يعد المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ” سميثسونيان ” هو ثالث أكثر المتاحف زيارة في العالم ، ويقع في “المركز التجاري الوطني في ولاية واشنطون بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويغطي المتحف أكثر من 1.3 مليون قدم مربع ، ويضم أكثر من 126 مليون قطعة أثرية بشرية وحيوانية ونباتية . [1]
يربط متحف سميثسونيان الناس من كل مكان بقصة الأرض التي تكتشف يوما بعد يوم ، كما يعالج الباحثون والمجموعات العلمية والمعارض المجانية والبرامج التعليمية التي يقدمها الأسئلة الأساسية ويثيرون الفضول ويضيئون جمال الكوكب وعجبه. [2]
ويذكر الموقع الرسمي للمتحف أن مهمته هي تعزيز فهم العالم الطبيعي و مكانتنا فيه ، مشيرا إلى أن مجموعات المتحث تحكي تاريخ الكوكب ، وهي سجل ” للتفاعل الإنساني ” مع البيئة و بعضها البعض ، مستكملا ” بينما نعمل جميعًا على تشكيل عالم مستدام ، يصبح هذا السجل نقطة الانطلاق ، إنه دليلنا لكيفية ظهور المستقبل وعمله ” . [3]
تاريخ بناء المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي
تم تأسيس المتحف عام 1910 ، وصمم مبناه على يد هورنبلوور ومارشال ، حيث صمم المبنى على الطراز المعماري النيوكللاسيكي، وكان الأول في الجهة الشمالية للمول الوطني ، على شارع كونستيتيوشن ، وكان جزءا من خطة ماكميلان لتطوير واشنطن ، في عام 2000، تبرع كينيث بيرينج للمتحف ب80 مليون دولار ، بعد أن تبرع في 1997 بـ20 مليونا لتحديثه ، وتعتبر القبة الخضراء للمبنى علامة بارزة على طول المركز التجاري.
وفي عام 1881 تم بناء مبنى الفنون والصناعات ، لإتاحة عرض عدد متزايد من المعروضات في المؤسسة ،ومع تفوق المجموعة على المبنى التاني ، وافق الكونغرس على بناء هيكل أكبر ، وفي عام 2005 ، عرضت جوهرة “فراشة السلام” لأول مرة في الولايات المتحدة. وفي عام 2008، افتتح عرض للتراب وخواصه المحافظة على الحياة على مساحة 460 م².[1]
قاعات المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي
قاعة المحيط
قاعة الثدييات
قاعة الأصول البشرية
حديقة الحشرات
قاعة الديناصورات
قاعة فيلة الشجيرات الأفريقية
قاعة Butterfly Pavilion والتي تضم مئات الفراشات الحية. [4]
محتويات المتحف
يضم المتحف أكثر من 146 مليون قطعة وعينة ، مما يجعله أكبر مجموعة للتاريخ الطبيعي في العالم ، يتم حفظ ما يقرب من نصف المجموعة في مركز دعم المتحف في سميثسونيان في سويتلاند ، ماريلاند ، والذي يوفر أحدث الظروف لتخزين المجموعات والحفاظ عليها وكذلك مكتبة ومرافق بحثية متقدمة. [2]
الحوت الازرق
لم تكن الألياف الزجاجية أبدًا أكثر إثارة للإعجاب من النموذج الهائل البالغ طوله 94 قدمًا ، والذي يبلغ طوله 21000 رطل من الحوت الأزرق المعلق من سقف قاعة المحيط ، يبدون الحوت مقوس ، و يبدو قويا بشكل خاص (ومخيف للغاية) من الطابق السفلي ، حيث يبدو أنه يتجه نحوك ، واستنادًا إلى الحوت الأزرق الحقيقي الذي تم العثور عليه على الشواطئ الجنوبية لأمريكا الجنوبية في عام 1925 ، فإنه لا يزال من أكثر المعالم السياحية شهرة في المتحف .
أكبر نيزك “في الأسر”
يتميز نيزك المتحف البالغ من العمر 4.5 مليار عامًا بسماوية رائعة ؛ إنه يأتي من مركز كويكب وقع في غرينلاند قبل 10000 عام ، تم تسطيح طبقته السطحية الحديدية من قبل الإنويت الأصليين ، الذين أطلقوا عليه اسم (الخيمة) ، لتعزيز الأدوات والأسلحة.
