- إنضم
- 30 مايو 2024
- المشاركات
- 38,966
- مستوى التفاعل
- 18,606
- النقاط
- 1,050
الصُّبْحُ أَشْرَقَ انْغَاما وَالْحَانا
وَتَرَاقص الَأيك يُشَدُّو صَوْتَ انْغَاما
لِي فِيك يَا صُبْح نَسِيَما يُصَوَّع بِهِ
طِيبًا ، لَعَمْرِي قَدْ أَذُوب غَرَاما
نُورٌ تَلأْلأَ مِنْ ثُغُورِ اللَّعس حَتَّى
تَضْحُ بِهِ الْغَيَاهِب وَالظَّلَاما
وَحَيْثُ تَرَى الفروع الراقصات
تَهَدُّل فَوْق افْرُعْهَا الْحَمَّاما
رِيَاضِ اللَّه فِي أَبِهَا حُلِيّ ٍ
جَوَاهِرِهَا عَلَى نَسَقٍ تَؤْاما
وَاغْنيةٍ لِفَيْرُوز يَا(شَادَي)
وَعَيَّنَ اللَّحْنِ فِي هَطَلٍ سَجَّاما
إذَا ضَجّ الْحَيَاة بِصَحْو عَيْنِي
أُسَارع فِيهِ مِنْ مَاءٍ الْغَمَامِا
لَاغٍدقهُ بِرِيحِ اللَّبَنِ حَتَّى
يَلُوكَ بِمِائهِ اللَّبَن لُقَاما
قَلِيلُ مِنْ طُفُوق أَلْبَنَ يَجْلُو
بِهَا أَرْحَوحة غُشَّتْ النِّيَامَا
هُنَا يُغْتَال مَنْ هَبَطَ الرُّؤُوس
بِرِشْفاتِ بِلَا حَدِّ الْحُسَاما
وَرَشِفاتٍ أَخُوضُ بِهَا نَشَاطًا
بِفِكْرِ الْعَقْلِ وَانْتَعَش الْهُمَاما
هَنَاءٌ فِي هَنَاءٍ فِي هَنَاءٍ
كَخَمْرٍ لَمْ يُدَنِّسُه حَرَاما
وَشَمِيمُ يَاقُوت نَثِير فَاخَّر
كَسِحْر أُنْثَى فِي الْعُلُوِّ مَقَاما
أتِنَسِمْهَا بِعُمْقٍ فِي سَبِيلٍ
لِيَبِوء الْعِطْرُ فِي أَنْفِي هِيَاما
لَعَلّ الرِّيح يَجْلُو كُلِّ هَمٍّ
لَعَلّ الرُّوح يَسْكُنُهُ السَّلَامَا
عَلَى كَفَّيَّ وَأَصْداغي وَعَنْقي
بِنَفْحِ الطَّيِّب تَأْنَفُه الْخُزَاما
طَبِيبٌ الرُّوح يُنْعِش كُلّ كُلِّيّ
كَفِعْل الثَّلْجِ فِي كَأْسِ الْمُدَاما
رَبِيعُ الْعِطْر قَاد الرُّوح فِينْي
إلَى الِاسْمِيّ وَمَا مَسَكَ الْخِطَامَا
وَبِفَضْلَةِ أَرِنو لِرُكْنِ مَكْتُبتي
لِيَدْون الشَّعْرُ بِالْأَوْرَاق أَقْلَاما
أَنَا عَائِدٌ مِنْ بِلَادِ الضَّاد أَصْبُو
لِقَطَف الْحَرْف سَرَفَجل الِهُلَاما
لِأَكْليل الْحُرُوفُ أَنْوَخ فِيهَا
رَحَّال الْحَبّ يَعْلُوهَا احْتِرَاما
أَسُوق الْحُرُوف فِي نَصْعِ الْبَيَاضُ
لِتَرْعَى الْفِكْر وَالْمَعَانًا سُوَاما
حُرُوف الشَّعْر يَصْنَعُ كُلَّ مَجْدِي
كَمدَّماكٍ عَلَى نَقْضِ الرُّكَاما
رِهْام الْفِكْر يَغْشَا كُلُّ أَرْضِي
وَيَرْبُو الشَّعْرِ مِنْ فِعْلِ الرِّهَاما
