قصي العراقي
Well-Known Member
إنّ الذي حفظ ثوابت الأمة الإسلامية وصانها من الإنحراف والضياع هو إقامة مآتم ومجالس وعزاء سيد الشهداء عليه السلام لذا يجب المحافظة عليها سالمه وتفعيلها فكرا وعملا وسلوكا وممارسة واقعية وفعلية كما يجب إبقاؤها مشتعلةً متّوقدة تستنير من هديها الجماهير وتستظل أغصانها الوارفة ، إن جميع الإنجازات والإنتصارات التي شهدتها الأمة كانت من بركات الشعائر الحسينية والعزاء والمآتم و ما إنتصارات حشدنا الشعبي وجيشنا وقوانا الأمنية وحشدنا العشائري إلّا من بركات سيد الشهداء ومآتم العزاء عليه ،
إن إستعراض مأساة كربلاء والبكاء فيها والتفاعل معها يُساهم بشكل فعال في صيانة نهضة الإمام الحسين سلام الله عليه كما عبّر عن ذلك واقع الحال الذي تعيشه الامة ، وبالتالي يساهم في الحفاظ على الإسلام ومحتواه ومضمونه الأصيل .
وما كانت المعارضة لهذه المجالس عبر الزمن من قبل الحكّام والطواغيت الّذين كانوا يعدّون الدراسات ويرصدون الأموال الطائلة لإخفات هذه الشعلة وإطفائها، فنجدهم استعملوا شتّى الأساليب والإمكانيّات ليبعدوا الناس عن مجالس ومآتم الإمام الحسين عليه السلام فمنعوا المسيرات والمآتم، وضيّقوا عليها الخناق، شنّوا حرباً إعلاميّة موجّهة.. قتلوا.. شرّدوا.. فجروا .. شوهوا صورتها بإعلام مزيف مأجور وطعنوا بها جهارا ليلا ونهارا .. ولكنّ جميع هذه الأمور زادت الناس حبّاً لهذه المآتم والمراثي وتمسكا وإصرارا على ممارستها وتفعيلها .
إن البكاء وحده في مآتم سيد الشهداء مرعب للطغاة وقوى الكفر والظلام فكيف بسائر الشعائر التي تتضمنها ثلاثية المجد والخلود : كربلاء ، عاشوراء والحسين عليه السلام .
من هنا أكد مفكري وعلماء وقادة الامة على ضرورة تفعيل مجالس العزاء الحسيني وتكثيف الحضور الجماهيري فيها فهذه المجالس الثوريّة والمرعبة للظالمين وأعوانهم منابر إلهام للدين المحمدي الاصيل والقيم الإنسانية الحقة كما أنها تزرع في نفس الشعوب ثقة التصدي للحكام الظلمة وقدرة الإنتصار عليهم مهما تفرعنوا وعتوا وطغوا .... فأينما كنتم وفي أي زمان ومكان أقيموها وليحضرها شبان الامة ويافعيها فضلا عن كهولها وشيوخها في أي زمان وأي مكان .
إن إقامتها خدمة كبيرة للإنسانية وقيم الحق والعدالة ، كما أن إقامتها إرساء للمبادئ الحقة ، فالدم ثمن للحرية والحرية مطلب جوهري للحياة الحرة الكريمة
الطواغيت سعوا جاهدين وحشدوا كل ما لديهم من أجل خلق أجواء تبعد الشباب عن هذه المآتم والمجالس وتشجعهم على عدم المشاركة فيها. . فعددوا أساليب اللهو السارقة للوقت والقاتلة للفكر والروح والآخذة بيد كل من يطلبها الى الهلاك والحيرة والضجر والكسل واللائبالية المقيتة
نحمد الله تعالى رغم كل محاولات الاستكبار وذيوله أننا لا زلنا نشهد مجالس عاشوراء المتجدِّدة المنتشرة في كل صقاع الارض ومع إطلالة كل يوم وشهر وسنة تزداد انتشاراً وتتسع دائرتها الفكرية والروحية وتتعدد أبعادها المعنوية والقيمية والعقيدية وما ذلك إلّا ببركة الحسين عليه السلام ووعي الناس وتمسّكهم بهذه الشعيرة المباركة.
السلام عليك يا سيد الشهداء
إن إستعراض مأساة كربلاء والبكاء فيها والتفاعل معها يُساهم بشكل فعال في صيانة نهضة الإمام الحسين سلام الله عليه كما عبّر عن ذلك واقع الحال الذي تعيشه الامة ، وبالتالي يساهم في الحفاظ على الإسلام ومحتواه ومضمونه الأصيل .
وما كانت المعارضة لهذه المجالس عبر الزمن من قبل الحكّام والطواغيت الّذين كانوا يعدّون الدراسات ويرصدون الأموال الطائلة لإخفات هذه الشعلة وإطفائها، فنجدهم استعملوا شتّى الأساليب والإمكانيّات ليبعدوا الناس عن مجالس ومآتم الإمام الحسين عليه السلام فمنعوا المسيرات والمآتم، وضيّقوا عليها الخناق، شنّوا حرباً إعلاميّة موجّهة.. قتلوا.. شرّدوا.. فجروا .. شوهوا صورتها بإعلام مزيف مأجور وطعنوا بها جهارا ليلا ونهارا .. ولكنّ جميع هذه الأمور زادت الناس حبّاً لهذه المآتم والمراثي وتمسكا وإصرارا على ممارستها وتفعيلها .
إن البكاء وحده في مآتم سيد الشهداء مرعب للطغاة وقوى الكفر والظلام فكيف بسائر الشعائر التي تتضمنها ثلاثية المجد والخلود : كربلاء ، عاشوراء والحسين عليه السلام .
من هنا أكد مفكري وعلماء وقادة الامة على ضرورة تفعيل مجالس العزاء الحسيني وتكثيف الحضور الجماهيري فيها فهذه المجالس الثوريّة والمرعبة للظالمين وأعوانهم منابر إلهام للدين المحمدي الاصيل والقيم الإنسانية الحقة كما أنها تزرع في نفس الشعوب ثقة التصدي للحكام الظلمة وقدرة الإنتصار عليهم مهما تفرعنوا وعتوا وطغوا .... فأينما كنتم وفي أي زمان ومكان أقيموها وليحضرها شبان الامة ويافعيها فضلا عن كهولها وشيوخها في أي زمان وأي مكان .
إن إقامتها خدمة كبيرة للإنسانية وقيم الحق والعدالة ، كما أن إقامتها إرساء للمبادئ الحقة ، فالدم ثمن للحرية والحرية مطلب جوهري للحياة الحرة الكريمة
الطواغيت سعوا جاهدين وحشدوا كل ما لديهم من أجل خلق أجواء تبعد الشباب عن هذه المآتم والمجالس وتشجعهم على عدم المشاركة فيها. . فعددوا أساليب اللهو السارقة للوقت والقاتلة للفكر والروح والآخذة بيد كل من يطلبها الى الهلاك والحيرة والضجر والكسل واللائبالية المقيتة
نحمد الله تعالى رغم كل محاولات الاستكبار وذيوله أننا لا زلنا نشهد مجالس عاشوراء المتجدِّدة المنتشرة في كل صقاع الارض ومع إطلالة كل يوم وشهر وسنة تزداد انتشاراً وتتسع دائرتها الفكرية والروحية وتتعدد أبعادها المعنوية والقيمية والعقيدية وما ذلك إلّا ببركة الحسين عليه السلام ووعي الناس وتمسّكهم بهذه الشعيرة المباركة.
السلام عليك يا سيد الشهداء
.gif)