تم اكتشاف النيزك سرًا في عام 1894 بواسطة المستكشف الأمريكي روبرت إي ، و استغرق نقل النيزك الذي يبلغ وزنه 31 طنًا إلى نيويورك ثلاث سنوات كاملة وتطلب بناء أول خط سكة حديد في جرينلاند لنقله ، فالنيزك ثقيل لدرجة أن الأعمدة الستة الداعمة له يتم حفرها إلى أسفل .
نجمة الهند في قاعة مورغان التذكارية للأحجار الكريمة
تعد نجمة الهند أكبر ياقوتة زرقاء في العالم من الأحجار الكريمة. حيث يبلغ وزنها 563 قيراطا ، و ما يجعلها فريدة من نوعها بشكل خاص ليس عمرها المليوني عام أو تراثها السريلانكي ، بل أنماط النجمة البيضاء التي تشكلت على كلا الجانبين بواسطة ألياف صغيرة من الروتيل ، وهو معدن حليبي داخل النجم ، ولقد طاردتها أعين وأيادي اللصوص كثيرا ولكن تم القبض عليهم ، والأن هي موضوعة خلف زجاج سميك بعيدا عن الأنظار في خزنة تزن طاقتها كل ليلة .
مومياء الديناصور
منذ حوالي 65 مليون عام ، أخذ إدمونتوصور أنفاسه الأخيرة فيما أصبح حجر رملي في وايومنغ ، في عام 1908 ، اكتشف الصيادون الأحفوريون موميائه ، أثارت “المومياء” موجة عارمة من الانبهار بجلد الديناصور المتحجر ،والذي أظهر نتوءات وعقد صغيرة ، ولايزال يعتبر من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الحفريات .
حجر الشمس
من المحتمل أن يكون هذا العنصر الأكثر روعة في متحف التاريخ الطبيعي ، هذا الحجر الدائري الذي يبلغ طوله 20 طناً وعرضه 12 قدمًا في قاعة المكسيك وأمريكا الوسطى لا يخيب آماله أيضًا. تم نحت الحجر من قطعة واحدة من رخام الساج ، وهو مغطى بالرموز (بما في ذلك الثعابين النارية) ، ذات الصلة بعبادة الشمس الأزتك ، أما في وسطه ع إله الشمس توناتيوه لسانه إلى الأمام ، على الرغم من أن هذه نسخة طبق الأصل من النسخة الأصلية الموجودة حاليًا في متحف الأنثروبولوجيا في مكسيكو سيتي ، إلا أن تأثيرها المنوم (وحتى المخيف) لا يزال يجذب الجماهير.
عرض فضاء الكون المظلم
يقوم عالم الفيزياء الفلكية المفضل لدى الجميع ، نيل غراس تايسون ، بتوجيه طاقته وسحره وشغفه إلى المجهول داخل هايدن بلانتاريوم ، يستضيف تايسون عرض فضاء الكون المظلم ، وهو فيلم مدته 25 دقيقة يستكشف أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة والدور الذي يلعبونه في الكون المتسع ، يأتي الفيلم مصورا لانفجارات السوبر نوفا ، التي تم عرضها على قبة نصف الكرة الأرضية بعرض 67 قدمًا لمسرح الفضاء بلانيتاريوم البالغ طوله 429 مقعدًا.
المسار الكوني لهارييت وروبرت هايلبرون
قم بمشاهدة ولادة الكون في مسرح بيج بانج في هايدن بلانتاريوم في مركز روز للأرض والفضاء ، ثم واصل الرحلة خارج الباب مباشرة على مسار هارييت وروبرت هيلبرون الكوني ، يغطي المسار الحلزوني البالغ طوله 360 قدمًا 13 مليار عام ، مما يجعل كل خطوة تتخذها تساوي حوالي 100 مليون عام ، مقاسة أيضًا على الأرض ، لكن من الجيد تقصير الخط الفاصل إلى حوالي 50 مليون عام لاستكشاف الحفريات والتحف والواجهات الحاسوبية على طول الطريق ، مما يساعد الزوار على فهم طبيعة الكون وحجمه في تلك المرحلة الزمنية.
