مـرايا

[النبيل]

وأنتَ مترندح بـ؏ــد ما تشرب إستكان چاي في صـبــآح الاحد
المريح
في جو شتوي دافئ نسبيًا تجيك خطط جهنمية جبارة
بحيث تحتار بين مشروعين هائلين
بين شراء 4 دجاجات مع ديك لتأكل من بيضهن و بين شراء
حمام تتمتع بمنظره الجميل

كفة الميزان تتأرجح وعملية التصويت جارية في المخ
مع وجود معارضة لمشروع الحمام من قبل الوالدة المبجلة
خوفًا من أن أصبح مطيرچي !

 

[النبيل]

أنــي مــن الناس الي تمطر يمهم طبيعي بدون ما يشتهون يتبللون وياه ولا يغوش شارعهم حچي.

 

[النبيل]

إلى كُــل تلك الأحزان التي ولدت ؏ــلىٰ شكل أغنيات جميلة،
إلى كُــل الخيبات التي جعلت كُــل شيء يبدو أكثر واقعية وتقبلًا،
إلى كُــل فشلٍ جعل المحاولة مرة اخرى أكثر لذة، ليبدو النجاح هكذا عظيمًا.

الى ليلي الطويل، الى قمري الذي ينام مبكرًا دومًا،

ممتن ،،، و @ملهم ممتن هَــم

 

[النبيل]

ينبغي أن أحبك
كما كان يحصل في الماضي
انتظر الاشارة
والتلميح العابر
اسير في الطرقات حاملاً
زهرة قد تفتحت الان
أعود إلى البيت
وقلبي مليء بالبهجة والثقة
أنام كما يحصل
لرجل قد انتهت حربه تواً

ينبغي أن اقولُ لكِ
عبارة مغرية
تجرك إلى السريرِ أو الهاوية
كما يفعل الرجال الشعراء
في العصور الجديدة والقديمة
أن اطاردكِ
أن أتسلل خلسة إلى حياتك
اسحب الغطاء من على كتفيك
واترك لك بعض الكلمات الغبية
على غرار : من حكمة الحجر
قابليته على الانقسام
فتعالي ننقسم داخل بعض..

لكن ذلك لن يحصل
لقد هرمتُ
هكذا تقولُ أمي
هكذا يرى الجميع
انا الان لستُ أقل بلاهة
من حيوان تورط بالتكاثر
ولا أكثر استعداداً
من حشرة تلم بقايا حياتها كي تذهب للبعيد.

 

[النبيل]

لم أُولدْ حُرَّاً ،،
إلا أنَّ اللغةَ تحتضنُ أيَّ نكرةٍ
تبحثُ عن تعريفٍ
احتضنتني، يتيمًا، غائمًا، يبحثُ عن سببٍ ليمطر
احتضنتني لأُمشطَ شعرَ الأبجديةِ باعتكافي
ألبستني زينةَ هندامِها لأظهرَ على حرفِ لامٍ
أخذتُ أجولُ حقول الكلماتِ
مُفردةً مُفردة
واضعاً مسحاةً خلفَ ظهري
وكأنني ألُ تعريف .

 

[النبيل]

شـــڪـراً للشتاء

 

[النبيل]

لكني أغار عليك بطريقة أبعد من أن يستوعبها عقلكِ، لا يهمني مع من تكلمت، وكيف، وبمن التقيت،
أنا أغار من سترتك الرمادية، سلسلتك الذهبية، أغنيتك المفضلة وساعتك الثمينة السوداء، أنا يا حبيبتي أغار عليك من كل تلك ألاشياء، فهي التي ترافقك دائمًا، أما الأشخاص فجميعهم عابرين.

 

[النبيل]

 

[النبيل]

الاربعاء لا تظاهيها غثة ،
حتى أن غثة مركة الطرشانة والشجر
مقبلات بالنسبة لها

 

[النبيل]

وسط هذا التيه ولعبان النفس
والناس الحمقى ونصائحهم إلي مالها داعي
والتايهات والجايات والرايحات
والأزمات الماليه والأشكاليات الدينية والأجتماعية
ومخاطر الوجود أللامتناهية

وتعدد الأزمات وغياب الحلول الآنية
نستعين ب رياض احمد
والشتيمة والدخان.