وبين السعادة وقصص الليل شلل إحساس لحظي
وروح تشتاق إلى الضمور ربما
وزوال كل الحبر من السطور
لربما يتصدر اللاشعور
نقدس الأماكن ولو كان الخلل
فيها كبير
وللأصوات الغام تدار حول القلوب
والنبض في ترقب
لأن الهيام حالك
قال الشتاء للنار
دعيني فأنا بدونك سأعيش
وقالت النار له
رويدا
فلا أسكت الله لك حسا
فأنت جميل بي
برغم حرارتي
وأنت فقير بدوني ولو كنت ناصعا
ولو كنت ناصعا
فإن العتمة لا تغادرني حين تغيب
ولا زلت أظن أن الاحتراق أرحم
من صقيع المغيب
بيننا ميثاق من لهفة واحتياج
لا يقطعه إلا غياب السؤال وفتور الجواب
يا نار لا تمدي لظاك إلا إن كان له معنى
ويا شتاء لا تقترب أكثر من قلب ما عاد يحتمل البرد ولا الأمان
ففي بعض الغيم ضياع وفي بعض الضياع ولادة
وهكذا نمضي نحن وسطورنا في شللٍ آخر اسمه النسيان