مـرايا

[النبيل]

يُهزمُ المرءُ بالأشياء التـي يُحِبُّها
ألف عدُوٍّ لا يفعلون بقلبكَ ما يفعله حبيب واحد

 

[النبيل]

انا وسيلة الكون ليكتشف نفسه .

 

[النبيل]

كل الأشياء تصبح معقدة عندما نحاول فهمها، حتى التافهة وغير المهمة منها. في الحقيقة ثمة ما يثير الدهشة أكثر في الأشياء التي اعتدنا عليها، البديهيات كما نسميها. ربما كونها بديهية نختبرها كل يوم حرمنا من متعة تأملها والشعور بالدهشة تجاهها؟!
أقول ربما واتذكر هذا النص المفرط في بساطته وقوته لبورخيس:
"يُدهشني أنّ مفتاحاً يستطيع أن يفتح باباً
يدهشني أنّ يدي شيئاً أكيداً
وأنَّ للوردة رائحة الوردة"
لا أدري لمّ أفكر دائما بالمعنى الأبدي لكلمة "الأشياء".
هل قلت الأشياء؟!
أعني الحياة.

 

[النبيل]

أعرف أنه من الغريب أن أضع هكذا الصورة في هكذا التوقيت ؛ لكني أؤمن أن تتويج ميسي بكأس العالم فتح جميع العقد التي كانت راسخة في كرة القدم منذ أعوام ..

تتويج جعل كل اللذين كانت لديهم هواجس يتخلصون منها ويؤمنون بأنهم قادرون على هزيمة ذلك الشبح الذي كان يحرمهم من المجد ، نابولي حسم الدوري الإيطالي منذ ثلاثين عاما .. والآن غوارديولا والسيتي يكسرون عقدة رابطة الأبطال ..

لقد كانت كرة القدم عادلة هذا الموسم ، لأنها أنصفت رجالا كافحوا لسنين ..

 

[النبيل]

لقد كنا سلسلة رائعة يا اخوتي الحلقات
نعم سلسلة رائعة
لكن كما لو أنها وضعت على رقبة الكآبة

 

[النبيل]

لا أدّعي الشِّعرَ كي أنجو من القاعِ :
أنا الكبيرُ بأخطائي و أوجاعي

 

[النبيل]

لي مِن سليمانَ أحزانُ النبيِّ وليْ
مثـلُ ابتسامتِـه فـي قريـةِ النملِ

 

[النبيل]

وحدي كما ظلي نؤثِّثُ غربةً
لنعيشَ أصحاباً بلا أصحابِ

انا ذلك الخيَّالُ ,صُعْلُوكُ المِزاجِ :
بَدَاوَتِيْ مِنّيْ كما أعصابي

 

[النبيل]

من تجليات الحداثة في شعر أبي الطيب العظيم قوله:

أظمتنيَ الدنيا
فلمّا جئتها مستسقيا
مطرتْ عليّ مصائبا

 

[النبيل]

أودُّ لو ننجمِع لساعةٍ واحدة
لأُحدثُك عن كُلّ ما أشعُربهِ
وعن سوءِ أيامِي وأعانقُك
أعانقُك كثيرًا .