أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مـرايا

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
مشكلتي، إنني أفهم الأشياء بالمقلوب
كأن أريد أن ألفت نظركِ
أجلس وأحبكِ من زاوية ميتة.
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
بطاقة تعريفية

لمْ أسَهَر يوماً، فأنا مِثْل تِلْفاز جَدّي ينطفئ في العاشرة مساءً. كانتْ أمي تقول :- لَقدْ أنجبتكَ فجراً في الشتاء ودثرتك بخرقة مِنْ دَشَادِيش أبيك البَيْضاء.
صرختُ صرخةً واحدة عندَ مجيئي لهذا العالم لأقول لهم بأنني حي،
كنتُ أعلم بأن هذا العالم لايستحق منّي أكثر مِنْ صرخة واحدة، لم أكُنْ مِثْل أخوتي، كنتُ أزحف للخلف لا للأمام.
كنتُ ثائراً منذ طفولتي، حتى إنني أول كلمة نطقتها
لمْ تَكُنْ أبي أو أمي بل كانتْ كلمة لا

IMG_1333.png
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
لن يستدل أحد طريقه في هذا الركام المتفاقم، من دون خيانة ينسبها إلى نفسه أو إلى الآخرين!
ولا اظن أن مدى غرابة هذا العالم تحتاج إلى تعليق،
فنحن نعرف جيدا كيف نتفنن في افساده ببراعة شديدة.

نهارك سعيد يا أيها العالم المهرج
أو شيء ما من هذا القبيل.
IMG_1348.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
كان العالم بأسره غارقًا في نشوة برشلونة، هذا الفريق الذي لا يلعب الكرة، بل يعزفها. كانت الأعين معلّقة بفتى يُدعى لامين يامال، يراوغ الزمن قبل المدافعين، ويخلق من المستحيل لحظة جمال، حتى نسينا... نسينا أن هناك فتى آخر، اسمه أنسو فاتي، كان ذات يوم الحلم المنتظر، فصار ظلًا يتوارى خلف الأضواء.

في زمنٍ تحوّلت فيه القلوب إلى حسابات، والأرواح إلى أرقام، وقف يامال، وفي عينيه لمعة لا تشبه شيء، ومد يده لا للتمريرة… بل للإنسانية. طلب التبديل، لا هروبًا من التعب، بل دعوةً صادقة لأخيه الغائب، لأن يعود، لأن يُحب من جديد، لأن يتنفس برشلونة كما فعل من قبل.

في لحظة، تجاوز لامين يامال حدود الموهبة، واخترق جدار النجومية، وصعد إلى مرتبة الأنقياء. قيمة قدمه بلغت القمم، لكن قيمة قلبه… ارتفعت إلى حيث لا يصل إلا العظماء.

برشلونة لا يملك مجرد لاعب… بل يملك رسالة، تجسدت في فتى، لم يتجاوز السابعة عشرة، لكنه علمنا أن الوفاء لا يعرف عمرًا، وأن الأخوّة ليست خيارًا… بل أسلوب حياة.

يا لحظنا بك، يا لامين… أكثر من مجرد نادٍ، وأكثر من مجرد لاعب.
IMG_1358.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
كانت الشمس ساطعة اليوم، وكنت أتطلع أن ابدأ يومي بشكل مختلف، غير أني تذكرت عبارة "بلزاك" التي احفظها من سنوات بعيدة، وشعرت فجأة بأن على أحدهم أن ينتبه لهذا السخف الذي يحيط بنّا!
أعني.. سخف أن تعيش حياتين متوازيتين لا تشبه أحدهما الأخرى!
أيّة حمى هذه؟
وأيّ حبل رفيع هذا الذي نربط به مصائرنا؟!
المهم..
بالله عليك تأملي معي بساطة الخيبة
وعمق المواساة المحيّرة في هذه العبارة؟!
"أفكر في أولئك الذين عليهم أن يجدوا شيئا ما في أنفسهم بعد خيبة الأمل"
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
تُرهقني فكرة الانتماء
لاسيما كوني عراقي، تربى على الالتصاق بأسم الوطن وكل ما يخص ((الوطن))
من الموت الذي يزاحمنا على ظلنا
الى الحروب التي لو اعددناها لن نحصيها

رجل يعشق وطنه، ويفكر ان يغتاله
وطن يلهو مثل مراهق،
يطارد الفشل ويرسم على الجدران عناوينه السرية مع تفاصيل يتمتع بها القاتلين ونحمل نحن اوزارها بكل حُب.

