نفح جوري

[الجوري^]

التريفكانتي ....على خط الوهم ......
الفصل الاول ......
بقلم ......الجوري ........


من الغباء الايمان بكل مانرى فبالنهايه ليس كل مانراه حقيقة بل جزء صغير لا اكثر .....


البداية ....


اعلم انني لم اكن بهذا الجمال ولست متعلمة اعلم انني لم اكن ضمن طموح زوجي ،فهو تزوجني في ليلة وفي اليوم التالي كان مسافرا الى المملكة المتحدة أو هذا ما قاله لي.
لم اعلم ما افعل بيومها فأنا مجرد فتاة تبلغ من العمر ثمانيةعشر ،لم يحصل بيني وبينه اي اتصال لا روحي ولا جسدي هو كان فقط مجرد اسم انضممت له لان امه قد فرضت عليه الزواج ،ثمانية عشر عاما زفة وزغاريد طبل ومزامير واخيرا غرفة في فندق دخلنا اليها كنت خجلة بدرجة مهولة لم انظر اليه ابدا فقط سمعته يقول ،لقد نفدت من شرط والدتي واصبح لدي زوجة فقط بالاسم فانا لا احتاجك ،الان انا سأرحل ،لم أرفع نظري اليه فأنا متفاجئة لما يحدث ،لم اره لكن تخيلته من صوته شاب طويل القامة بهي الطلة بني العينين والشعر أحلام المراهقة ...
نظر الي ورأسي مطئطئ كما الجذع المكسور يكاد يلمس الارض وقال ستبقين على ذمتي لا تخافي ولكن لن تعودي الى الميتم لتعيشي فيه لقد اشتربت شقة صغيرة ستعيشين بها وسأرسل لك المال في كل شهر
لم اعلم ليلتها ما اقول كما لم اعلم اعلي ان ارضى ارضخ ام علي ان اصرخ اقاتل
لا اعلم اعلم ان قلبي احسست به كذرات غبار بلا وزن
لم اتكلم انا فقط اغمضت عيني سمعت الباب يقفل وذلك كان اخر لقاء يجمعنا .......
اذكر انني نمت بثوب العرس لم احس بنفسي استيقظت صباحا نظرت حولي وتذكرت الكارثة التي منيت بها
جلست انزع ثوب العرس واغتسلت وصليت وجلست افكر ،اذكر انني نهضت بعدها ارتديت ثيابي ووضعت اشيائي في حقيبتي حملت مفاتيح الشقة والنقود التي تركها وغادرت الفندق ،اخذت سيارة اجرة وذهبت الى الشقة دخلتها وواغلقت الباب ومن هنا ابتدأت حياتي
. على خط الوهم .......
مندا .......مندا.........
نظرت للاعلى نعم محمد شو في ليه عم تصرخ ......
محمد :حنطلع على الهوا وانت مش مركزه خالص
مندا:لا مركزه انتا بس روء وشغل الكاميرا
محمد:امرك يا ستي ادينا ابتدينا تلاته اتنين الهوا ليك
مندا.....
اعزائي اسعد الله صباحكم بكل الخير .اليوم نحن ببقعة بعيدة عن العالم وتلوثه نحن اليوم في افغانستان ،
ليس لتغطية حرب ولا قتل بل نحن اليوم في تقرير مصور عن زراعة الذهب،نعم انهم يزرعون الذهب انه الزعفران اترككم لتشاهدواومن ثم لنا لقاء
اخفضت المايكروفون ونظرت حولي ارض جرداء الا من زهرة بنفسجية
محمد:مندا انتي عندك لقاء مع الراجل صاحب الارض
مندا :لك محمد انا مابدي كلمو شبك تلت ايام وانا عم ئلك لا شبك
محمد :،يا مندا الراجل بيتكلم الانجليزيه والستات هنا ميتكلموش ازاي حتسأليهم لازم توفقي دا شغل
طأطأت رأسي وانسابت غرتي على عيني
اقترب محمد وانحنى الي واكمل مندا جرالك ايه؟
مندا:مو عارفه بس هاد الرجال مو ادره اعمل حديث معو بس كرمالك رح اعمل ما بنطول تمام محمد ؟
محمد:تمام ياستي هي كلمتين على الماشي ونترك المكان ده ونرجع لبيوتنا
مندا: تمام يلا الله يعين على هشي
جلست الى الارض مقابلة للرجل وبدأ التصوير
مندا:Hello Mr Moheeb
Can you tell us the secrets of cultivating this purple gold?


