رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
قلت اني ... لن أعود ... وعدت ...
قلت سـ أنسى ... وما نسيت ...
قلت لن ألتفت مجددا ...
فـ كان خيط الحنين شديدا لـ الغاية والتفت ...
قلت ... و قلت .... وقلت الكثير
تراجعت نعم ...
كنت كـ من فر هاربا من قاتله الذي يلاحقه ...
وحينما أضاعه واطمئن على روحه النازفة ...
عاد أدراجه وطرق من جديد باب بيت قاتله ...
كـ أنه اشتاق لـ السكين التي نحرته سابقا ...
كـ أنني اشتقت لـ خيبة أخرى ..
او عودة لـ رسم النهاية ... "
مؤمنة انا جدا بـ مبدأ : أن نضع نهايات محكمة ...
لكل حكاية أكره النهايات المفتوحة ...
أكره ذاك شعور بـ الندم إن باغتني على حين غرة ...
ولـ ربما كنت أبحث بين سكاكين عن خيط أمل ...
انهي به سباق الاربعين شتاء الذي ركضته حتى الآن ...
استسلمت ... لـ قلبي ...
وأفرغت ما كان من حديث عالق بـ قلبي ...
و وشيت بي ...
بل اكثر من ذللك افترشت كل مشاعري ...
و تأملتني وأنا أظهر ضعفي ...
كم كانت حينها هيئتي هزيلة وضعيفة ...
و مطلقا ما أحببت هيئتي تلك ...
.
.
.
و لم ادري في تلك اللحظة
هل كنت بـ حاجة ... لـ أذن تسمعني .؟
أم كانت رغبة ... في صب عتابي فقط .؟
أم هي أمواج الحنين من رمت بـ كلماتي حينها أن ماذا .؟