مجتمع الاجرام
مجتمع الاجرام
عالم الطفوله عالم نقي من الاحقاد عالم صفحه بيضاء عالم ربما يكون من اجمل مراحل العمر وكما قال
احد علماء التربيه وعلم النفس
جون ديوي
امنحني طفل استطيع ان اجعله اما عالم او قاتل
و قال فرويد
المجتمع ام وطفل وبهم نبني المجتمع
وقد قال بافلوف
انظر الى الطفل تعرف مستقبل المجتمع
اصبح ذلك العالم البريء عالم الاجرام والاحتراف وكما يقال االعلم في الصغركالنقش على الحجر
اذكر عندما كنا اطفال تتعلق ارواحنا بلعب كرة القدم واذكر ان البنات ارواحهن تتعلق بدميه صغيره
ولكن مالذي حصل
حصل تغير ايدلوجي رهيب وخطير في تلك المرحله اصبح الطفل يفضل منطق اللعب عبر الاسلحه والقتل
ويتفاخر ان يعيش بعالم العصابات
واصبحت البنت الصغيره تتابع الافلام والمسلسلات الرومانسيه وتحفظها وتتناقش مع زميلاتها في المدرسه
عن احداث تلك المسلسلات
هنا يجب ان ندق ناقوس الخطر
اننا نسير بمفهوم ايدلوجي خطير يسرق الطفل من عالمه ويمنحه خبرات مسبقه لمرحله تاليه بصوره سلبيه التغذيه الفكريه
هنا نتجه لمجتمع يسوده منطق القتل والقوه في بناء طفل مجرم مستقبلي
وبناء طفله تخاطب ذاكرتها المتناميه لمرحله الطفوله ومن ثم المراهقه ان تعتاش بعالم الانحراف
والاغرب دور الاهل الذي يتجه للصمت حول ذلك البناء التغيري
ربما قد يعلل البعض ان السبب التطور والقنوات الفضائيه والانترنت والالعاب ومفهوم الحريه
كما في الغرب
الا يعلمون ان الطفل الغربي له برامج مسموح له مشاهدتها وبرامج لا يسمح له بها
الا يعلمون ان الالعاب يتم وضع عليها تنبيه للمرحله العمريه
الا يعلمون اذا ما شاهد الطفل شيء غير مخصص لعمره يتم معاقبة الاهل ويتم ادخال الابوين بدورات تربويه
ذلك هو النظام السايكولوجي والايدلوجي في اليابان والمانيا والولايات المتحده
الا يعلمون ان المانيا كانت بعد الحرب العالميه اصبح جل اهتمامها بناء طفل مابعد الحرب
ولا اعلم بعد حفنه من السنوات كيف يكون جيل المستقبل
هل سوف يكون جيل القتل والتمرد والنزوات؟
اتمنى ان اسمع اراءكم
مودتي
مجتمع الاجرام
عالم الطفوله عالم نقي من الاحقاد عالم صفحه بيضاء عالم ربما يكون من اجمل مراحل العمر وكما قال
احد علماء التربيه وعلم النفس
جون ديوي
امنحني طفل استطيع ان اجعله اما عالم او قاتل
و قال فرويد
المجتمع ام وطفل وبهم نبني المجتمع
وقد قال بافلوف
انظر الى الطفل تعرف مستقبل المجتمع
اصبح ذلك العالم البريء عالم الاجرام والاحتراف وكما يقال االعلم في الصغركالنقش على الحجر
اذكر عندما كنا اطفال تتعلق ارواحنا بلعب كرة القدم واذكر ان البنات ارواحهن تتعلق بدميه صغيره
ولكن مالذي حصل
حصل تغير ايدلوجي رهيب وخطير في تلك المرحله اصبح الطفل يفضل منطق اللعب عبر الاسلحه والقتل
ويتفاخر ان يعيش بعالم العصابات
واصبحت البنت الصغيره تتابع الافلام والمسلسلات الرومانسيه وتحفظها وتتناقش مع زميلاتها في المدرسه
عن احداث تلك المسلسلات
هنا يجب ان ندق ناقوس الخطر
اننا نسير بمفهوم ايدلوجي خطير يسرق الطفل من عالمه ويمنحه خبرات مسبقه لمرحله تاليه بصوره سلبيه التغذيه الفكريه
هنا نتجه لمجتمع يسوده منطق القتل والقوه في بناء طفل مجرم مستقبلي
وبناء طفله تخاطب ذاكرتها المتناميه لمرحله الطفوله ومن ثم المراهقه ان تعتاش بعالم الانحراف
والاغرب دور الاهل الذي يتجه للصمت حول ذلك البناء التغيري
ربما قد يعلل البعض ان السبب التطور والقنوات الفضائيه والانترنت والالعاب ومفهوم الحريه
كما في الغرب
الا يعلمون ان الطفل الغربي له برامج مسموح له مشاهدتها وبرامج لا يسمح له بها
الا يعلمون ان الالعاب يتم وضع عليها تنبيه للمرحله العمريه
الا يعلمون اذا ما شاهد الطفل شيء غير مخصص لعمره يتم معاقبة الاهل ويتم ادخال الابوين بدورات تربويه
ذلك هو النظام السايكولوجي والايدلوجي في اليابان والمانيا والولايات المتحده
الا يعلمون ان المانيا كانت بعد الحرب العالميه اصبح جل اهتمامها بناء طفل مابعد الحرب
ولا اعلم بعد حفنه من السنوات كيف يكون جيل المستقبل
هل سوف يكون جيل القتل والتمرد والنزوات؟
اتمنى ان اسمع اراءكم
مودتي
