السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصباح يأتي ليبعث بداخلنا التفاؤل ويولد الأمل بنا من جديد،
لا تشعر به إلّا إذا تنفحت من نسماته
ورأت نوره وملأ روحك بالهدوء والسكينة ...
أحبتي آل فخامة من أعضاء وأساتذة ومشرفين
يسرني أن أقدم لكم اليوم مشاركات الأعضاء الرائعة التي أبهرتني بحق ، فتحية لجميع الأقلام الرائعة التي نفتخر ونتشرف بوجودها وحضورها الطيب ، والتي لطالما كانت مرشدة موجهة ومبهرة
أرجو من حضرتكم أن تصوتو بكل عدل للمشاركة التي تستحق بالرغم من أن جميع المشاركات كانت رائعة كما أخبرتكم في البداية
المشــــــــــــــــــــــــــــاركات :
المـــــــــــــــــــشـاركة الأولى
يرى التيار الأول أن "العلاقة بين اللغة والفكر انفصالية" حيث إن الفكر واللغة ملكتين منفصلتين فالإنسان يعي أن الفكر سابق على اللغة وأوسع منها وأنه لا يوجد تطابق و تناسب بين عالمي الأفكار والألفاظ فالفكر يتميز بخاصية الاتصال فالإنسان لا يمكنه التوقف عن التفكير لأنه يتميز بالديمومة والاستمرارية بينما اللغة تميزها صفة الانفصال التي تجعلنا نستطيع التوقف عن استعمال اللغة ويمثل هذا الموقف كل من "برغسون، ديكارت، كارل ياسبيرس، وفاليري" و يبرر هؤلاء موقفهم بالحجج والبراهين الآتية:
- إن الفكر جوهر لا مادي و مبدأ كل وجود و يمثل العالم الداخلي والذاتي للفرد بمعنى أنه يجري داخل ذاتية الفرد بينما اللغة ظاهرة اجتماعية بمعنى لا لغة إلا في المجتمع فاللغة مكتسبة يكتسبها الفرد بالتقليد والتعلم ولا يتيسر اكتسابها إلا في وسط اجتماعي لأن المجتمع هو الذي يفرض اللغة على الإنسان لأن من ضروريات الاجتماع إمكانية التواصل والتفاهم وهذا التفاهم والتواصل يتم وفق لغة المجتمع يقول برغسون في هذا الشأن "الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية".
- إن التجربة والملاحظة تبين أن التفكير سابق عن اللغة فكثيرا ما تنبثق الفكرة في أذهاننا ونبقى نبحث عن العبارة التي تؤديها وتبلغها لغيرنا وبالتالي فالفكرة تكون في لحظة ما موجودة في الذهن بدون لغة تجسدها ومن هنا يظهر بوضوح أن الفكرة سابقة في الوجود عن اللغة فالإنسان كثيراً ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والأفكار تتزاحم في ذهنه، وفي المقابل لا يجد إلا ألفاظاً محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والأفكار
المشــــــــــــــــــــــــــــــــاركة الثانية :
الكثير من الاأبناء عندما يحاول اقناع اهله بفكرة ما ولنفترض بأنها بنتا وتود ان تعمل في مكان
هذا المكان يكون مختلط بالرجال والنساء مع العلم بأن تلك الفتاة تكون ملتزمة ومحافظة على حجابها
لكن مادفعها هذا الأمر هو أنها لم تستفد من شهادتها الجامعية لربما ستواجه معارضة شديدة من قبل
أسرتها تصل لاسماعها كلام جارح نوعا ما مثل مايحدث في عصرنا هذا نجد تكون مجادلة عنيفة بين الابناء
وآبائهم لدرجة تصل إلى عواقب وخيمة نتيجة العادات والتقاليد التي لم ينزل بها من سلطان فيجب ان يكون التفاهم
موجودا كي لاتحدث مثل هذه المشاحنات وهناك على النقيض أسر متفاهمة لكن قل مانجدها منتشرة في هذا المجتمع
وتبني على اسس التفاهم التي بالتالي تؤدي إلى نتائج مثمرة يستفيد منها الفرد والمجتمع
المشـــــــــــــــــــــــاركة الثالثة:
"ان أجمل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها"
هل يا ترى نقاش الأهل واقناعهم بفكرة ما أمر يجعل الشخص عاصيا؟
كلا اهم شي ف الحوار وخصوصا بين الابن وابويه يكون احترام راي الابن كما هو يحترم راي والديه
وهل رفض الأهل لتلك الفكرة تعبير عن حبهم واهتمامهم؟
نعم لاكن ع الاهل ايجاد الطريقة المناسبة لايصال هذة الفكرة له وهي حبهم والخوف ع مصلحته
أم العادات والتقاليد المتوارثة هي التي تضع حد للتطور ، وتحكم على الماء الصافي بالعكر؟
العادات والتقاليد الحسنة والتي نتوارثها عبر الاجيال هي صحيحة جدا وتقام عليها المجتمعات المتطورة المهم نعرف كيف نضع لمسات التطور عليها
راي المتواضع
تتقلب صفحات تفكير الأولاد، ذكوراً كانوا أم إناثاً، في كل مدة عمريّة، وتتغير معها نظرتهم للحياة بمُجملها، فتجد مشاعرهم وأحاسيسهم تتبايّن من مرحلة يجتازون أيامها بسلام إلى أخرى،
وتوصد الأبواب أمام بعض الآمال، وتفتح لمجالات أحلام جديدة يؤمنون بها وبقدرتهم على ملاقاتها، فيفتح ذووهم لها نافذة، لإيجاد متنفس لها على أرض الواقع، ومع مرور الوقت يجد أولياء الأمور
أن آلة الوقت تغيرت هي الأخرى، فما كان معهوداً للتعامل به على أيامهم الأولى، جار عليه الوقت وتعداه،
فلم يعد مناسباً للتعاطي معه في ظل دوامة العصر التكنولوجية، التي نعيش بين تأثيراتها فينا، وفي جميع مناحي حياتنا الشخصية منها، والاجتماعية.
المشـــــــــــــــــــــــــــــــاركة الرابعة:
حسب رأيي على الاهل مراعاة أفكار الشباب لانهم الجيل المستقبلي الذي سيبني الوطن وليس من العدل اعتبارهم عاصيين لان هذا لا يصح لان حتى النبي عليه الصلاة والسلام كان في نقاش ومشورى وحوار بينه وبين اصحابه ورفاقه ولكن هذا لا يعني ايضا انتقاء فكرة من افكار الغرب المنحرفة والرغبة في تطبيقها ، في بعض الاحيان يكون رفض الاهل للفكرة دليل على خوف ابنائهم وعلى تفكيرهم ان ابنائهم لا يزالو صغار وهذه قاعدة عند جميل الاهل، سيبقو صغارا مهما طال الزمن
المشــــــــــــــــــــــــــــــاركة الخامسة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوء فهم بعض الناس لتصرفاتنا غير مهم لكن عندما يتعلق الامر بالاهل يصبح كارثة ، وحسب رأيي أصبح أسوء بعد ان اصبح الابناء يفكرون بالسفر من أجل العيش بطريقة أفضل هذا لا ينفي تشجيع بعض الأهل لذلك لكن الأغلبية يرفضون بحجة ان اولادهم لا يزالون بحاجة لرعايتهم والسبب الحقيقي هو الاهتمام لذلك قرارات الاهل لا نقاش ولا جدال فيها لانها لمصلحتنا في كل الاحوال وان كانت ستضر اذا اتخذنها فأنها ستضر اكثر اذا تغاضينا عنها فرضى الاهل من رضى الله
وشكرا
يبدأ التصويت من اليوم وينتهي بعد يومين
بالتوفيق للجميع
الصباح يأتي ليبعث بداخلنا التفاؤل ويولد الأمل بنا من جديد،
لا تشعر به إلّا إذا تنفحت من نسماته
ورأت نوره وملأ روحك بالهدوء والسكينة ...
