مـرايا

[النبيل]

لستُ اسيرا لأحد
ولم احسب على المفقودين
كما أني لم اشترك في حرب
ولم اخض معركة حقيقية
كانت اكبر معركة خضتها تلك التي هزمتُ بها قبل ان ابدأ

لكن كلما تطلعتُ الى نسيانكِ المرير واهمالكِ
شعرتُ بأني مفقودٌ في الحرب الايرانية العراقية

لم ينل شيئا من اهتمام هذه الحكومة العميلة.

 

[النبيل]

اليوم مثل معظم الأيام، تعلمت شيئا جديدا عن الحياة.
نفيان لا يصنعان تأكيداً
يا أيها العالم المهرج

 

[النبيل]

الأصدقاء جداً
الذين يستيقظون متأخرين
ويغادرون اسرتهم بلا ملابس
-لأن الحرّ شديد وبلا معنى-
الذين لا يبحثون عن الندم في التفاصيل
ويعالجون الفشل بالقهقهات
-لأن الحياة ورقة بيضاء
مكتوب عليها الكثير من نصائح لا تنفع-

* نهاركم سعيد أيها الرائعون.

 

[النبيل]

علينا ان نضيع جميعا ودفعة واحدة ، هذا من شأنه ان يُجبر الأماكن على الخروج والبحث عنا.

لا تصدق أن أحدهم ضاع
كل الذين تاهوا، اتفقوا مع الأماكنِ على عدم الوصول

 

[النبيل]

( الحسين من جانب اخر..)

جفنٌ تُقرّحُهُ الدموع ُ المهملة ْ
يشكو الى رأس الحسين ِ الاسئلة ْ

ألأنني ادمنتُ وعيَكَ والهوى
مرّ َ الحصاد ُ وما انحرفت ُ لسنبلة ْ ؟

يا ايها الابدُ الوسيم ُيسوؤهم
فهمي اليكَ إذا رفضتك َ مرحلة ْ

يا ملهما ما زال وحيكَ شاغرا
لم يُفتتن ْ بنبوة ٍ كي تشغله ْ

فقت َ المنازل َوالمناصب كلها
من أين تأتيك َ السماء ُ بمنزلة ْ ؟

ما زالَ مسرحكَ المهيب مخلدا
عجزتْ كفوفُ الموت ِ من ان تسدله ْ

يا أول البدءِ ابتدأت َ بمن وقد
اشرقتَ في العُشاق قبل البسلمة ْ ؟

من بعد طفكَ ما احترمت ُ رسالة ً
قتّالةٌ كل النصوص المرسلة ْ

يا صاحبي ان الرفاقَ تخاذلوا
تركوا القضية للزناةِ كأرملة ْ

مُـذ الف عـار ٍ والخضوع بشعبـنا
ما جـاء مثلك َ يا حسين ليغسـله ْ

كبيري مرتضى مريود

 

[النبيل]

وحدي ووحدي يــآ اللهُ معذرةً
مذ قُلت أنــي قريبٌ طيفُكَ ابتعدا

 

[النبيل]

لا اشعر ان هذه الاكلة هي من صنع البشر، انها وصفة سماوية بامتياز، طيلة حياتي لم تتغير ذائقتي بشأنها، مفرداتها بسيطة لكنها ممتنعة، خبز عراقي ممزق في صحن عميق نسبيا، يتم غمره بتلك المياه الداكنة التي استوت فيها الباقلاء على نار هادئة، والتي ستُنثر لاحقا وهي منزوعة القشور على السطح حيث مثواها الاخير. يُسكب على هذا الخليط السحري دهن حر يغلي من فرط حريته، نافثا دخانه في الارجاء، شرط انك تسمع التش حين يتم التصادم بثريد الخبز. اربع بيضات ام الصفار البرتقالي في حالة توتر بين الاستواء التام وعدمه. وفي النهاية رشة طماطة مثرومة مع زركشة الصحن بنثار من البنطنج الأخضر. وانا اكتب هذا المنشور شعرت بانفاسي تتقطع شوقا الى تذوقه، فكيف الحال وانا اقابله وجها لوجه على المائدة حيث يرتصف معه صحن من الطرشي العراقي الاصيل، والبصل الأخضر، وعصرة رارنج على الواجهة. هذه اللوحة في الحقيقة هي دعوة للطم والعويل قبل البدء بغرس الاصابع في ثناياها.
بانوراما غذائية تاخذك في اجواء من الطعم ليس لها مثيل. هذه الاكلة بالنسبة لي هي مزيج من الذائقة والذكريات.
تذكرتك @ظمأ القَمرين

 

[النبيل]

انا معنى التفجعِ والسبايا
وبي حزنٌ وعباسٌ وانتِ

 

[النبيل]

سبحان حزنكَ قربةً وطفوفا
ودمٌ تجلى في الثرى لنطوفا

عباسُ طفٌ ، كدنَ من أهواله
كفاهُ فيها لم بعدنَ كفوفا

رجلٌ اتاهُ العلقمي برجلِه
مولاي خذني للخيامِ وقوفا

لكن عباس اصطفاهُ كمقصدٍ
في حينما تجني الرقابُ سيوفا

 

[النبيل]

[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]ما جاء في اللقاء الاخير [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]مع الحر الرياحي عليه السلام[/BGCOLOR]

بالأمس ِ جاء َ وكان الحلم ُ مرتهنا
ان لا ننامَ ونبقى دائما معنا

رأيتُ في جرحه ِ الأحزاب َ طامعة ً
وكلما بعدوا , منه ُ الحسين دنا

فقلتُ يا حر كيف الحر ُ يفعلها
ويستقل ُ بكأس ٍ. يُشبُه ُ الوطنا

كيف الحسين تجلى في قصيدته ِ
و بث ّ َ في الطفِ نصا اخرسَ الزمنا

وظل يضحكُ فردا لا مثيلَ له ُ
بقدر ِ ما بكيت ْ عين ُ القطيعِ هنا

ماذا يُباع ُ بذاك الطف ِ يا لغتي
وما اشترى ليكنْ عبّاسُه ُ ثمنا

ان الكفوفَ التي سالتْ مهندسة ً
للان ِ تزرع ُ في صحرائنا مدنا

ورحتُ أسردُ اهاتي واسئلتي
فقالَ والوقت ُ خداعٌ سيأخذنا


فإن اتاكَ نبيٌ لا تقف ْ معه ُ
من دونِ تشرين حتما يعبدُ الوثنا


ولا تقفْ جنبَ من خانوا قضيتهم
وكن حسينا اذا ما غيبوا الحسنا

وحكّم العقل فوق النص يا ولدي
بعض النصوص نُباح ٌ لا تليق بنا


ولا تصدق ْ دموعا في مواكبهم
أعني الذين بكوا واستنزفوا دمنا

الكل ُ ينشد ُ للاشراف في بلدي
ولست ُ ادري لماذا لا شريف لنا


ليلُ العراق ِ تمادى في حكايته ِ
ولن يكف َ سيبقى يسردُ الشجنا