ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
محمود درويش وتحويل الذّات الشعريّة إلى ذات سرديّة
محاولة في شبك الأنماط الأدبيّ بحث تخرج للطالب ( حازم صبري )
تعالج هذه المقالة مسألة الذات في بعض أشعار محمود درويش، انطلاقاً من تصور مفاده: أنّ الذات الشاعرة هي أقرب الذوات انصاتاً للوجود. من خلال هذا المنطلق، تكونت مضامين المقالة والتي توزع شكلها الهندسي في ثلاث محاور أساس. الأول: الأخر كتجربة للوعي بالذات، وفيه نتحدث عن تجربة درويش مع الأخر. أما المحور الثاني: الموت وعد للذات، وهو تكثيف لمعاني الموت من خلال ديواني “الجدارية وكزهر اللوز أو أبعد”. وفي النهاية المحور الثالث: سردية الشعر ومصادفة الحياة، ونقدم في هذا المحور بعضاً من سردية الذات من ديوان لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي. مع البدءِ بمدخل تمهيدي، وخطاطة تركيبة في نهاية المقالة. وقد أفردنا لهذه المقالة الدواوين الأصلية لمحمود درويش وعقدنا مقارنة مع بعضها البعض بصور متداخلة، متنقلين من ديوان إلى ديوان، جيئة وذهاباً، والعكسُ كذلك. مستخدمينَ كفاءة التأويل والتحليل الذاتي، مع حدوسَ تأويلية ناتجة عن طول معاشرة نصوص درويش الشعرية والنثرية.
محاولة في شبك الأنماط الأدبيّ بحث تخرج للطالب ( حازم صبري )
تعالج هذه المقالة مسألة الذات في بعض أشعار محمود درويش، انطلاقاً من تصور مفاده: أنّ الذات الشاعرة هي أقرب الذوات انصاتاً للوجود. من خلال هذا المنطلق، تكونت مضامين المقالة والتي توزع شكلها الهندسي في ثلاث محاور أساس. الأول: الأخر كتجربة للوعي بالذات، وفيه نتحدث عن تجربة درويش مع الأخر. أما المحور الثاني: الموت وعد للذات، وهو تكثيف لمعاني الموت من خلال ديواني “الجدارية وكزهر اللوز أو أبعد”. وفي النهاية المحور الثالث: سردية الشعر ومصادفة الحياة، ونقدم في هذا المحور بعضاً من سردية الذات من ديوان لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي. مع البدءِ بمدخل تمهيدي، وخطاطة تركيبة في نهاية المقالة. وقد أفردنا لهذه المقالة الدواوين الأصلية لمحمود درويش وعقدنا مقارنة مع بعضها البعض بصور متداخلة، متنقلين من ديوان إلى ديوان، جيئة وذهاباً، والعكسُ كذلك. مستخدمينَ كفاءة التأويل والتحليل الذاتي، مع حدوسَ تأويلية ناتجة عن طول معاشرة نصوص درويش الشعرية والنثرية.