أقام المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن العناصر الثقيلة وسميتها ودورها في إحداث السرطان، بمشاركة عدد من المختصين والتدريسيين .
وتناولت المحاضرة التي ألقاها التدريسي في المركز الدكتور أوس قحطان أحمد، بيان تاثير العناصر الثقيلة ذات الكتلة الذرية العالية على صحة الإنسان، وأهمها الزرنيخ والكادميوم والرصاص والزئبق، والتي تتميز بكونها مواد ذات سمية عالية وتلعب دوراً جوهرياً في تكوين مختلف الأورام السرطانية.
وتطرقت المحاضرة إلى آلية تأثير هذه العناصر وعملها السمي داخل جسم الإنسان، والذي يكون عن طريق توليد الجذور الحرة المعروفة بضررها على بنية الخلايا السليمة وحمضها النووي، والتداخل مع عمل بعض الأنزيمات المهمة، وكيفية وصول هذه العناصر لجسم الإنسان عبر دخان السجائر وأصباغ البيوت والمياه الملوثة والمياه الجوفية.
وبينت المحاضرة أن هذه العناصر تتواجد بصورة أساس في الطبيعة، حيث يؤدي النشاط الإنساني المستمر إلى زيادة تركيزها في كل من الماء والهواء والغذاء والتربة، فضلاً عن أن الدراسات العلمية الحديثة أكدت وجود علاقة جوهرية بين زيادة تراكيز هذه العناصر والتغيرات الحيوية والجينية التي تسببها على المستوى الخلوي بما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتناولت المحاضرة التي ألقاها التدريسي في المركز الدكتور أوس قحطان أحمد، بيان تاثير العناصر الثقيلة ذات الكتلة الذرية العالية على صحة الإنسان، وأهمها الزرنيخ والكادميوم والرصاص والزئبق، والتي تتميز بكونها مواد ذات سمية عالية وتلعب دوراً جوهرياً في تكوين مختلف الأورام السرطانية.
وتطرقت المحاضرة إلى آلية تأثير هذه العناصر وعملها السمي داخل جسم الإنسان، والذي يكون عن طريق توليد الجذور الحرة المعروفة بضررها على بنية الخلايا السليمة وحمضها النووي، والتداخل مع عمل بعض الأنزيمات المهمة، وكيفية وصول هذه العناصر لجسم الإنسان عبر دخان السجائر وأصباغ البيوت والمياه الملوثة والمياه الجوفية.
وبينت المحاضرة أن هذه العناصر تتواجد بصورة أساس في الطبيعة، حيث يؤدي النشاط الإنساني المستمر إلى زيادة تركيزها في كل من الماء والهواء والغذاء والتربة، فضلاً عن أن الدراسات العلمية الحديثة أكدت وجود علاقة جوهرية بين زيادة تراكيز هذه العناصر والتغيرات الحيوية والجينية التي تسببها على المستوى الخلوي بما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.