أحبتي آل فخامة من أعضاء وأساتذة ومشرفين
يسرني أن أقدم لكم اليوم مشاركات الأعضاء الرائعة التي أبهرتني بحق ، فتحية لجميع الأقلام الرائعة التي نفتخر ونتشرف بوجودها وحضورها الطيب ، والتي لطالما كانت مرشدة موجهة ومبهرة
أرجو من حضرتكم أن تصوتو بكل عدل للمشاركة التي تستحق بالرغم من أن جميع المشاركات كانت رائعة كما أخبرتكم في البداية
المشــــــــــــــــــــــــــــاركات :
المـــــــــــــــــــشـاركة الأولى
يرى التيار الأول أن "العلاقة بين اللغة والفكر انفصالية" حيث إن الفكر واللغة ملكتين منفصلتين فالإنسان يعي أن الفكر سابق على اللغة وأوسع منها وأنه لا يوجد تطابق و تناسب بين عالمي الأفكار والألفاظ فالفكر يتميز بخاصية الاتصال فالإنسان لا يمكنه التوقف عن التفكير لأنه يتميز بالديمومة والاستمرارية بينما اللغة تميزها صفة الانفصال التي تجعلنا نستطيع التوقف عن استعمال اللغة ويمثل هذا الموقف كل من "برغسون، ديكارت، كارل ياسبيرس، وفاليري" و يبرر هؤلاء موقفهم بالحجج والبراهين الآتية:
- إن الفكر جوهر لا مادي و مبدأ كل وجود و يمثل العالم الداخلي والذاتي للفرد بمعنى أنه يجري داخل ذاتية الفرد بينما اللغة ظاهرة اجتماعية بمعنى لا لغة إلا في المجتمع فاللغة مكتسبة يكتسبها الفرد بالتقليد والتعلم ولا يتيسر اكتسابها إلا في وسط اجتماعي لأن المجتمع هو الذي يفرض اللغة على الإنسان لأن من ضروريات الاجتماع إمكانية التواصل والتفاهم وهذا التفاهم والتواصل يتم وفق لغة المجتمع يقول برغسون في هذا الشأن "الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية".
- إن التجربة والملاحظة تبين أن التفكير سابق عن اللغة فكثيرا ما تنبثق الفكرة في أذهاننا ونبقى نبحث عن العبارة التي تؤديها وتبلغها لغيرنا وبالتالي فالفكرة تكون في لحظة ما موجودة في الذهن بدون لغة تجسدها ومن هنا يظهر بوضوح أن الفكرة سابقة في الوجود عن اللغة فالإنسان كثيراً ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والأفكار تتزاحم في ذهنه، وفي المقابل لا يجد إلا ألفاظاً محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والأفكار
المشــــــــــــــــــــــــــــــــاركة الثانية :
الكثير من الاأبناء عندما يحاول اقناع اهله بفكرة ما ولنفترض بأنها بنتا وتود ان تعمل في مكان
هذا المكان يكون مختلط بالرجال والنساء مع العلم بأن تلك الفتاة تكون ملتزمة ومحافظة على حجابها
لكن مادفعها هذا الأمر هو أنها لم تستفد من شهادتها الجامعية لربما ستواجه معارضة شديدة من قبل
أسرتها تصل لاسماعها كلام جارح نوعا ما مثل مايحدث في عصرنا هذا نجد تكون مجادلة عنيفة بين الابناء
وآبائهم لدرجة تصل إلى عواقب وخيمة نتيجة العادات والتقاليد التي لم ينزل بها من سلطان فيجب ان يكون التفاهم
موجودا كي لاتحدث مثل هذه المشاحنات وهناك على النقيض أسر متفاهمة لكن قل مانجدها منتشرة في هذا المجتمع
وتبني على اسس التفاهم التي بالتالي تؤدي إلى نتائج مثمرة يستفيد منها الفرد والمجتمع
المشـــــــــــــــــــــــاركة الثالثة:
"ان أجمل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها"
هل يا ترى نقاش الأهل واقناعهم بفكرة ما أمر يجعل الشخص عاصيا؟
كلا اهم شي ف الحوار وخصوصا بين الابن وابويه يكون احترام راي الابن كما هو يحترم راي والديه
وهل رفض الأهل لتلك الفكرة تعبير عن حبهم واهتمامهم؟
نعم لاكن ع الاهل ايجاد الطريقة المناسبة لايصال هذة الفكرة له وهي حبهم والخوف ع مصلحته
أم العادات والتقاليد المتوارثة هي التي تضع حد للتطور ، وتحكم على الماء الصافي بالعكر؟
العادات والتقاليد الحسنة والتي نتوارثها عبر الاجيال هي صحيحة جدا وتقام عليها المجتمعات المتطورة المهم نعرف كيف نضع لمسات التطور عليها
راي المتواضع
تتقلب صفحات تفكير الأولاد، ذكوراً كانوا أم إناثاً، في كل مدة عمريّة، وتتغير معها نظرتهم للحياة بمُجملها، فتجد مشاعرهم وأحاسيسهم تتبايّن من مرحلة يجتازون أيامها بسلام إلى أخرى،
وتوصد الأبواب أمام بعض الآمال، وتفتح لمجالات أحلام جديدة يؤمنون بها وبقدرتهم على ملاقاتها، فيفتح ذووهم لها نافذة، لإيجاد متنفس لها على أرض الواقع، ومع مرور الوقت يجد أولياء الأمور
أن آلة الوقت تغيرت هي الأخرى، فما كان معهوداً للتعامل به على أيامهم الأولى، جار عليه الوقت وتعداه،
فلم يعد مناسباً للتعاطي معه في ظل دوامة العصر التكنولوجية، التي نعيش بين تأثيراتها فينا، وفي جميع مناحي حياتنا الشخصية منها، والاجتماعية.
المشـــــــــــــــــــــــــــــــاركة الرابعة:
حسب رأيي على الاهل مراعاة أفكار الشباب لانهم الجيل المستقبلي الذي سيبني الوطن وليس من العدل اعتبارهم عاصيين لان هذا لا يصح لان حتى النبي عليه الصلاة والسلام كان في نقاش ومشورى وحوار بينه وبين اصحابه ورفاقه ولكن هذا لا يعني ايضا انتقاء فكرة من افكار الغرب المنحرفة والرغبة في تطبيقها ، في بعض الاحيان يكون رفض الاهل للفكرة دليل على خوف ابنائهم وعلى تفكيرهم ان ابنائهم لا يزالو صغار وهذه قاعدة عند جميل الاهل، سيبقو صغارا مهما طال الزمن
المشــــــــــــــــــــــــــــــاركة الخامسة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوء فهم بعض الناس لتصرفاتنا غير مهم لكن عندما يتعلق الامر بالاهل يصبح كارثة ، وحسب رأيي أصبح أسوء بعد ان اصبح الابناء يفكرون بالسفر من أجل العيش بطريقة أفضل هذا لا ينفي تشجيع بعض الأهل لذلك لكن الأغلبية يرفضون بحجة ان اولادهم لا يزالون بحاجة لرعايتهم والسبب الحقيقي هو الاهتمام لذلك قرارات الاهل لا نقاش ولا جدال فيها لانها لمصلحتنا في كل الاحوال وان كانت ستضر اذا اتخذنها فأنها ستضر اكثر اذا تغاضينا عنها فرضى الاهل من رضى الله
وشكرا
يبدأ التصويت من اليوم وينتهي بعد يومين
بالتوفيق للجميع
