أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

من هو الصحابي الذي يمشي وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38

558031_406121279446706_1764406529_n.jpg


جندب بن جنادة سيرته مفصلا ..



سيرته
هو جندب بن جنادة من غفار، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع،

إنهم حلفاء الليل، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار

ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ من أبي ذر رضي الله عنه فهو ذو بصيرة،

وممن يتألهون في الجاهلية ويتمردون على عبادة الأصنام،
ويذهبون إلى الإيمان بإله خالق عظيم، فما أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال إلى مكة


إسلامه
ودخل أبو ذررضي الله عنه مكة متنكرا، يتسمع إلى أخبار أهلها والدين الجديد، حتى وجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صباح أحد الأيام جالسا،

فاقترب منه وقال:نعمت صباحا يا أخا العرب فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام يا أخاه
قال أبو ذر: أنشدني مما تقول فأجاب الرسول : ما هو بشعر فأنشدك، ولكنه قرآن كريم
قال أبو ذر: اقرأ علي فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر: أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-:ممن أنت يا أخا العرب فأجابه أبو ذر: من غفار
وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب،
وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم، فهو من قبيلة غفار... أفيجئ منهم اليوم من يسلم؟!...
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يهدي من يشاء)...
أسلم أبو ذر من فوره، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس، فقد أسلم في الساعات الأولى للإسلام...


تمرده على الباطل

وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحمل طبيعة متمردة، فتوجه للرسول -صلى الله عليه وسلم- فور إسلامه بسؤال:
يا رسول الله، بم تأمرني فأجابه الرسول: ترجع إلى قومك حتى يبلغك أمري
فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لا أرجع حتى أصرخ بالإسلام في المسجد
هنالك دخل المسجد الحرام ونادى بأعلى صوته:
أشهد أن لا اله الا الله... وأشهد أن محمدا رسول الله
كانت هذه الصيحة أول صيحة تهز قريشا، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى،
فأحاط به الكافرون وضربوه حتى صرعوه، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته اذا علمت، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم،
لذا تركه المشركين، ولا يكاد يمضي يوما آخر حتى يرى أبو ذر -رضي الله عنه- امرأتين تطوفان بالصنمين أساف ونائلة وتدعوانهما،
فيقف مسفها مهينا للصنمين، فتصرخ المرأتان، ويهرول الرجال إليهما، فيضربونه حتى يفقد وعيه،
ثم يفيق ليصيح -رضي الله عنه- مرة أخرى:
أشهد أن لا اله إلا الله... وأشهد أن محمدا رسول الله

إسلام غفار
ويعود -رضي الله عنه- إلى قبيلته، فيحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الدين الجديد،
وما يدعو له من مكارم الأخلاق، فيدخل قومه بالإسلام، ثم يتوجه إلى قبيلة (أسلم) فيرشدها إلى الحق وتسلم،
ومضت الأيام وهاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وإذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا،
فإذا هو أبو ذر - رضي الله عنه - أقبل ومعه قبيلتي غفار وأسلم، فازداد الرسول - صلى الله عليه وسلم - عجبا ودهشة،
ونظر إليهم وقال: (غفار غفر الله له... وأسلم سالمها الله)...
وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول الكريم حيث قال:
(ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء، أصدق لهجة من أبي ذر)...

غزوة تبوك

وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري، كانت أيام عسرة وقيظ، خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحبه،
وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر فسأل عنه، فأجابوه: لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: دعوه، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم،
وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه)...
وفي الغداة، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده، فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقال الرسول: كن أبا ذر
وأخذ الرجل بالاقتراب فإذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي صوب النبي -صلى الله عليه وسلم-،
فلم يكد يراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قال:
يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده


وصية الرسول له
ألقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أبا ذر في يوم سؤال:
(يا أبا ذر، كيف أنت إذا أدركك أمراء يستأثرون بالفئ)... فأجاب قائلا:
(إذا والذي بعثك بالحق، لأضربن بسيفي)...
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-
(أفلا أدلك على خير من ذلك؟... اصبر حتى تلقاني)...
وحفظ أبو ذر وصية الرسول الغالية فلن يحمل السيف بوجوه الأمراء الذين يثرون من مال الأمة،
وإنما سيحمل في الحق لسانه البتار...

وفاته

في (الربذة) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري، وبجواره زوجته تبكي،
فيسألها: (فيم البكاء والموت حق؟)...
فتجيبه بأنها تبكي: (لأنك تموت، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !)...
فيبتسم ويطمئنها ويقول لها: لا تبكي، فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول:
(ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض، تشهده عصابة من المؤمنين)...
وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق منهم غيري،
وهأنذا بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين،
فاني والله ما كذبت ولا كذبت)... وفاضت روحه إلى الله، وصدق...
فهذه جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول:
(صدق رسول الله، تمشي وحدك، وتموت وحدك، وتبعث وحدك)...
وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت في غزوة تبوك
كما سبق ذكره..


 

عاشق النساء

سبب الطرد : الاعلان عن منتدى ثاني : اثارة الفتنه
إنضم
27 نوفمبر 2012
المشاركات
32
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
العمر
37
الإقامة
بلاد الرافدين
رد: من هو الصحابي الذي يمشي وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا

رضوان الله عليه
شكرآ ع الطرح القيم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )