كلها نوافذا لشباك متعددة الرياح بلا واقي
خرج بأس
بين ضربات الاصابع وضربات النبضات
كلها عصف
كلها بؤس
كلها عبر وممرات سوداء
وطريق معتم
الى متى
نتكيء على عويدات الصبر والحلم والصمت
حتى لغة الصمت أصبحت تدوي كدويان البرق
جنائن معلقة
اصبر .. مشي .. تجاوزها بحلمك
عبارات جعلتنا نعتقد أننا خلقنا ليس للعمل وليس للعبادة وكل ما تقوله الاساطير كانت أكذوبة لملتحي ذو عمامة بيضاء وسوداء كان أحد بقايا قوم لوط ادخر ليحكي لنا هذه الحكايات
خلقنا لنستمع لحكاياتهم المطرزة بغشاء بكارة النساء
وفروسية نهب وغزو الرجال
حتى علقت مآثرهم استار بيوت العبادة
الى متى
نتجاوز عن اخطاء خيانتها فكل يوم هي في حظن
الى متى .. والى متى
.....
ايعقل أن الالهة لم تملء معدة رأسها نوما منذ تلك السنين
فلقد سحبوا كي كاردها وعقودها وامتيازاتها في البورصة الأمريكية وكان لها الغلبة
ومازال بايدن يصافح الجدار متى تستيقض الآلهة ياترى
اليوم هو الجمعة وسيتوافد كهنة المعبد الانجاس ليقدموا لها قرابين اليمين الكاذبة والزور وأكل مال الاخرين
ومازالت متسترة ببرقعها وخمارها
اهو زيف الحياة ام الحياة مزيفة