مهيب :There is no achievement in planting saffron, but the achievement is seeing your face and eyes that take away the min


مندا : هو انا حكيت ما حيمر هليوم على خير
محمد احزف المقابله عمرا ما تكمل
نظرت الى السيد مهاب وقلت :
Indeed, you are a shameless man. Don't be ashamed of your white hair


وقفت وبدأت بالمسير رصاصتان انطلقتا بالهواء
صرخت لكن محمد كان بجانبي بلمح البصر
محمد :متخفيش مندا ،
مندا:شو في لشو عم يضرب رصاص
مهاب:Turn around slowly and come back quietly
I don't want to hurt any of you


Manda: Oh, my God, Muhammad, I told you, I don't want to come here


Muhammad: Don't be afraid, I told the security men to stay around the place
Mohab: Security men...(he shouted loudly)...security men
ساد المكان الهرج والمرج وبدأ الرجال بالجري والنساء بالاختباء لم اعلم ما افعل لم اجد نفسي الا وانا اركض كان محمد ممسكا بيدي ويحثني على الركض بسرعة
وصلنا الى السيارة صعدت بها دون وعي صعد محمد وانطلق
محمد :مندا ....مندا ....شوفي البسبورتات بالتابلوه بسرعة كده
لا استجابة فقط كانت تبحلق بالزجاج
صرخ محمد :مندا جرالك ايه فوقي انتي موش ضعيفة فوقي لنفسك
هززتها بشدة


مندا:اه محمد خلعت كتفي يا رجال
محمد :،شيكي كده على البسبورات عاوزين نطلع من ام البلد دي
مندا :حاضر ليكني حشوفن
فتحت حقيبتي جواز سفري موجود وبحثت عن جواز سفر محمد ووجدته
مندا:ليكون محمد لقيتون
وصلنا ارض المطار من حسن حظنا ان ملابسنا موجوده في نفس السياره تناولت حقيبتي وهرعت الى الداخل


