من لقاء نابولي ويوفنتوس
تتحسر الأندية الأوروبية على فقدان دخلها الآتي من شباك تذاكر المباريات، فبعد توقف معظم المسابقات منذ منتصف آذار/مارس الماضي، تتحين هذه الأندية فرصة العودة إلى المنافسات مجددا.
لكن الأمل الوحيد في تحقيق ذلك، محصور في إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.
في دول مثل فرنسا وهولندا وربما بلجيكا، فإن الموسم انتهى فعليا، وحتى إقامة المباريات بدون جمهور، لم تعد خيارا متاحا.
وامتثلت روابط الأندية إلى الإجراءات الحكومية المشددة بشأن الحد من انتشار الفيروس، وهو ما ينذر بمخاطر اقتصادية أكثر عمقا، ألا وهي تقلص إيرادات البث التلفزيوني.
ويقدم
لكن الأمل الوحيد في تحقيق ذلك، محصور في إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.
في دول مثل فرنسا وهولندا وربما بلجيكا، فإن الموسم انتهى فعليا، وحتى إقامة المباريات بدون جمهور، لم تعد خيارا متاحا.
وامتثلت روابط الأندية إلى الإجراءات الحكومية المشددة بشأن الحد من انتشار الفيروس، وهو ما ينذر بمخاطر اقتصادية أكثر عمقا، ألا وهي تقلص إيرادات البث التلفزيوني.
ويقدم
في سلسلة حلقات "
ملايين ضائعة تضع كبار أوروبا في مأزق اقتصادي"، دراسة كاملة حول تأثر أكبر الأندية في القارة العجوز بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
لقراءة
الحلقة الأولىلقراءة
من
هنا لقراءة
الحلقة الثانية من
هنافي فرنسا، أبلغت قناة "كانال بلس" الناقلة لمباريات الدوري، رابطة المحترفين، بإنهاء تعاقد الموسم الحالي عقب الإعلان عن انتهاء الموسم.
ويشير خطاب "كانال بلس" إلى أن إدارة القناة، غير ملزمة بدفع أموال أخرى للأندية الفرنسية هذا الموسم.
وكان من المفترض أن تسدد قناتا "كانال بلس" و"بي إن سبورتس"، الناقلتين للدوري، 243 مليون يورو، قبل انتهاء الموسم الحالي.
أقسام أرباح الدوريات الأوروبية
ويشير خطاب "كانال بلس" إلى أن إدارة القناة، غير ملزمة بدفع أموال أخرى للأندية الفرنسية هذا الموسم.
وكان من المفترض أن تسدد قناتا "كانال بلس" و"بي إن سبورتس"، الناقلتين للدوري، 243 مليون يورو، قبل انتهاء الموسم الحالي.
أقسام أرباح الدوريات الأوروبية
أما في الدوري الإنجليزي الممتاز، فتبلغ حقوق البث المشتركة بين "سكاي سبورتس" وبي تي سبورت" والشركات الدولية الناقلة للمسابقة للمباريات الـ92 المتبقية، 761 مليون جنيه إسترليني (949 مليون دولار).
وعلى الرغم من أن "سكاي سبورتس" لا تعتزم استعادة حصتها البالغة 371 مليون جنيه إسترليني، إلا أن رابطة الدوري قد تضطر للتفاوض مع الشركات الأخرى، خصوصا الدولية منها، بشأن ما تبقى من المبلغ في حال لم يتم استئناف المسابقة.
ويبدو إصرار إسبانيا وألمانيا على استكمال منافسات الدوري المحلي مفهوما، فقد تخسر أندية الدرجتين الأولى والثانية في اسبانيا 549 مليون يورو من حقوق البث التلفزيوني وحدها.
فيما أكدت شبكة "سكاي سبورتس"، أنها لن تسدد دفعتها الأخيرة لأندية البوندسليجا والتي كانت مقررة في أوائل نيسان/أبريل الماضي، وتبلغ قيمتها 304 ملايين يورو.
إنجلترا في مأزق
ووفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والتي نشرتها شبكة "بلومبرج"، تعتبر إنجلترا الأكثر استفادة من حقوق البث التلفزيوني، حيث تبلغ نسبة هذه الأرباح من المعدل العام 53%، مقابل 26% من الشركات الراعية، و13% من أرباح البوابات.
فيما تنقسم بقية النسبة المئوية بين مكافآت الاتحاد الأوروبية وأرباح ثانوية أخرى.
لكن هناك مسابقات غير مكترثة فعليا بهذا الجانب، مثل الدوري الروسي الذي تبلغ نسبة دخله من حقوق البث التلفزيوني 4% فقط من الناتج العام، والدوري الهولندي كذلك (15%).
ويبقى الأمل في التعويض، من خلال التخطيط منذ الآن للموسم المقبل، حيث من المتوقع أن تواصل بعض الدول إقامة المباريات بدون جمهور إلى ما بعد أيلول/سبتمبر المقبل.
هذا الأمر سيرفع بالتأكيد من نسبة المشاهدة التلفزيونية، وهو ما يتطلب أفكار خلاقة ومفاوضات شاقة مع شبكات البث لاقتسام أية أرباح إضافية.
وعلى الرغم من أن "سكاي سبورتس" لا تعتزم استعادة حصتها البالغة 371 مليون جنيه إسترليني، إلا أن رابطة الدوري قد تضطر للتفاوض مع الشركات الأخرى، خصوصا الدولية منها، بشأن ما تبقى من المبلغ في حال لم يتم استئناف المسابقة.
ويبدو إصرار إسبانيا وألمانيا على استكمال منافسات الدوري المحلي مفهوما، فقد تخسر أندية الدرجتين الأولى والثانية في اسبانيا 549 مليون يورو من حقوق البث التلفزيوني وحدها.
فيما أكدت شبكة "سكاي سبورتس"، أنها لن تسدد دفعتها الأخيرة لأندية البوندسليجا والتي كانت مقررة في أوائل نيسان/أبريل الماضي، وتبلغ قيمتها 304 ملايين يورو.
إنجلترا في مأزق
ووفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والتي نشرتها شبكة "بلومبرج"، تعتبر إنجلترا الأكثر استفادة من حقوق البث التلفزيوني، حيث تبلغ نسبة هذه الأرباح من المعدل العام 53%، مقابل 26% من الشركات الراعية، و13% من أرباح البوابات.
فيما تنقسم بقية النسبة المئوية بين مكافآت الاتحاد الأوروبية وأرباح ثانوية أخرى.
لكن هناك مسابقات غير مكترثة فعليا بهذا الجانب، مثل الدوري الروسي الذي تبلغ نسبة دخله من حقوق البث التلفزيوني 4% فقط من الناتج العام، والدوري الهولندي كذلك (15%).
ويبقى الأمل في التعويض، من خلال التخطيط منذ الآن للموسم المقبل، حيث من المتوقع أن تواصل بعض الدول إقامة المباريات بدون جمهور إلى ما بعد أيلول/سبتمبر المقبل.
هذا الأمر سيرفع بالتأكيد من نسبة المشاهدة التلفزيونية، وهو ما يتطلب أفكار خلاقة ومفاوضات شاقة مع شبكات البث لاقتسام أية أرباح إضافية.