فَنُورٌ يَحْتَوِي رشفات قَهْوَة
وَعِطْرِ الْحَرْفِ فِي مَزّجِ انْسِجَاما
وَتَرَاقص الَأيك يُشَدُّو صَوْتَ انْغَاما
لِي فِيك يَا صُبْح نَسِيَما يُصَوَّع بِهِ
طِيبًا ، لَعَمْرِي قَدْ أَذُوب غَرَاما
نُورٌ تَلأْلأَ مِنْ ثُغُورِ اللَّعس حَتَّى
تَضْحُ بِهِ الْغَيَاهِب وَالظَّلَاما
وَحَيْثُ تَرَى الفروع الراقصات
تَهَدُّل فَوْق افْرُعْهَا الْحَمَّاما
رِيَاضِ اللَّه فِي أَبِهَا حُلِيّ ٍ
جَوَاهِرِهَا عَلَى نَسَقٍ تَؤْاما
وَاغْنيةٍ لِفَيْرُوز يَا(شَادَي)
وَعَيَّنَ اللَّحْنِ فِي هَطَلٍ سَجَّاما
إذَا ضَجّ الْحَيَاة بِصَحْو عَيْنِي
أُسَارع فِيهِ مِنْ مَاءٍ الْغَمَامِا
لَاغٍدقهُ بِرِيحِ اللَّبَنِ حَتَّى
يَلُوكَ بِمِائهِ اللَّبَن لُقَاما
قَلِيلُ مِنْ طُفُوق أَلْبَنَ يَجْلُو
بِهَا أَرْحَوحة غُشَّتْ النِّيَامَا
هُنَا يُغْتَال مَنْ هَبَطَ الرُّؤُوس
بِرِشْفاتِ بِلَا حَدِّ الْحُسَاما
وَرَشِفاتٍ أَخُوضُ بِهَا نَشَاطًا
بِفِكْرِ الْعَقْلِ وَانْتَعَش الْهُمَاما
هَنَاءٌ فِي هَنَاءٍ فِي هَنَاءٍ
كَخَمْرٍ لَمْ يُدَنِّسُه حَرَاما
وَشَمِيمُ يَاقُوت نَثِير فَاخَّر
كَسِحْر أُنْثَى فِي الْعُلُوِّ مَقَاما
أتِنَسِمْهَا بِعُمْقٍ فِي سَبِيلٍ
لِيَبِوء الْعِطْرُ فِي أَنْفِي هِيَاما
لَعَلّ الرِّيح يَجْلُو كُلِّ هَمٍّ
لَعَلّ الرُّوح يَسْكُنُهُ السَّلَامَا
عَلَى كَفَّيَّ وَأَصْداغي وَعَنْقي
بِنَفْحِ الطَّيِّب تَأْنَفُه الْخُزَاما
طَبِيبٌ الرُّوح يُنْعِش كُلّ كُلِّيّ
كَفِعْل الثَّلْجِ فِي كَأْسِ الْمُدَاما
رَبِيعُ الْعِطْر قَاد الرُّوح فِينْي
إلَى الِاسْمِيّ وَمَا مَسَكَ الْخِطَامَا
وَبِفَضْلَةِ أَرِنو لِرُكْنِ مَكْتُبتي
لِيَدْون الشَّعْرُ بِالْأَوْرَاق أَقْلَاما
أَنَا عَائِدٌ مِنْ بِلَادِ الضَّاد أَصْبُو
لِقَطَف الْحَرْف سَرَفَجل الِهُلَاما
لِأَكْليل الْحُرُوفُ أَنْوَخ فِيهَا
رَحَّال الْحَبّ يَعْلُوهَا احْتِرَاما
أَسُوق الْحُرُوف فِي نَصْعِ الْبَيَاضُ
لِتَرْعَى الْفِكْر وَالْمَعَانًا سُوَاما
حُرُوف الشَّعْر يَصْنَعُ كُلَّ مَجْدِي
كَمدَّماكٍ عَلَى نَقْضِ الرُّكَاما
رِهْام الْفِكْر يَغْشَا كُلُّ أَرْضِي
وَيَرْبُو الشَّعْرِ مِنْ فِعْلِ الرِّهَاما
فَنُورٌ يَحْتَوِي رشفات قَهْوَة
وَعِطْرِ الْحَرْفِ فِي مَزّجِ انْسِجَاما