موضوع ... المليون رد

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما المقام : فهو الذي يقوم بالعبد في الأوقات من أنواع المعاملات وصنوف المجاهدات ، فمتى أقيم العبد في شيء منها على التمام فهو مقامه حتى ينتقل منه إلى مقام آخر .

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما المكان : فهو لأهل الكمال والتمكين والنهاية ، فإذا كمل العبد في معانيه فقد تمكن من المكان لأنه قد عبَر المقامات والأحوال فيكون صاحب مكان .

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

مكانك في قلبي هو القلب كله وليس لشيء فيه غيرك موضع

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما الحق : فهو الله تعالى ذكره ، وهو قوله تعالى : {بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} .

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما الحقيقة : فهو وقوف العبد بدوام الانتصاب بين يدي سيده الذي آمن به ، فلو تخلل القلب شك أو ريب في من آمن به اضمحل الإيمان فبطل ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لحارثة : أن لكل حق حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟ وقال الجنيد رحمه الله : أبت الحقايق أن تدع في القلوب مقراًّ للتأويل .
وأنشد الجنيد :
ونعت الحقيقة للحق حقُّ فمعنى العبارة فيها يدق
تبيد الصفات وتمحو الطباع بمرِّ الحواس فهذا أرق

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما الإشارة : فما لا يتأتّى للمتكلم للإنابة عنه بالعبارة لكونه لطيفا في معناه ، وإيماء الإشارة أيضا إلا أنها لا تتعلق بالله ولهذا قال الشبلي رحمه الله : من أومأ إليه فهو كعابد وثن لأن الإيماء لا يصلح إلا إلى الأوثان .
وأنشد النوري :
إشارة قلبي كما يرى الذي لا يراه جفني
وأنت تضفي على ضميري حلاوة السؤل والتمني
تريد مني اختبار سري وقد علمت المراد مني
وليس لي في سواك حظ فكيف ما شئت اختبرني

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأنشد أبو العباس بن عطاء في مجلسه :
زجرت فؤادي ولم يزدجر ويطلب منه شيئاً ومنه أوفر
يشير إلى الحق مستظهراً وإني عليه شفيق حذر

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما الصفاء : فالخلوص من أثر الطبع والتعلق بالحقايق ومزايلة المذمومات . وقال بعضهم : الصفاء ما خلص من ممازجة الطبع ورؤية الفعل والميل إليه .

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما صفاء الصفاء : فهو اتصال ذلك مع السلامة من العلل .

 

[مناضل الناصر]

رد: موضوع ... المليون رد

وأما الفوائد : فهدايا الحق وتحفة أصحاب المعاملات وإكرامه إياهم بزيادة الفهم في وقت إقامتهم للخدمة ليجدوا حلاوة الطاعة ويشهدوها ويتمتعوا بها . وقال بعضهم : هي ملاطفات الحق لأهل معاملاته في وقت الخدمة بزيادة الفهم .