طيف الحياة
يشمل طيف الحياة ، الذي يمتد 100 قدم عبر جدار كامل من قاعة التنوع البيولوجي ، 1500 عينة من البكتيريا والفطريات والنباتات والحيوانات من جميع الأحجام لتشكل جدولًا دوريًا للكائنات الحية (من الناحية الفنية “صورة نباتية”) تدهش تنوعها.
تغطي هذه المجموعة 3.5 مليار سنة من التطور ، وهي مرتبة في 28 مجموعة حية ، أكبرها تطير وتسبح فوقك في طرز معلقة من السقف. سوف تساعدك محطات الكمبيوتر التفاعلية في تحديد مخلوقاتك المفضلة. احترس من الأطفال بالأقدام – هذا المعرض مفضل للرحلات الصفية. [5]
معارض المتحف الدائمة
– تعرض قاعة الجيولوجيا والأحجار الكريمة والمعادن ، معرض الأمل الماسي وغيره من الكنوز من مجموعة الأحجار الكريمة الوطنية ، ويشمل أيضًا المناجم والمعارض التي أعيد إنشاؤها والتي تقدم بحثًا مهمًا في الكيمياء والفيزياء المعدنية ؛ تكتونيات الصفائح وعلم الزلازل ودراسة البراكين ؛ وعلوم الكواكب .
– تستكشف قاعة … البشرية ، القصة الملحمية عن كيفية تطور الجنس البشري على مدى أكثر من 6 ملايين عام ، متكيفةً وتعيش خلال حقبة من التغير المناخي الدرامي ، ويتميز بأكثر من 285 من الأحافير والتحف القديمة البشرية ، وإعادة البناء بالحجم الكامل للعديد من الأنواع المتجانسة و 23 تجربة تفاعلية ، بما في ذلك محطة تحول حيث يمكن للزوار رؤية كيف سيبدون كبشر .
-توضح قاعة المحيط ،l كيف يرتبط المحيط ارتباطًا جوهريًا بالأنظمة العالمية الأخرى والحياة اليومية للأشخاص في جميع أنحاء العالم ، وتشمل الحبار العملاقة من الذكور والإناث ونسخة طبق الأصل من الحوت الصحيح شمال المحيط الأطلسي الحية .
-معرض الفراشات والنباتات “شركاء في التطور ” ، يجمع بين معرض تقليدي مع التعلم التجريبي ، فهو يمنح الزائرين نظرة نادرة عن قرب على عينات الفراشات والنباتات الحية التي توضح كيف تطورت وتنوعت مع بعضها البعض منذ ملايين السنين .
-معرض الحياة الأبدية في مصر القديمة ، يعرض عددًا من المومياوات أكثر من المعروض في أي وقت في تاريخ المتحف ، يجمع المعرض بين القطع الأثرية النادرة وأدوات البحث المتطورة لإلقاء الضوء على الطريقة التي جمع بها علماء سميثسون حياة المصريين القدماء من خلال ممارسات الدفن والطقوس استعدادًا لحياتهم الأبدية .
– تروي قاعة الثدييات في كينيث إي بيهرينج قصة تطور الثدييات على مدار 225 مليون عام ، مع عرض أكثر من 274 عينة دائمة ، و تضم القاعة التي تم تصميمها مع أخذ العائلات في الاعتبار ، أربعة مناطق اكتشاف مع أنشطة عملية تساعد الزوار على استكشاف مجموعة من التكيفات والثدييات في جميع أنحاء العالم .
– تقدم حديقة الحيوان للزوار مجموعة متنوعة من المعروضات والحشرات الحية – بالإضافة إلى وجبات الرتيلاء اليومية – والكثير من الأنشطة العملية .
– تضم قاعة العظام ما يقرب من 300 هيكل عظمي للفقاريات ، وتسلط الضوء على تنوع ووحدة كل مجموعة رئيسية من الفقاريات ، ودعم أفكار التطور والأصل المشترك ، في تطبيق الأجهزة المحمولة للمعرض ، ظهر 13 هيكلًا عظميًا مختلفًا من خلال الواقع المعزز ثلاثي الأبعاد والتتبع ، و يوضح التطبيق كيف تتحرك العينات أو تبدو في الحياة أو كيف تعمل هياكلها العظمية . [2]
يربط متحف سميثسونيان الناس من كل مكان بقصة الأرض التي تكتشف يوما بعد يوم ، كما يعالج الباحثون والمجموعات العلمية والمعارض المجانية والبرامج التعليمية التي يقدمها الأسئلة الأساسية ويثيرون الفضول ويضيئون جمال الكوكب وعجبه. [2]
ويذكر الموقع الرسمي للمتحف أن مهمته هي تعزيز فهم العالم الطبيعي و مكانتنا فيه ، مشيرا إلى أن مجموعات المتحث تحكي تاريخ الكوكب ، وهي سجل ” للتفاعل الإنساني ” مع البيئة و بعضها البعض ، مستكملا ” بينما نعمل جميعًا على تشكيل عالم مستدام ، يصبح هذا السجل نقطة الانطلاق ، إنه دليلنا لكيفية ظهور المستقبل وعمله ” . [3]
تاريخ بناء المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي
تم تأسيس المتحف عام 1910 ، وصمم مبناه على يد هورنبلوور ومارشال ، حيث صمم المبنى على الطراز المعماري النيوكللاسيكي، وكان الأول في الجهة الشمالية للمول الوطني ، على شارع كونستيتيوشن ، وكان جزءا من خطة ماكميلان لتطوير واشنطن ، في عام 2000، تبرع كينيث بيرينج للمتحف ب80 مليون دولار ، بعد أن تبرع في 1997 بـ20 مليونا لتحديثه ، وتعتبر القبة الخضراء للمبنى علامة بارزة على طول المركز التجاري.
وفي عام 1881 تم بناء مبنى الفنون والصناعات ، لإتاحة عرض عدد متزايد من المعروضات في المؤسسة ،ومع تفوق المجموعة على المبنى التاني ، وافق الكونغرس على بناء هيكل أكبر ، وفي عام 2005 ، عرضت جوهرة “فراشة السلام” لأول مرة في الولايات المتحدة. وفي عام 2008، افتتح عرض للتراب وخواصه المحافظة على الحياة على مساحة 460 م².[1]
قاعات المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي
قاعة المحيط
قاعة الثدييات
قاعة الأصول البشرية
حديقة الحشرات
قاعة الديناصورات
قاعة فيلة الشجيرات الأفريقية
قاعة Butterfly Pavilion والتي تضم مئات الفراشات الحية. [4]
محتويات المتحف
يضم المتحف أكثر من 146 مليون قطعة وعينة ، مما يجعله أكبر مجموعة للتاريخ الطبيعي في العالم ، يتم حفظ ما يقرب من نصف المجموعة في مركز دعم المتحف في سميثسونيان في سويتلاند ، ماريلاند ، والذي يوفر أحدث الظروف لتخزين المجموعات والحفاظ عليها وكذلك مكتبة ومرافق بحثية متقدمة. [2]
الحوت الازرق
لم تكن الألياف الزجاجية أبدًا أكثر إثارة للإعجاب من النموذج الهائل البالغ طوله 94 قدمًا ، والذي يبلغ طوله 21000 رطل من الحوت الأزرق المعلق من سقف قاعة المحيط ، يبدون الحوت مقوس ، و يبدو قويا بشكل خاص (ومخيف للغاية) من الطابق السفلي ، حيث يبدو أنه يتجه نحوك ، واستنادًا إلى الحوت الأزرق الحقيقي الذي تم العثور عليه على الشواطئ الجنوبية لأمريكا الجنوبية في عام 1925 ، فإنه لا يزال من أكثر المعالم السياحية شهرة في المتحف .
أكبر نيزك “في الأسر”
يتميز نيزك المتحف البالغ من العمر 4.5 مليار عامًا بسماوية رائعة ؛ إنه يأتي من مركز كويكب وقع في غرينلاند قبل 10000 عام ، تم تسطيح طبقته السطحية الحديدية من قبل الإنويت الأصليين ، الذين أطلقوا عليه اسم (الخيمة) ، لتعزيز الأدوات والأسلحة.