محمد :يلا يا مندا الطيارة حتقلع بعد شوية
مندا:ليكني عم اركض شو بعد
امسكت بيد محمد انتظر محمد انه يتصل انتظر قليلا
فتحت الهاتف
مندا:الو ....مندا معك تفضل استاز
صمت واستماع حديث من جانب اخر
واخيرا مندا:،بس .....بس..... ........
نظرت الى محمد
محمد:،في ايه مندا
مندا :ماحنرجع للبيت طيارتنا لليبيا
محمد :ليبيا وحنعمل ايه فيها؟
مندا:لقاءات مع تجار ممنوعات وتغطية كيف بيهربوا على الحدود
محمد :،دي مهمة انتحارية يامندا
مندا:،بعرف بس شو فيي احكي
فيك ترجع لمصر وانا بعمل المقابلة
محمد :ليه بقى الكلام ده يا مندا ازاي اسيبك
مندا:،ماتشغل بالك بدبر راسي
محمد :،لايامندا سوى سوى يلا بينا مش حسيبك
صعدنا الى الطائرة وعادت ذاكرتي الى اليوم الذي تلا زواجي
ذهبت للشقة صغيرة واجرتها زهيدة لكنها جيدة لفتاة مثلي ،جلست دون ان افعل شيئا فقط الجلوس شهر كامل ثلاثين يوم لم افعل سوى الاكل والنوم فقط لا شيئ اخر البتة ،اذكراني استيقظت في اليوم الاول من شهر ايلول نظرت بمرآتي وانا اقول يجب ان اتغير
نعم يجب ذلك
محمد:مندا عايزه تكلي ايه ؟
مندا :اوووووه ولا شي محمد مو جوعانه
محمد :فيك ايه مندا انتي مدايقه من حاجه
هززت رأسي نافيه واغمضت عيني الرحلة طويلة
ذكريات عديدة مرت بذاكرتي في تلك اللحظات لا اعلم لم ولكن لابد من ان هناك شيئ سيحصل ،اذكر عندما ذهبت الي مديريه التربية وقدمت اوراقي لامتحن لشهادة الثانوية العامة نظر الي الموظف وقال متزوجة حديثا ما لك والتعليم اهتمي بزوجك افضل ،اذكر انني امسكت نفسي من الصراخ به واحرقتني عيناي وانا امنعها من البكاء واخيرا اخذ الطلب وخرجت الى البيت وهناك انفجرت باكيه لم اكن املك اي شيئ من زوجي حتى صورة له لا يوجد فقط احمل اسما بلا ملامح ،كنت اريد صورة ولو صغيره لأضعها امامي وأشتمه حتى أرتاح ولكن لم يحدث وامتحنت ونجحت بذلت مجهودا رهيبا حتى نجحت ،وهنا بدأ الكفاح بدأت بالعمل بسوق الاسماك صباحا وبعد الظهر اذهب للجامعة لقد قبلت بقسم الصحافة والاعلام ،وتابعت عمل ودراسة كنت اوفر النقود لادفع ايجار البيت الذي اخذته نعم لقد تركت الشقة ولم اعد اذهب للبنك لأستلم النقود التي كان يرسلها لقد اصبحت معتمدة على نفسي ولا احتاج لاي احد اربع سنوات وانا اخذ الاولى على الدفعة وخلال الاربع سنوات لم يكلمني او يأتي لزيارتي هو رحل ولا اعلم الى اين رحل ،انا الان في الرابعة والعشرين
مضى على زواجي ست سنوات لم اعرف زوجي ولم اره وان صادفته يوما بالشارع فلن اعرفه
همس بجانب اذني
مندا ....مندا .....
فتحت عيني كان محمد يقول تناولي هذه مندا
مندا:شو هاد محمد ؟
محمد :، حبوب للصداع
مندا:صداع شو محمد ؟!
محمد :بقالك وقت بقولي اه يا دماغي
مندا:لا ماتاخد ببالك شكلي كنت عم هلوس
محمد :طيب نص ساعة وحنبقى بتركيا
مندا :اوووف عمري ما حبيت الرحلات المقطعه انزلو واطلعو اووووف
ضحك محمد :منا عارف انك متحبيش الجو ده حننزل ناكل لقمه كدة ونكمل
مندا:مافيي ارفض وضل ماهيك
ههههههه منداااااا بتفكريني بأول ايام شغلك بالوكاله
كل ما كنا نقول حناكل كنت تنسحبي دانتي جلده وعضمه خايفه تزيدي
نظرت الى نفسي بالفعل اصبحت هزيلة جدا لم اعد تلك السمينة التي تزوجت وهجرت بيوم زفافها
محمد:هو في ايه شكلي دست على اعدادات التعاسهة
مندا:لا مو تعاسة تضرب من بين المصورين هيك انا تمام اكلي على اد معدتي .
محمد :طيب ياستي ننزل نشرب حاجه وبعدها نكمل
مندا :طيب يا محمد حاضر
هبطت الطائرة بأمان بالمطار بمدينة اسطنبول
سألت المضيفه عن موعد الرحله فأجابت نصف ساعه ونتابع
هبطنا من الطائرة لنجد مقعد ومنضدة بأحد اركان المطار احضر محمد عصير البرتقال لي وله فنجان من القهوة
محمد :تفضلي ادي العصير ياستي
مندا ، :ليه انا عاوزه قهوة
محمد :اللهجه عليك تحفه اشربي العصير وماتحاوليش معايا
مندا :حاضر يا مفتري
تناولت العصير وفكري يرحل الى ايام صعبة قضيتها وانا اعمل واعمل واوفر المال لأدرس كنت لا اتناول سوى وجبة واحدة كل يوم واحيانا يومان فقط بضع جرعات من الماء اعلم انني كنت اعاني من زيادة الوزن المفرطة لكن قلة الطعام للتوفير جعلت وزني ينخفض بشكل رهيب بانت ملامحي في السنه الثانيه بدأ جسدي يتوازن لقد استفدت من قلة الطعام بالنهاية ،
محمد:ايه يااااا مندا رحت فين يا بنت
مندا:اووووه منك ليكني لا رحت ولا جيت
محمد ؛يلابينا يا ست حنتأخر عن الرحلة
مندا :اوك
حملت حقيبتي وهاتفي رتبت ملابسي وارتديت سترتي الجو بارد فنحن في فصل الشتاء
وتوجهنا الى بوابة العبور ،
لكن توقف محمد فهاتفة يرن ويرن ........


محمد :ايوه يا ماما
وفتح السبيكر .....عامله ايه ي حببتي
ام محمد :ايوة يا حبيبي ،امتى راجع
محمد :،وحشتك يا امي عندنا سفرة صغننة واجي بعدها
ام محمد:روح دلوقت ي محمد
كان صوت والدته يهتز قليلا فاقتربت منه شعرت ان هنالك خطب ما
محمد:في ايه يا امي؟
ام محمد :والدك دخل العناية
اسقط محمد الهاتف من يده فالتقطه بسرعه واقفلت الهاتف
امسكت بيده كان ضائعا ليس بحالته الطبيعية فعلاقته بوالده شديدة القوة والخصوصية
مندا:محمد شو صرلك بعرف قوي يلا لنغير التيكت تبعك لتروح لمصر
محمد :لا ...لا انا هفضل معاك
مندا :محمد شبك انتا مو واعي للي عم بيصير
امسكت به واجلسته على احد المقاعد وركضت الى مكتب السفر بدلت بطاقته وعدت اليه كان منهارا يديه على رأسه ويبكي
ركعت امامه ورفعت رأسه
مندا:،محمد بعرف الموضوع صعب بس بليز تماسك
مامتك ما الا غيرك يلا قوم غسل وشك طيارتك على وشك الاقلاع يلا محمد
امسكت بيده واخذته الى البوابة واوصيت عليه المضيفة لتهتم به الى ان يصل
غادر محمد الى بلده وبقيت الان وحدي
الان يجب ان اتصل بالمدير واخبره بما حدث
بالفعل اجريت الاتصال وانا امني نفسي بالعودة الى ان تنتهي ظروف محمد لكن المدير امر بأن اكمل رحلتي الى الاراض الليبية
اغلقت الهاتف وتوجهت الى بوابة المغادرين
مسافرة الى المجهول ليس معي شريك كل شيئ يقع على عاتقي الى ان اصل ،المفرح قليلا ان هناك من سيكون متواجدا ليرافقني ويعمل كمصور معي في هذه الرحلة
اعلم انني اعتدت على محمد ولكن التأقلم مندا
غادرت الطائرة حاملة مندا ومخاوفها غادرت بها وحدها دون شريك برحلة نحو المجهول .......

نهايه الفصل الاول

​

​

​

 

[الجوري^]

الحياة دائما ما تضعنا بامتحانات صعبة
البعض ينجوا بحنكة وحكمة والاخرين
بألطاف الله ......

الفصل الثالث.......
التريفكانتي......

