رمااد اانسان
طاقم الإدارة
لقد أدمنت مناجاة الصمت يوم تخلى عني حتى مَن كُنت أظنه الصديق المؤتمن والخِل الوفي وقرين الروح، واستُضعفتُ مُكرهاً ومظلوماً بعد أن أُسقِط ما في يدي وغابت عني الحيلة، فقُلت أسفاً
ألا أيها الصمت الذي قد أحاق بي
أجبني بوحيٍ من وراءِ حجابِ
أجبني بهمسِ الأم للإبن في الحشا
تُناغي بها الرَفَسات دون عِتابِ
وهَبْني عطايا الزاهدين بصوتهم
مغانمَ حرب دون كسر حرابِ
لعل الذي أرجوه في دار وحدتي
يكون أنيسي في رحيلِ شبابي
ألا أيها الصمت الذي قد أحاق بي
أجبني بوحيٍ من وراءِ حجابِ
أجبني بهمسِ الأم للإبن في الحشا
تُناغي بها الرَفَسات دون عِتابِ
وهَبْني عطايا الزاهدين بصوتهم
مغانمَ حرب دون كسر حرابِ
لعل الذي أرجوه في دار وحدتي
يكون أنيسي في رحيلِ شبابي