مـرايا

[النبيل]

ينتمي قلبي لليل، لِ أُغنياتك المُفضلة، لأكواب الشاي النصف ممتلئة، ولكِ

 

[النبيل]

وأنا هنا، حيث كل شيء يجب أن يكون،
مرتبا، وحيدا، وسعيدا.

سعيد بذاته، بمكانه من الزمان
بكينونته الوحيدة، وباللاإنتماء لحاضره.

كنت هنا، ومنذ زمن لم أبحث فيه عنك، أضعتك،
ولم أندم، ولم تذرف عيناي الوجع.

كنت سعيداً، بهذا الشعاع من الدفء
برائحة الشجرة البعيدة، مثل حلم،
برمال الشطآن،
حيث كتب اسمك،
والموجة الصغيرة، تهاجر شرقا، تهاجر جنوبا
وتُنسى المسافة،
يُنسى اللقاء، مركونا قرب قدح الشاي الذي ملئ نصفه حديثا،

وحيث الظل، يجلس قربي، يحدثني ولا أصغي، ولا يغادر.

كنت سعيداً بنصف ما أشعر به،
بالبراكين التي لم أشهدها، وعواصف الرمل في ميسان
تمضي ليجيء الشتاء
وتغطي جسدي، نشوة جماع عتيق،
وغلاف الكتاب الذي قرأت لك منه قصة أبكتني،
وذراعك تلفني لئلا أختفي بين دموعي.

كنت سعيداً مثل النافذة، أطل منها على كذبك، وأسرارك، وعائلتك البعيدة، حيث أنا النزوة التي كنت تبحث فيها
عن شغف مات في قلبك.

وها أنا ذا، أختفي، خلف سعادتي،
خلف نكرانك، وخلف الأقبية،
أدس رأسي كالسم في صدرك،
وأقول؛ وداعا

 

[النبيل]

وأنا هنا، حيث كل شيء يجب أن يكون،
مرتبا، وحيدا، وسعيدا.

سعيد بذاته، بمكانه من الزمان
بكينونته الوحيدة، وباللاإنتماء لحاضره.

كنت هنا، ومنذ زمن لم أبحث فيه عنك، أضعتك،
ولم أندم، ولم تذرف عيناي الوجع.

كنت سعيداً، بهذا الشعاع من الدفء
برائحة الشجرة البعيدة، مثل حلم،
برمال الشطآن،
حيث كتب اسمك،
والموجة الصغيرة، تهاجر شرقا، تهاجر جنوبا
وتُنسى المسافة،
يُنسى اللقاء، مركونا قرب قدح الشاي الذي ملئ نصفه حديثا،

وحيث الظل، يجلس قربي، يحدثني ولا أصغي، ولا يغادر.

كنت سعيداً بنصف ما أشعر به،
بالبراكين التي لم أشهدها، وعواصف الرمل في ميسان
تمضي ليجيء الشتاء
وتغطي جسدي، نشوة جماع عتيق،
وغلاف الكتاب الذي قرأت لك منه قصة أبكتني،
وذراعك تلفني لئلا أختفي بين دموعي.

كنت سعيداً مثل النافذة، أطل منها على كذبك، وأسرارك، وعائلتك البعيدة، حيث أنا النزوة التي كنت تبحث فيها
عن شغف مات في قلبك.

وها أنا ذا، أختفي، خلف سعادتي،
خلف نكرانك، وخلف الأقبية،
أدس رأسي كالسم في صدرك،
وأقول؛ وداعا

فأنا سعيد، وهذا كان ختام الجَمعة التي
تركد فيها موجتي المهاجرة
ألم لم يعد يقوى على المضي،
وأغنية، تصفق ألحانها بشرى، لمن يود.

وهكذا
وهكذا جفت صفحات الكتاب، وبقي الغلاف وحيدا على الكنبة الزرقاء الملوثة بلقاء تكرر بلا ملل.