تم اكتشاف النيزك سرًا في عام 1894 بواسطة المستكشف الأمريكي روبرت إي ، و استغرق نقل النيزك الذي يبلغ وزنه 31 طنًا إلى نيويورك ثلاث سنوات كاملة وتطلب بناء أول خط سكة حديد في جرينلاند لنقله ، فالنيزك ثقيل لدرجة أن الأعمدة الستة الداعمة له يتم حفرها إلى أسفل .
نجمة الهند في قاعة مورغان التذكارية للأحجار الكريمة
تعد نجمة الهند أكبر ياقوتة زرقاء في العالم من الأحجار الكريمة. حيث يبلغ وزنها 563 قيراطا ، و ما يجعلها فريدة من نوعها بشكل خاص ليس عمرها المليوني عام أو تراثها السريلانكي ، بل أنماط النجمة البيضاء التي تشكلت على كلا الجانبين بواسطة ألياف صغيرة من الروتيل ، وهو معدن حليبي داخل النجم ، ولقد طاردتها أعين وأيادي اللصوص كثيرا ولكن تم القبض عليهم ، والأن هي موضوعة خلف زجاج سميك بعيدا عن الأنظار في خزنة تزن طاقتها كل ليلة .
مومياء الديناصور
منذ حوالي 65 مليون عام ، أخذ إدمونتوصور أنفاسه الأخيرة فيما أصبح حجر رملي في وايومنغ ، في عام 1908 ، اكتشف الصيادون الأحفوريون موميائه ، أثارت “المومياء” موجة عارمة من الانبهار بجلد الديناصور المتحجر ،والذي أظهر نتوءات وعقد صغيرة ، ولايزال يعتبر من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الحفريات .
حجر الشمس
من المحتمل أن يكون هذا العنصر الأكثر روعة في متحف التاريخ الطبيعي ، هذا الحجر الدائري الذي يبلغ طوله 20 طناً وعرضه 12 قدمًا في قاعة المكسيك وأمريكا الوسطى لا يخيب آماله أيضًا. تم نحت الحجر من قطعة واحدة من رخام الساج ، وهو مغطى بالرموز (بما في ذلك الثعابين النارية) ، ذات الصلة بعبادة الشمس الأزتك ، أما في وسطه ع إله الشمس توناتيوه لسانه إلى الأمام ، على الرغم من أن هذه نسخة طبق الأصل من النسخة الأصلية الموجودة حاليًا في متحف الأنثروبولوجيا في مكسيكو سيتي ، إلا أن تأثيرها المنوم (وحتى المخيف) لا يزال يجذب الجماهير.
عرض فضاء الكون المظلم
يقوم عالم الفيزياء الفلكية المفضل لدى الجميع ، نيل غراس تايسون ، بتوجيه طاقته وسحره وشغفه إلى المجهول داخل هايدن بلانتاريوم ، يستضيف تايسون عرض فضاء الكون المظلم ، وهو فيلم مدته 25 دقيقة يستكشف أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة والدور الذي يلعبونه في الكون المتسع ، يأتي الفيلم مصورا لانفجارات السوبر نوفا ، التي تم عرضها على قبة نصف الكرة الأرضية بعرض 67 قدمًا لمسرح الفضاء بلانيتاريوم البالغ طوله 429 مقعدًا.
المسار الكوني لهارييت وروبرت هايلبرون
قم بمشاهدة ولادة الكون في مسرح بيج بانج في هايدن بلانتاريوم في مركز روز للأرض والفضاء ، ثم واصل الرحلة خارج الباب مباشرة على مسار هارييت وروبرت هيلبرون الكوني ، يغطي المسار الحلزوني البالغ طوله 360 قدمًا 13 مليار عام ، مما يجعل كل خطوة تتخذها تساوي حوالي 100 مليون عام ، مقاسة أيضًا على الأرض ، لكن من الجيد تقصير الخط الفاصل إلى حوالي 50 مليون عام لاستكشاف الحفريات والتحف والواجهات الحاسوبية على طول الطريق ، مما يساعد الزوار على فهم طبيعة الكون وحجمه في تلك المرحلة الزمنية.
