أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى بأن دورته الافتتاحية التى ستنطلق الشهر المقبل فى جدة ستحمل شعار "تغيير السيناريو"، كاشفا عن تكريم ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار فى بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة فى عالم صناعة السينما، وهم جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسى الأسبق، كيم دونج-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائى فى كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائى الدولى بالمكسيك.
وقد علّق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثى بقوله: "يصب هذا التكريم فى صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فى تقدير الموروث الشخصى والمؤسسى لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا فى إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة".
وأضاف صبّاغ: "كما أن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما فى بلادنا، وما يمكن ان يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية الى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا".
وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، فى حفل الافتتاح المقرر إقامته فى جدة فى يوم 12 مارس 2020.
ومن المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام فى جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التى تحملها برامج المهرجان ومبادراته وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التى ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية، ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.
وقد علّق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثى بقوله: "يصب هذا التكريم فى صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فى تقدير الموروث الشخصى والمؤسسى لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا فى إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة".
وأضاف صبّاغ: "كما أن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما فى بلادنا، وما يمكن ان يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية الى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا".
وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، فى حفل الافتتاح المقرر إقامته فى جدة فى يوم 12 مارس 2020.
ومن المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام فى جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التى تحملها برامج المهرجان ومبادراته وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التى ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية، ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.