تسمينا دجلة ( سفاحين ) مع كود يحمل العدد (1700) ويسمينا الفرات (مغفلين) لا يساندون (المشحوف)
تسخر الجبال من تقزمنا
وتضحك السماء على اهازيجنا
ثم تأتي فلسفة التضحية، فتتسابق الاقدام، بمقاس صغير من الاحذية.
تذهب الاقدام في فم الشعارات،،
وتبقى الاحذية على المنابر، تحثنا ان نغامر بعداد أيامنا
او نلازم الوحل مثل البعوض.

هذا المعشوق الملتصق مثل علقة، ينخر أحلامي ويستفز شبابي.
وددت لو انه لم يكن العراق، ولم اكن انا ذلك العاشق المجنون
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
كم سيكون العالم سعيدا لو أن العرافين أخطأوا الحساب ..؟
نهارك سعيد أيها العالم المهرج
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,198
مستوى التفاعل
25,837
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
برشلونة… المرآة التي تعكس كل فلسفة في لمسة قدم.


في الوجودية، نبحث عن المعنى في عالم بلا معنى.
وها هو برشلونة، يدخل الملعب كل أسبوع،
لا ليثبت أنه الأفضل،
بل ليصرخ في وجه العدم: “أنا ألعب، إذن أنا أوجد.”


في العبثية، كامو كان سيصف التيكي تاكا كما وصف سيزيف:
كل تمريرة عبثٌ، لكنها ضرورية،
لأنها تمنحك وهم النظام وسط فوضى الكرة الحديثة.
برشلونة هو صخرة سيزيف،
ندحرجها كل موسم، مع علمنا أنها ستسقط.

في الرأسمالية، كل شيء سلعة: حتى أهداف ميسي تُباع للإعلانات،
وحتى دموع جمهور الكامب نو تُعاد تدويرها كـ”محتوى”.
لكن رغم كل هذا، برشلونة يتمرّد:
يريد أن يلعب بفكرة، لا بعقدٍ تجاري.

في المثالية، أفلاطون كان ليجلس في مدرجات الكامب نو
يقول: “هذا هو مثال الجمال المتحرك. هذا هو الشكل الأعلى لكرة القدم.”
كل تمريرة مثل خطٍ من هندسةٍ سماوية.
لعبة تنتمي للعالم العلوي، تسقط إلينا كالنعمة.

أما المادية، فترى برشلونة من زاوية أخرى:
كل تمريرة هي تفاعل بين قوى،
كل هدف هو ناتج صراع تكتيكي،
وكل موسم هو ثورة أو إخفاق، لا أكثر.

في الفلسفة الرواقية،
يتعلم مشجع برشلونة أن يقبل الخسارة كجزء من الطبيعة،
وأن يحب برشلونة حتى حين يتقهقر.
أن يحتفل بالهدف، لكن لا يتعلّق به.
“افرح، لكن لا تتملكك اللحظة… لأن ميسي رحل.”


في النيتشوية،
برشلونة هو “إرادة القوة” بحد ذاتها.
ميسي: الإنسان الأعلى، الذي ألغى الحدود بين الفن والجسد،
وبحث عن المجد لا كأسًا فقط، بل كإثبات لقيم جديدة.
برشلونة يقول: “أنا لا أفوز فقط… أنا أخلق قيماً جديدة للفوز.”


في الفلسفة البوذية،
كل تمريرة هي لحظة تأمل.
كل خسارة هي درس في التجرّد.
تعلّمك أن التعلّق بالمجد مؤلم،
وأن السلام هو في فهم الطبيعة الدائرية للمواسم.


في التحليل النفسي الفرويدي،
تشجيعك لبرشلونة هو إسقاط لطفلك الداخلي،
رغبتك في الانتماء، في النصر، في الأب المثالي الذي لا يخذلك.
وبرشلونة؟ الأب الذي خذلك حين غادر ميسي،
لكنك لا تزال تحبه… لأن الحب لا يُعالج بالمنطق.

في الهيغلية،
كل موسم هو جدل: أطروحة، نقيض، ثم تركيب.
لعب هجومي؟ لعب دفاعي؟ ثم يأتي تشافي: المُركّب،
يحاول أن يوازن بين ما كان، وما يجب أن يكون.

وفي الفلسفة الإسلامية الصوفية؟
برشلونة هو الذِكر،
كل تمريرة تسبيحة،
وكل هدفٍ لحظة فناء في الجمال.
هو “الحبّ الذي لا يُفسّر”، لكنه يُعاش
IMG_1566.jpeg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )