إن فضل الثلث الأخير من الليل لا يعادله شيء ومن رحمة الله تعالى بالعباد أن جعل لهم إمكانية الدعاء والاستغفار والصلاة في الليل ، حيث أن لصلاة الليل طعمًا ونكهة لا يتذوقها إلا من حظى بهذه الصلاة في جوف الليل حيث الصفاء والنقاء بعيدًا عن صخب الحياة وصراخ الأحداث ، فتنشأ النفس نشأة جديدة فتضيء جوانبها بالإشراقة الربانية والنفحات القدسية .
الثلث الأخير من الليل
نعرف جميعًا أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر قال الله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} سورة البقرة الآية 187 ، والخيط الأبيض هو الفجر ، والأسود هو الليل ، وإذا غربت الشمس في الساعة الخامسة مساءًا ، فإن الفجر يكون في الساعة الخامس صباحاً، وتكون مدة ثلث الليل أربع ساعات ، وأما ثلثي الليل مدته ثمان ساعات، ولذلك فإنّ الثلث الأخير من الليل يبدأ من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى حتى الساعة الخامسة فجرًا بتوقيت الشتاء، بمعنى أخر حتى صلاة وقت صلاة الفجر، وأما ثلث الليل بهذا المثال فيكون في الساعة التاسعة مساءً، ومنتصفه عند الساعة الحادية عشر، أما الثلث الأخير فيبدأ من الساعة الواحدة صباحًا إلى الخامسة فجرًا .
ويختلف ذلك بتوقيقات الصيف يكون الليل قصير ، من الساعة السادسة مساءً ، ويكون الفجر الساعة الثالثة صباحًا ، بذلك تكون المدة ثلث الليل ثلاث ساعات .
كيفية حساب ثلث الليل الأخير
نحسب عدد ساعات الليل كاملة ومن ثم نقسم الناتج على رقم 3 ، لأننا نريد معرفة الثلث الأخير من الليل، ولو كنت تريد معرفة منتصف الليل نقسم الناتج على رقم 2 ، ونقوم بطرح الناتج من وقت طلوع الفجر فنحصل بذلك على بداية الثلث الأخير من الليل، فمثلاً لو كان أذان العشاء في الساعة السابعة مساءً، وأذان الفجر في الساعة الثالثة فإنّ عدد ساعات الليل هو تسع ساعات، وبالقسمة على رقم 3 فيكون الثلث 3 ساعات، فيكون الثلث الأخير من الليل من الساعة الثانية عشر إلى الساعة الثالثة .
فضل الثلث الأخير من الليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم أنه قال “ينزلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا، حين يَبقى ثلُثُ الليلِ الآخرُ، فيقولُ: مَن يَدعوني فأَستجيبَ لهُ؟ مَن يسألُني فأُعْطيَهُ؟ من يَستغفرُني فأغفرَ لهُ ” صححه الألباني ورواه أبي داود .وقد تواترت الأحاديث الصحيحة عن فضل الثلث الأخير من الليل وقد أجمع أهل السنة والجماعة على ذلك على مر العصور ، وقد رغب القرآن الكريم في الصلاة في جوف الليل وبين أن المحافظين على الصلاة بالليل هم المستحقون لخيره ورحمته فقال تعالى :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) } سورة الذاريات ، ومن السنن المستحبة في الثلث الأخير من الليل هي الدعاء فهو لب العبادة ، والقول بعد التسليم من صلاة الوتر ” سبحان اللهم الملك القدوس ” 3 مرات ورفع الصوت في المرة الثالثة فقد ورد ذلك في السنة عن النبي صلّ الله عليه وسلم وأيضًا إيقاظ أهل البيت للصلاة ، والاستغفار .
قد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال هي قيام الليل ، وقد أثنى على عبدالله بن عمر لأخته أم المؤمنين حفصة فقال “نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل، فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلًا ” ، فميزان الرجل يرتفع لو صلى الليل ويختل الميزان الذي يوزن به قدر المسلم لو لم يصل الليل .
كما أن القيام في الثلث الأخير من الليل شكر لله تعالى على الكثير من نعمائه فقد كان الرسول صلّ الله عليه وسلم يصلي حتى تتورم قدماه ، كما من يقوم الليل يعد من الذاكرين قال صلّ الله عليه وسلم إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كان من الذاكرين والذاكرات .