طيف الحياة
يشمل طيف الحياة ، الذي يمتد 100 قدم عبر جدار كامل من قاعة التنوع البيولوجي ، 1500 عينة من البكتيريا والفطريات والنباتات والحيوانات من جميع الأحجام لتشكل جدولًا دوريًا للكائنات الحية (من الناحية الفنية “صورة نباتية”) تدهش تنوعها.
تغطي هذه المجموعة 3.5 مليار سنة من التطور ، وهي مرتبة في 28 مجموعة حية ، أكبرها تطير وتسبح فوقك في طرز معلقة من السقف. سوف تساعدك محطات الكمبيوتر التفاعلية في تحديد مخلوقاتك المفضلة. احترس من الأطفال بالأقدام – هذا المعرض مفضل للرحلات الصفية. [5]
معارض المتحف الدائمة
– تعرض قاعة الجيولوجيا والأحجار الكريمة والمعادن ، معرض الأمل الماسي وغيره من الكنوز من مجموعة الأحجار الكريمة الوطنية ، ويشمل أيضًا المناجم والمعارض التي أعيد إنشاؤها والتي تقدم بحثًا مهمًا في الكيمياء والفيزياء المعدنية ؛ تكتونيات الصفائح وعلم الزلازل ودراسة البراكين ؛ وعلوم الكواكب .
– تستكشف قاعة … البشرية ، القصة الملحمية عن كيفية تطور الجنس البشري على مدى أكثر من 6 ملايين عام ، متكيفةً وتعيش خلال حقبة من التغير المناخي الدرامي ، ويتميز بأكثر من 285 من الأحافير والتحف القديمة البشرية ، وإعادة البناء بالحجم الكامل للعديد من الأنواع المتجانسة و 23 تجربة تفاعلية ، بما في ذلك محطة تحول حيث يمكن للزوار رؤية كيف سيبدون كبشر .
-توضح قاعة المحيط ،l كيف يرتبط المحيط ارتباطًا جوهريًا بالأنظمة العالمية الأخرى والحياة اليومية للأشخاص في جميع أنحاء العالم ، وتشمل الحبار العملاقة من الذكور والإناث ونسخة طبق الأصل من الحوت الصحيح شمال المحيط الأطلسي الحية .
-معرض الفراشات والنباتات “شركاء في التطور ” ، يجمع بين معرض تقليدي مع التعلم التجريبي ، فهو يمنح الزائرين نظرة نادرة عن قرب على عينات الفراشات والنباتات الحية التي توضح كيف تطورت وتنوعت مع بعضها البعض منذ ملايين السنين .
-معرض الحياة الأبدية في مصر القديمة ، يعرض عددًا من المومياوات أكثر من المعروض في أي وقت في تاريخ المتحف ، يجمع المعرض بين القطع الأثرية النادرة وأدوات البحث المتطورة لإلقاء الضوء على الطريقة التي جمع بها علماء سميثسون حياة المصريين القدماء من خلال ممارسات الدفن والطقوس استعدادًا لحياتهم الأبدية .
– تروي قاعة الثدييات في كينيث إي بيهرينج قصة تطور الثدييات على مدار 225 مليون عام ، مع عرض أكثر من 274 عينة دائمة ، و تضم القاعة التي تم تصميمها مع أخذ العائلات في الاعتبار ، أربعة مناطق اكتشاف مع أنشطة عملية تساعد الزوار على استكشاف مجموعة من التكيفات والثدييات في جميع أنحاء العالم .
– تقدم حديقة الحيوان للزوار مجموعة متنوعة من المعروضات والحشرات الحية – بالإضافة إلى وجبات الرتيلاء اليومية – والكثير من الأنشطة العملية .
– تضم قاعة العظام ما يقرب من 300 هيكل عظمي للفقاريات ، وتسلط الضوء على تنوع ووحدة كل مجموعة رئيسية من الفقاريات ، ودعم أفكار التطور والأصل المشترك ، في تطبيق الأجهزة المحمولة للمعرض ، ظهر 13 هيكلًا عظميًا مختلفًا من خلال الواقع المعزز ثلاثي الأبعاد والتتبع ، و يوضح التطبيق كيف تتحرك العينات أو تبدو في الحياة أو كيف تعمل هياكلها العظمية . [2]
