لا يزال هذا هو الحال في الفرنسية ، و لكن استخدم لفظ “الحضارات” بطريقة محدودة ، و لكنه أصبح أكثر شيوعًا في القرن العشرين في وقت لاحق ، وأحيانًا مجرد معنى للثقافة.
السمات المميزة للحضارة
– أطلق علماء الاجتماع مثل V. Gordon Childe على عدد من السمات التي تميز الحضارة عن أنماط أخرى من المجتمع ، و قد تميزت الحضارات بوسائل عيشها ، و أنواع سبل العيش ، و أنماط الاستيطان ، و أشكال الحكم ، و التقسيم الطبقي الاجتماعي ، و النظم الاقتصادية ، و نظم التعليم ، والسمات الثقافية الأخرى ، و قد قال أندرو نيكيفوروك أن الحضارات اعتمدت على عضلات الإنسان المقيدة بالأصفاد ، و قد استهلكت طاقة العبيد لزراعة المحاصيل ، و بناء المدن ، و تعتبر العبودية سمة مشتركة للحضارات ما قبل الحديثة.
– تعتمد جميع الحضارات على الزراعة من أجل الاكتفاء ، مع استثناء محتمل لبعض الحضارات المبكرة التي كانت تعتمد على الموارد البحرية ، و للحضارات أنماط استيطان مختلفة بوضوح عن مجتمعات أخرى ، في بعض الأحيان تُعرَّف كلمة “حضارة” بأنها “العيش في المدن” ، حيث يميل غير المزارعين إلى التجمع في المدن للعمل والتجارة.
– بالمقارنة مع المجتمعات الأخرى ، تمتلك الحضارات بنية سياسية أكثر تعقيدًا ، وهي الدولة ، و تكون مجتمعات الدولة أكثر صرامة من المجتمعات الأخرى ؛ و هناك فرق أكبر بين الطبقات الاجتماعية ، كما تسيطر الطبقة الحاكمة ، التي تتركز عادة في المدن ، على الكثير من الفائض وتمارس إرادتها من خلال تصرفات الحكومة أو البيروقراطية.
الحضارات
– ترتبط الحضارات ارتباطًا وثيقًا بالعديد من الخصائص الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، و تشمل تعدد تخصصات العمل ، و إيديولوجيات التقدم المتأصلة ثقافياً ، و التفوق و الهندسة المعمارية الضخمة ، و الضرائب و الاعتماد المجتمعي و غيرها.
– تاريخياً غالباً ما كانت الحضارة تُفهم على أنها ثقافة أكبر و “أكثر تقدماً” ، على النقيض من الثقافات الأصغر ، التي يفترض أنها بدائية ، و بالمثل وصف بعض العلماء الحضارة بأنها بالضرورة تكون متعددة الثقافات ، و بهذا المعنى الواسع ، تتناقض الحضارة مع المجتمعات القبلية غير المركزية ، بما في ذلك ثقافات الرعاة الرحل ، أو مجتمعات العصر الحجري الحديث أو الصيادين ، ولكنها تتناقض أيضًا مع الثقافات الموجودة داخل الحضارات نفسها.
– تشير كلمة “حضارة” أيضًا إلى عملية تطور مجتمع إلى بنية مركزية متحضرة ، و يتم تنظيم الحضارات في مستوطنات ذات كثافة سكانية عالية مقسمة إلى طبقات اجتماعية هرمية مع نخبة حاكمة و سكان حضريين و ريفيين تابعين ، ينخرطون في الزراعة المكثفة ، والتعدين ، والصناعات والتجارة الصغيرة. الحضارة تركز السلطة ، وتمديد السيطرة البشرية على بقية الطبيعة ، بما في ذلك على البشر.
تاريخ مفهوم الحضارة
– اول من شرح مفهوم الحضارة نوربرت إلياس (1939) ، و قد تتبع العادات الاجتماعية من المجتمع القديم في العصور الوسطى إلى العصر الحديث المبكر ، كذلك في فلسفة الحضارة في عام 1923 ، يلخص ألبرت شفايتزر رأيين مادة مادية بحتة وأخرى مادية وأخلاقية كشرح للحضارة ، و قال إن الأزمة العالمية كانت من فقدان الإنسانية للفكرة الأخلاقية للحضارة ، كما ان مجموع ما أحرزه الإنسان من تقدم في كل مجال من مجالات العمل ومن كل وجهة نظره فيما يتعلق بالتقدم الذي يساعد على تحقيق الكمال الروحي للأفراد هو من أهم تفاصيل الحضارة.
– في أواخر القرن الثامن عشر و أوائل القرن التاسع عشر ، خلال الثورة الفرنسية ، كانت “الحضارة” تُستخدم بمعني تقدم البشرية ككل ، و لا يزال هذا هو الحال في الفرنسية ، و لكن استخدم لفظ “الحضارات” بطريقة محدودة ، و لكنه أصبح أكثر شيوعًا في القرن العشرين في وقت لاحق ، وأحيانًا مجرد معنى للثقافة.
السمات المميزة للحضارة
– أطلق علماء الاجتماع مثل V. Gordon Childe على عدد من السمات التي تميز الحضارة عن أنماط أخرى من المجتمع ، و قد تميزت الحضارات بوسائل عيشها ، و أنواع سبل العيش ، و أنماط الاستيطان ، و أشكال الحكم ، و التقسيم الطبقي الاجتماعي ، و النظم الاقتصادية ، و نظم التعليم ، والسمات الثقافية الأخرى ، و قد قال أندرو نيكيفوروك أن الحضارات اعتمدت على عضلات الإنسان المقيدة بالأصفاد ، و قد استهلكت طاقة العبيد لزراعة المحاصيل ، و بناء المدن ، و تعتبر العبودية سمة مشتركة للحضارات ما قبل الحديثة.
– تعتمد جميع الحضارات على الزراعة من أجل الاكتفاء ، مع استثناء محتمل لبعض الحضارات المبكرة التي كانت تعتمد على الموارد البحرية ، و للحضارات أنماط استيطان مختلفة بوضوح عن مجتمعات أخرى ، في بعض الأحيان تُعرَّف كلمة “حضارة” بأنها “العيش في المدن” ، حيث يميل غير المزارعين إلى التجمع في المدن للعمل والتجارة.
– بالمقارنة مع المجتمعات الأخرى ، تمتلك الحضارات بنية سياسية أكثر تعقيدًا ، وهي الدولة ، و تكون مجتمعات الدولة أكثر صرامة من المجتمعات الأخرى ؛ و هناك فرق أكبر بين الطبقات الاجتماعية ، كما تسيطر الطبقة الحاكمة ، التي تتركز عادة في المدن ، على الكثير من الفائض وتمارس إرادتها من خلال تصرفات الحكومة أو البيروقراطية.
