مـرايا

[النبيل]

أنا الطفل الذي لا يتلف أحذيتهِ
لكنها
أبداً
لم تكن لي ذات يوم
رغم أنها كانت تضيق ، تحاصرني وتؤلمني
ككلبة عرجاء
ووحيدة
في ساحات الخردة

كبرت مثل الحياة الطويلة للمفقودين
الذين بلا عائلة
يمضون .. ويمضون

كبرت بحياة سيئة وأنا أكره الفلاسفة والفلسفة والمثقفين
والبنايات والمؤتمرات والأتحادات
والذين
يبتلعون
الله دفعة واحدة
معتقدين بأن يمكنهم الذهاب الى الجنة
لمجرد بأنهم تركوا قطة تعبر الشارع بسلام !

ثلاثون عاماً مضت
يا لها من عقوبة
تركض ، كمثل جياداً تلهث وتزعق
لفحتنا أسواط الحرية ، منتشين ببلادٍ مدنسة

وامرأة صانع من أصابعها كومة مدخنة ووسائد زرقٌ
كالعديد من الشموع المنطفئة
لم نتلامس أو نتلاقَ .. يا لها من عقوبة

 

[النبيل]

* بمناسبة الجذور الحقيقية والمباشرة للفن، والموسيقى تحديدا.
يقال إن الخيال هو مفتاح البقاء
وأن التفكير أحد أشكال التمني.
والحال لم يرتقي خيال البشرية في شيء، مثلما ارتقى في تخيل الموسيقى قبل تحقيقها.

 

[النبيل]

في انتظار غودو…

 

[النبيل]

إنّني تائه
وأكتبُ فقط ما أفكّر به
آملُ ألا يكون في هذه الرسالة شيءٌ يقلقكِ
فالكتابة لكِ بهذا الشكل تُذهب عنّي الاكتئاب ...

‏

 

[النبيل]

‏لم تشبهي أحداً ،
كنتِ تشبهين الكتاب الذي أعدتُ قرائته
خمس مرات بذات الشغف ، أول صلاة لي
وأول حب ، لم تكوني إعتياديه
كنتِ إندهاشيه ،
لهذا لم تشبهي أحداً .

 

[النبيل]

انا ولد طيب
لم يرمي حجر في الهواء ويربك طائر
أو يغلق نافذة ويجرح الهواء
ولد طيب
يجلس في نهاية الحياة ويدخن
يشاهد كيف ترحل الحبيبات
إلى أولئك الذين تدللهم الأمهات.

 

[النبيل]

في انتظارك تمشي العقاربُ في
ساعة اليدِ نحو اليسار ، إلى زَمَنٍ
لا مكانَ لَهُ ،
في انتظارِك لم أَنتظِرْك ، انتظرتُ الأَزَلْ .

 

[النبيل]

لحظات لا تنسى

 

[النبيل]

"أتعلمينَ كم سكّينًا أحتاجُ لشقِّ ابتسامةٍ على فمي؟
ابتسامة كنتِ ترسمينَها بإصبعين."

 

[النبيل]

سيدات وأسياد قلبي