اقتادني الضخم عبر اروقة المشفى حتى وصلت البوابة كنت ابحث بعيني عن ذلك الطبيب الذي ساعدني ولكن دون جدوى انه غير موجود
المشفى في حالة يرثى لها اغلب الزجاء محطم الاسرة مقلوبة المرضى بالممرات البعض مندهش والاخرين يبكون بصمت دفعني الضخم للامام
مندا:العمى ضربك يا متخلف كسرت ضهري يكسر ايدك
الضخم :ضحك فجلجل المشفى بضحكته
انقولك حاجه امشي خيرلك بلا دلاع يا دلوعه
مندا:الدلوعه هاي انتا تفي مابتخجل
اعلم انني اغامر لكن لقسوة حياتي لايمكن ان اقبل بكلمه دلاعة او دلوعة
رفع الضخم يده وكاد ان يهوي بها على رأسي لكن احد الرجال صرخ دورش .....دورش الزعيم كلمنا تعال بسرعة
نظرت الى الضخم بصمت ومن داخلي اكاد انفجر من الضحك يا الهي لقد جننت اضحك وانا رهينه
الضخم :وشن انديروا بالعاهه هذي
صرخ احدهم : جيبها مرات نحتاجوها
مندا :لا ...لا...وحياة بيك بربك وين انااروح بربك لاااا
الضخم (وهو يبتسم بخبث) :عجبتني الفكره حطها في السياره هي )
مندا :يا الله ...يا الله ...وحياة الله من شوي وصلت مالي دخل بشي ....
شدني احدهم بقسوة وحاول ادخالي للمركبة
بدأت بالصراخ
مندا :ياااا عااالم ياااهوووو بدون يخطفوني حد يساعدني
وين النخوه يا بشر دخيل الرب حد يساعدني
لكن لا احد نظر أو التفت اظن انهم ظنوا ان ذبابة تطن قريبا منهم
وضعوني بالسيارة وانطلقوا موكب من جحافل السيارات
ساعة او اكثر لا أعلم انبلج الصبح كان منظرا خلابا شروق لشمس على صحراء شاسعة ،مددت يدي الى جيب سترتي اريد اخراج هاتفى لألتقط بعض الصور
وما ان حركت يدي كان مسدس 24 موجهه الى رأسي
مندا:يا الله عفوك ،تلفوني
كان صوتي يرتجف لم اكن اريد ان يروا هلعي ولكن صوتي لم يستجب الي فخرج مهتزا بشدة
امر الضخم السائق بالتوقف جانبا ،وامرني بالنزول
وبقي مسدسه في رأسي
مندا:طيب شيل هطبنجه من راسي شو رح اعمل لو معي ار بي جيه ما طلعتا من جيبي شبك جنيت
الضخم:انزلي وانتي ساكته
ترجلت من السيارة ووقفت امام الباب ازاحني جانبا عندما نزلت
مندا :وهلا شو ،؟؟؟
الضخم :تعال انت فتشها
مندا:شو يفتش مايفتش
(نزعت سترتي والقيتها له ) خد السترة وليكون جيب البنطلون فاضيه لا حد يأرب مني ويفتش
سحب احدهم السترة وفتشها ثم غمزه الضخم فمزقها
نظرت اليه الدمعة وقفت بمحجر عيني ،لم يعد فائدة من اي شيئ انا وقعت بيد عصابة اتمنى ان لا تكون لتجارة العبيد فقط
دفعت الضخم وصرخت به
مندا:دورش لك والله حيانه فيك هلاسم تفي على شكلك
صعدت الى السيارة الجو بارد جدا وانا لا ارتدي سوى قطعة واحدة من القطن ليتها كانت من الصوف
ضممت ذراعي الى جسدي وجلست صعد الضخم وهو يناول هاتفي الى السائق بعد ان اغلقه
عادت القافلة للمسير ،لم نتوقف لمدة ثلاثة ساعات وصلنا عمق الصحراء هنا توقفت السيارات وترجل الجميع وطبعا كنت من بين الجميع
الفتاة الوحيدة في هذا المكان ليس لي سوى الله يحميني من كل هؤلاء بقيت صامتة ارتجف داخليا من البرد لم اتكلم ولم انطق فقط صمت امسك بيدي الضخم
