ابو مناف البصري
المالكي
*الرسالة الأخيرة للعالم العلامة المفكر المثقف مهاتير محمد* *بعنوان : (معركتي الأخيرة*)
*رأيت حقوق الجيل تُسرَق من زمرة الجشع التي يقودها الشيطان . ورسالتي للماليزيين : لا تذكروا اسمي بعد مماتي . فقط تأمَّلوا لي رحلةً آمنة باتِّجاه خالِقي .*
*(قيادة المجتمعات يجب الا تخضع للوعاظ بل لعلماء النهضة الاقتصادية والتكنولوجية . لقد آن أوان طرد المشايخ والفقهاء وتجار الدين من قاموس حياتنا اليومية) ....*
*لا يوجد رجل دين مقدس هم اناس يعيشون على جهلنا وتخلفنا وطاعتنا العمياء لهم . وليس بالضرورة ان يكون رجل الدين اذكى منك او افهم منك . واغلبهم جهلة لا يحفظون الا القصص والخرافات . ويزرعون الفتنة والكراهية بين ابناء الدين الواحد . ولن نتحرر ولن نبني وننتج ونبدع إلا اذا حكّمنا عقولنا . وليكن كل واحد منا انسان منتج ومبدع ورجل دين متنور .*
*لان الدين بسيط وواضح و ليس حكرا على فئة دون اخرى . وقال مهاتير محمد : لابد من ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية وهي :*
*الفقر ، والبطالة ، والجوع ، والجهل*
*لأن الانشغال بالايدلوجيا ومحاولة الهيمنة على المجتمع وفرض أجندات ووصايا ثقافية وفكرية عليه لن يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتنازع ..!!*
*فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة ..!!!*
*وقال : نحن المسلمين صرفنا أوقاتا وجهوداً كبيرة في مصارعة طواحين الهواء عبر الدخول في معارك تاريخية مثل : الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة والمتجدده ..!!*
*نحن في ماليزيا ، بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات ، وقعنا في حرب أهلية ، ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع ..!!!! فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق اختها ..!!*
*فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام . فكان لزاماً علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية ، دون استثناء لأحد ، والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد . وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة .*
*وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير ، قادر على المنافسة في السوق العالمية ، بفضل التعايش والتسامح . وأضاف :*
*إن قيادة المجتمعات المسلمة ، والحركة بها للأمام ، ينبغي أن لا يخضع لهيمنة فتاوى الفقهاء والوعاظ ..!! فالمجتمعات المسلمة ، عندما رضخت لبعض الفتاوى والتصورات الفقهية ، التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ ، أصيبت بالتخلف والجهل ..!!!*
*فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع ، وركوب الدراجات ، وشرب القهوة ، بل وجرموا تجارب عباس بن فرناس للطيران ..!!!!*
*وقال مهاتير :*
*إن كلام العديد من الفقهاء ، بأن قراءة القرآن كافية لتحقيق النهوض والتقدم قد أثر سلبًا على المجتمع .!! ، فقد انخفضت لدينا نسب العلماء في الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب ، بل بلغ الأمر في بعض الكتابات الدينية ، إلى تحريم الانشغال بهذه العلوم ..!!!*
*وبالتالي ، أكد مهاتير على أن حركة المجتمع لابد أن تكون جريئة وقوية ، وعلى الجميع أن يُدرك أن فتاوى وأراء النخب الدينية ليست دينًا ، فنحن نُقدس النص القرآني ، ولكن من الخطأ تقديس أقوال المفسرين . واعتبارها هي الأخرى دينًا واجب الاتباع ..!!!*
*وقال مهاتير :*
*إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم . فنحن المسلمين قسمنا أنفسنا جماعات وطوائف وفرق ، يقتل بعضها بعضًا بدم بارد ، فأصبحت طاقتنا مُهدرة بسبب ثقافة الثأر والانتقام التي يحرص المتعصبون على نشرها في أرجاء الأمة ، عبر كافة الوسائل ، وبحماس زائد ، ثم بعد كل هذا ذلك ، نطلب من الله أن يرحمنا ، ويجعل السلام والاستقرار يستوطن أرضنا ..!!!!! ، فذلك ضرب من الخيال ، في ظل سنن الله التي يخضع لها البشر ..!!!*
*لا بد من أن نساعد أنفسنا أولاً ، وأن نتجاوز آلام الماضي وننحاز للمستقبل . فنحن هنا في ماليزيا قررنا أن نعبر للمستقبل ، وبمشاركة كل المكونات العرقية والدينية والثقافية ، دون الالتفات لعذابات ومعارك الماضي . فنحن أبناء اليوم وأبناء ماليزيا الموحدة ، نعيش تحت سقف واحد ، ومن حقنا جميعًا أن نتمتع بخيرات هذا الوطن ..!!!!*
