ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقش طالب البكالوريوس في جامعة بابل كلية الادارة والاقتصاد قسم ادارة البيئة علاء صالح عن بحثه والذي تعنون حول اثار التصحر على البيئة وبعد مصادقة رئاسة القسم والمشرف على البحث تمت مناقشته حيث بين تتمتع المناطق الجافة باهتمام ليس على مستوى البلد الواحد وانما تتعدى الى مستوى الاهتمام الدولي لما توفره من مزايا اهمها اتساع المساحة وقلة الكثافة السكانية و وفرة المعادن الطبيعية وبالرغم من تلك المزايا فان تلك المناطق تشكل مصدر قلق وخطر للعديد من البلدان كونها بيئات مشجعة لحدوث ظاهرة التصحر، اذ يعد احد المشاكل البيئية الخطيرة التي تواجه العالم حاليا التي تزداد في اغلب ارجاء المعمورة وبمعدلات متسارعة .ان مساحة الارض التي تخرج سنويا من نطاق الزراعة نتيجة التصحر حوالي 50000 كم2 وتبلغ نسبة الاراضي المعرضة للتصحر 40% من مساحة اليابسة وهي موطن اكثر من مليار انسان. ويقدر برنامج الامم المتحدة للبيئة قيمة الانتاج التي تفقد سنويا في الدول النامية بسبب التصحر 16مليار دولار هذا التقدير لا يتضمن تكاليف التصحر الجانبية(منظمة الاغذية والزراعية (2000), حيث تتسارع في العراق ظاهرة التصحر, وتقدر نسبة الاراضي المتأثرة بها اكثر من 92%من مجموع المساحة الاجمالية (الحكيم 2009).ومنذ عام 1981 ارتفعت هذه النسبة خصوصا بسبب العمليات العسكرية. ونوبة الجفاف التي ضربت العراق منذ عام 1991 الحد الان مما ادى الى تدهور حالة التربة والنباتات وظهور اثار سلبية والضارة على البيئة. لقد لوحظ اتساع الاراضي الصحراوية والمتصحرة في اغلب المحافظات وخصوصا محافظات المنطقتين الوسط والجنوب جراء تفشي الملوحة وانتشارها.