النبيل
الابن المدلل لقبيلة الجن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 12,282
- مستوى التفاعل
- 26,196
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
إلى @شَمَّـمْ🤍 … وإن تأخرتُ
كثيرًا ما يُخطئ الوقت في ترتيب الأقدار،
فيؤخرنا عن لحظة كان يجب أن نكون فيها أوائل الواصلين…
وها أنا، أكتب إليكِ الآن،
وفي قلبي اعتذار لا يعرف الانحناء،
لأنكِ لا تُخاطَبين بالاعتذار، انما بالدهشة.
شمم…
يا امرأةً من نسغ الكبرياء،
يا أنثى وُلدت ليكتمل بها مفهوم العيد.
أيّ تاريخ هذا الذي وُهب معنى حين حمل اسمكِ؟
أيّ لحظة هذه التي تُشرق، لا لأن الشمس أشرقت،
بل لأنكِ كنتِ فيها؟
تأخرتُ… نعم.
لكن بعض الهدايا لا تُلقى في الزحام،
بل تنتظر أن ينفض العابرون كي تصل وحدها،
كما تصل الحقيقة بعد طول وهم.
كل عام وأنتِ أبعد من التكرار،
وأسمى من الكلمات،
وأقرب إلى المعنى من اللغة ذاتها.
كل عام وأنتِ… شمم،
التي تُخلق فكرةً في ضمير الزمن
كثيرًا ما يُخطئ الوقت في ترتيب الأقدار،
فيؤخرنا عن لحظة كان يجب أن نكون فيها أوائل الواصلين…
وها أنا، أكتب إليكِ الآن،
وفي قلبي اعتذار لا يعرف الانحناء،
لأنكِ لا تُخاطَبين بالاعتذار، انما بالدهشة.
شمم…
يا امرأةً من نسغ الكبرياء،
يا أنثى وُلدت ليكتمل بها مفهوم العيد.
أيّ تاريخ هذا الذي وُهب معنى حين حمل اسمكِ؟
أيّ لحظة هذه التي تُشرق، لا لأن الشمس أشرقت،
بل لأنكِ كنتِ فيها؟
تأخرتُ… نعم.
لكن بعض الهدايا لا تُلقى في الزحام،
بل تنتظر أن ينفض العابرون كي تصل وحدها،
كما تصل الحقيقة بعد طول وهم.
كل عام وأنتِ أبعد من التكرار،
وأسمى من الكلمات،
وأقرب إلى المعنى من اللغة ذاتها.
كل عام وأنتِ… شمم،
التي تُخلق فكرةً في ضمير الزمن