*رأيت حقوق الجيل تُسرَق من زمرة الجشع التي يقودها الشيطان . ورسالتي للماليزيين : لا تذكروا اسمي بعد مماتي . فقط تأمَّلوا لي رحلةً آمنة باتِّجاه خالِقي .*
*(قيادة المجتمعات يجب الا تخضع للوعاظ بل لعلماء النهضة الاقتصادية والتكنولوجية . لقد آن أوان طرد المشايخ والفقهاء وتجار الدين من قاموس حياتنا اليومية) ....*
*لا يوجد رجل دين مقدس هم اناس يعيشون على جهلنا وتخلفنا وطاعتنا العمياء لهم . وليس بالضرورة ان يكون رجل الدين اذكى منك او افهم منك . واغلبهم جهلة لا يحفظون الا القصص والخرافات . ويزرعون الفتنة والكراهية بين ابناء الدين الواحد . ولن نتحرر ولن نبني وننتج ونبدع إلا اذا حكّمنا عقولنا . وليكن كل واحد منا انسان منتج ومبدع ورجل دين متنور .*
*لان الدين بسيط وواضح و ليس حكرا على فئة دون اخرى . وقال مهاتير محمد : لابد من ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية وهي :*
*الفقر ، والبطالة ، والجوع ، والجهل*
*لأن الانشغال بالايدلوجيا ومحاولة الهيمنة على المجتمع وفرض أجندات ووصايا ثقافية وفكرية عليه لن يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتنازع ..!!*
*فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة ..!!!*
*وقال : نحن المسلمين صرفنا أوقاتا وجهوداً كبيرة في مصارعة طواحين الهواء عبر الدخول في معارك تاريخية مثل : الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة والمتجدده ..!!*
*نحن في ماليزيا ، بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات ، وقعنا في حرب أهلية ، ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع ..!!!! فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق اختها ..!!*
*فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام . فكان لزاماً علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية ، دون استثناء لأحد ، والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد . وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة .*
*وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير ، قادر على المنافسة في السوق العالمية ، بفضل التعايش والتسامح . وأضاف :*
*إن قيادة المجتمعات المسلمة ، والحركة بها للأمام ، ينبغي أن لا يخضع لهيمنة فتاوى الفقهاء والوعاظ ..!! فالمجتمعات المسلمة ، عندما رضخت لبعض الفتاوى والتصورات الفقهية ، التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ ، أصيبت بالتخلف والجهل ..!!!*
*فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع ، وركوب الدراجات ، وشرب القهوة ، بل وجرموا تجارب عباس بن فرناس للطيران ..!!!!*
*وقال مهاتير :*
*إن كلام العديد من الفقهاء ، بأن قراءة القرآن كافية لتحقيق النهوض والتقدم قد أثر سلبًا على المجتمع .!! ، فقد انخفضت لدينا نسب العلماء في الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب ، بل بلغ الأمر في بعض الكتابات الدينية ، إلى تحريم الانشغال بهذه العلوم ..!!!*
*وبالتالي ، أكد مهاتير على أن حركة المجتمع لابد أن تكون جريئة وقوية ، وعلى الجميع أن يُدرك أن فتاوى وأراء النخب الدينية ليست دينًا ، فنحن نُقدس النص القرآني ، ولكن من الخطأ تقديس أقوال المفسرين . واعتبارها هي الأخرى دينًا واجب الاتباع ..!!!*
*وقال مهاتير :*
*إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم . فنحن المسلمين قسمنا أنفسنا جماعات وطوائف وفرق ، يقتل بعضها بعضًا بدم بارد ، فأصبحت طاقتنا مُهدرة بسبب ثقافة الثأر والانتقام التي يحرص المتعصبون على نشرها في أرجاء الأمة ، عبر كافة الوسائل ، وبحماس زائد ، ثم بعد كل هذا ذلك ، نطلب من الله أن يرحمنا ، ويجعل السلام والاستقرار يستوطن أرضنا ..!!!!! ، فذلك ضرب من الخيال ، في ظل سنن الله التي يخضع لها البشر ..!!!*
*لا بد من أن نساعد أنفسنا أولاً ، وأن نتجاوز آلام الماضي وننحاز للمستقبل . فنحن هنا في ماليزيا قررنا أن نعبر للمستقبل ، وبمشاركة كل المكونات العرقية والدينية والثقافية ، دون الالتفات لعذابات ومعارك الماضي . فنحن أبناء اليوم وأبناء ماليزيا الموحدة ، نعيش تحت سقف واحد ، ومن حقنا جميعًا أن نتمتع بخيرات هذا الوطن ..!!!!*