مشت الآثار وحيدة على الأسفلت، والنظرات تبعثرت على السلم، وفي المصعد تركت اليد، آخر لمسة لها
وعلى الخد غفت نسمة باردة.
وكانت الأغنيات.
جسرا يحط على كتفي، تساقط منه الوداعات
ولقاء الأحبة بعيدا، يرسو قربي
لتشفى فيّ، كل العلل
وما أعلني سابقا، أصبح مرهما، يوقف حرقة الجلد المتغضن.
وأطلبها من ذاتي، من المرآة بعيدة
واسكت طويلاً ثم ابكي
لخيبة
وتنطلق بحثا عن الحائط الذي سيصدها
أغادر الكهف ولا ألتفت،
تعمي الشمس عيوني،
ويغريني الهواء برائحة طيبة
يودني البيت، تود الشجرة الصغيرة
نظرة أخيرة،
وتحلم الحيطان بي، بقلقي، وخوفي
والدم الذي تركته عليها ماضية نحو المجهول
والألم حيث فرحة صغيرة تغفو على كفه
تناهد، وتصرخ،
وأقول أصرخ
وأسكت وأطيل السكوت،
بالبحث أمضي ولا ألتفت
وها أنا ذا أعيد الخطوات،
تلفني الخيبة،
نظرة أخيرة، وسينتهي كل شيء.
ولا ينتهي ، ولا أكف عن الضياع

 

[النبيل]

 

[قمر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن 5 ( الاعضاء: 1, الزوار: 4 )​

 

[النبيل]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن 5 ( الاعضاء: 1, الزوار: 4 )​

اهلاً برواد الليل اصحاب الهالات السوداء

 

[ملهم]

الحجر الذي لا يكسر وسر الماس الذي لا يتبلور
متعه القراءة وعراف النحو دمت لنا نجاح أيها الملهم الملثم @ملهم لك قــلبي دائماً

’،

العطاء من قلب مُحب له لذة و شعور،
لا يحس بها إلا من اعطى بلا مقابل
لأجل اسعاد من حولهِ فقط ..

اللطيف [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]مُصطفى[/BGCOLOR] أنت قمة العطاء
و غاية الجمال و منتهى اللطف ..
لك الحب و انحناءة احترام يا فاضل ..


’،

 

[النبيل]

شغلات احبها

.العراق
.الثورة
.اللغة العربية
.العلوم الاجتماعية
.علوم الفضاء
.الامور العسكرية
.الشتاء
.الكتب
.التدخين
.الليل
.المطر
.عائلتي
.الافلام
.الحياة
.الصمت
.الهدوء
.السفر

 

[النبيل]

شغلات احبها

.العراق
.الثورة
.اللغة العربية
.العلوم الاجتماعية
.علوم الفضاء
.الامور العسكرية
.الشتاء
.الكتب
.التدخين
.الليل
.المطر
.عائلتي
.الافلام
.الحياة
.الصمت
.الهدوء
.السفر

اشعار كاظم الكاطع
الاغاني السبعينية
الموسيقى التركية
النحت والرسم
الافلام الكوميدية
Got مسلسل
الكتب
التواشيح والطقوس الصوفية

 

[النبيل]

اشعار كاظم الكاطع
الاغاني السبعينية
الموسيقى التركية
النحت والرسم
الافلام الكوميدية
Got مسلسل
الكتب
التواشيح والطقوس الصوفية

السماء وبالليل خصوصاً.
الايام الهادئة كلش اللي نخلصها بالبيت.
جمعات العائلة وضحكاتنه وسوالفنه.
من اي شخص يتذكرني ولو بأمور بسيطة كلمة "ذكرتك"
كفيلة تخليني فرحان لبقية اليوم.

وجود اشخاص ع هيئة ورود مخلين حياتي جميلة بوجودهم.

واحب التصوير

واخيراً استكان الچاي