ومن فض قيام الثلث الأخير من الليل طرد الشيطان ويحل عقده التي عقدها على قافية رأسه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال ” يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انجلت عقدة ، فإن صلى انجلت عقدة فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان .
الثلث الأخير من الليل
نعرف جميعًا أن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر قال الله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} سورة البقرة الآية 187 ، والخيط الأبيض هو الفجر ، والأسود هو الليل ، وإذا غربت الشمس في الساعة الخامسة مساءًا ، فإن الفجر يكون في الساعة الخامس صباحاً، وتكون مدة ثلث الليل أربع ساعات ، وأما ثلثي الليل مدته ثمان ساعات، ولذلك فإنّ الثلث الأخير من الليل يبدأ من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى حتى الساعة الخامسة فجرًا بتوقيت الشتاء، بمعنى أخر حتى صلاة وقت صلاة الفجر، وأما ثلث الليل بهذا المثال فيكون في الساعة التاسعة مساءً، ومنتصفه عند الساعة الحادية عشر، أما الثلث الأخير فيبدأ من الساعة الواحدة صباحًا إلى الخامسة فجرًا .
ويختلف ذلك بتوقيقات الصيف يكون الليل قصير ، من الساعة السادسة مساءً ، ويكون الفجر الساعة الثالثة صباحًا ، بذلك تكون المدة ثلث الليل ثلاث ساعات .
كيفية حساب ثلث الليل الأخير
نحسب عدد ساعات الليل كاملة ومن ثم نقسم الناتج على رقم 3 ، لأننا نريد معرفة الثلث الأخير من الليل، ولو كنت تريد معرفة منتصف الليل نقسم الناتج على رقم 2 ، ونقوم بطرح الناتج من وقت طلوع الفجر فنحصل بذلك على بداية الثلث الأخير من الليل، فمثلاً لو كان أذان العشاء في الساعة السابعة مساءً، وأذان الفجر في الساعة الثالثة فإنّ عدد ساعات الليل هو تسع ساعات، وبالقسمة على رقم 3 فيكون الثلث 3 ساعات، فيكون الثلث الأخير من الليل من الساعة الثانية عشر إلى الساعة الثالثة .
فضل الثلث الأخير من الليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم أنه قال “ينزلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا، حين يَبقى ثلُثُ الليلِ الآخرُ، فيقولُ: مَن يَدعوني فأَستجيبَ لهُ؟ مَن يسألُني فأُعْطيَهُ؟ من يَستغفرُني فأغفرَ لهُ ” صححه الألباني ورواه أبي داود .وقد تواترت الأحاديث الصحيحة عن فضل الثلث الأخير من الليل وقد أجمع أهل السنة والجماعة على ذلك على مر العصور ، وقد رغب القرآن الكريم في الصلاة في جوف الليل وبين أن المحافظين على الصلاة بالليل هم المستحقون لخيره ورحمته فقال تعالى :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) } سورة الذاريات ، ومن السنن المستحبة في الثلث الأخير من الليل هي الدعاء فهو لب العبادة ، والقول بعد التسليم من صلاة الوتر ” سبحان اللهم الملك القدوس ” 3 مرات ورفع الصوت في المرة الثالثة فقد ورد ذلك في السنة عن النبي صلّ الله عليه وسلم وأيضًا إيقاظ أهل البيت للصلاة ، والاستغفار .
قد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال هي قيام الليل ، وقد أثنى على عبدالله بن عمر لأخته أم المؤمنين حفصة فقال “نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل، فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلًا ” ، فميزان الرجل يرتفع لو صلى الليل ويختل الميزان الذي يوزن به قدر المسلم لو لم يصل الليل .
كما أن القيام في الثلث الأخير من الليل شكر لله تعالى على الكثير من نعمائه فقد كان الرسول صلّ الله عليه وسلم يصلي حتى تتورم قدماه ، كما من يقوم الليل يعد من الذاكرين قال صلّ الله عليه وسلم إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كان من الذاكرين والذاكرات .
ومن فض قيام الثلث الأخير من الليل طرد الشيطان ويحل عقده التي عقدها على قافية رأسه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال ” يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انجلت عقدة ، فإن صلى انجلت عقدة فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان .