أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة واسط، ندوة علمية عن ظاهرة نفوق الأسماك في العراق، بمشاركة عدد من التدريسيين والمختصين والطلبة.
وتهدف الندوة التي أقيمت بالتعاون مع مركز التعليم المستمر، الوقوف على أسباب ظاهرة الأسماك التي حصلت في الآونة الأخيرة في بعض محافظات العراق ومنها محافظة واسط من اجل وضع الحلول والمعالجات لها، والتعريف بالأهمية الاقتصادية للأسماك وما توفره من رأس مال للبلد وفرص عمل لليد العاملة.
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور الأول عن الأهمية الاقتصادية للأسماك، والثاني عن استهلاك الأسماك على المستوى المحلي والعربي والعالمي, والثالث عن أسباب ظاهرة نفوق الأسماك عبر التعريف بالمرض وأعراضه واهم المعالجات.
وبينت الندوة أن من أهم الأسباب التي تؤدي لهذه الظاهرة تتمثل بشحة المياه وانخفاض مناسيبها وتلوثها نتيجة للمخلفات الصحية والصناعية، فضلا عن المواد السامة الذائبة الموجودة في فضلات الكثير من المركبات الكيمائية أو النفط والفضلات الهيدروكاربونية وغيرها من الأسباب.
وأوصت الندوة بضرورة نشر الوعي الثقافي بين الفلاحين والتأكيد على توثيق البيانات والإحصاء الخاص بالثروة السمكية وجعل مواقع تكاثر الأسماك التجارية محميات طبيعية لا يسمح التقرب منها أو الصيد فيها.
وتهدف الندوة التي أقيمت بالتعاون مع مركز التعليم المستمر، الوقوف على أسباب ظاهرة الأسماك التي حصلت في الآونة الأخيرة في بعض محافظات العراق ومنها محافظة واسط من اجل وضع الحلول والمعالجات لها، والتعريف بالأهمية الاقتصادية للأسماك وما توفره من رأس مال للبلد وفرص عمل لليد العاملة.
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور الأول عن الأهمية الاقتصادية للأسماك، والثاني عن استهلاك الأسماك على المستوى المحلي والعربي والعالمي, والثالث عن أسباب ظاهرة نفوق الأسماك عبر التعريف بالمرض وأعراضه واهم المعالجات.
وبينت الندوة أن من أهم الأسباب التي تؤدي لهذه الظاهرة تتمثل بشحة المياه وانخفاض مناسيبها وتلوثها نتيجة للمخلفات الصحية والصناعية، فضلا عن المواد السامة الذائبة الموجودة في فضلات الكثير من المركبات الكيمائية أو النفط والفضلات الهيدروكاربونية وغيرها من الأسباب.
وأوصت الندوة بضرورة نشر الوعي الثقافي بين الفلاحين والتأكيد على توثيق البيانات والإحصاء الخاص بالثروة السمكية وجعل مواقع تكاثر الأسماك التجارية محميات طبيعية لا يسمح التقرب منها أو الصيد فيها.