وادخلني الى قفص حديدي وسط المكان بجانب البيوت التي كانت موجوة ،واغلق الباب وذهب الى احد البيوت وتفرق الجمع ولم يبق غيري كحيوان السيرك محتجزةبقفص تنهدت وجلست على الارض واتكيت على القضبان ،لا اعلم ولكن غفوت بل للحق نمت طويلا جدا كأنني لم انم قبلا ،فتحت عيني لأجد الشمس توشك على المغيب ،والرجال يشعلون نيران ليدفئوا انفسهم بها
نفضت الرمل عن ملابسي ووقفت لقد تكسر جسدي ،
يا الهي اشعر ببرد شديد وجوع شديد ليس بمعدتي شيئ منذالبارحة صباحا
نظرت حولي لا شيئ سوى بضع بيوت قديمة السيارات مخفية بدقة بأغطية تشابهه لون الرمل لن يكتشفها رادار ابدا
صرخت
مندا:درش وينك ؟جايبني هون لتحطني مزهرية في قفص
دورش وينك يا دووورش لكن لم يرد علي احد
صرخت وصرخت حتى تعبت حنجرتي جلست ارضا لن يخرجونني من هنا ابدا
اتكأت على ركبتي واغمضت عيني النوم افضل لن احس بالجوع
بالفعل رحت بسبات عميق لم استيقظ الا عندما احسست بالبرد يكاد يقتلني فتحت عيني بكل قوة وتلفت 0حولي نار المخيم انطفأت والرجال سبتوا لا احد سواي انا في هذا القفص البرد قارس انني ارتجف بشدة ليس لدي شيئ اتدفئ به لم اعلم ما افعل احتار قلبي واحتار عقلي فأنا اشعر انني رميت هنا لأموت بردا كانت خصلات شعري مرفوعة للاعلى فنزعت الرباط منه ويجعلته ينسدل على رقبتي علي اتدفئ قليل حاولت ان اصرخ ولكن اوتاري الصوتية منهكة للغاية ،لم اعلم ما افعل فبدأت بتحريك جسدي عبر القفص اركض هنا وهناك تعثرت الالاف المرات لكن لا يهم المهم انني بدأت اشعر بالدفئ نزعت حذائي وجواربي ووضعت الجوارب بكفي لاحميهما من الصقيع وارتديت الحذاء دون جوارب ،ليس بيدي حيله يجب ان ادفئ جسدي فهؤلاء الحقراء لايهمهم مت او حييت جلست وبدأت بتحريك كفي على الرمل علي ادفئ فلاحظت ان الرمل دافئ ادفئ من الجو حولي بدأت بالحفر بسرعة حفرة كبرة اخذت وقتا لكن جيدة استلقيت بهاودفنت جسدي كله بالرمال الى عنقي لم يبق سوى وجهي
بالفعل شعرت بالدفئ يسري بأوصالي وهذا جعلني ارتاح قليلا فأنا لن اموت بردا هاهنا
اغمضت عيني الى ان تشرق الشمس
لكن لا يمكن انها ليلة سيئة بكل المقاييس
ساعة لا اكثر كانت مجموعة من السيارات تشق غمام الصمت ،وخرج الرجال لم ينظر الى ناحيتي احد فقط كانو يركضون الى السيارات
لم اتحرك من مكاني فانا جاهدت حتى حصلت على قليل من الدفء فقط بقيت اراقب ،ترجل الرجال وذلك الدرش النذل كان يحتضتن احدهم بنيته ليست بالشديدة لم ار ملامحه فمازال الليل حالا هنا
دقائق وساد الهرج والمرج من جديد وبدأ الرجال يعدون بالخمسين رجل بتفريغ السيارات من حمولتها
صرخ الرجل الذي اظن انه المسيطر
ردوا بالكم من البضاعه منبش اي خطاء
عندها بدأت بالتمتمة
مندا :يا لهوي يا مندا شكلك وقعت بعصابة تهريب يا حسرتي على شبابي ياااا ربي ليه من دون كل العالم مافي غيري اوقع هلوقعة اوووووه يا ربي
شو هلمصيبة شو بيتاجروا اعضاء لك حماره مندا اعضاء بصناديق خشب يلعن هبلك ،طيب شو مخدرات يااا ويلي هلا بيعبوا بطني حشيش وبيرموني يااا ويلي يا ويلي
اسقط احدهم صندوقا بالخطأ لكن الضخم دورش
رمى بنفسه بسرعة فالتقطه
وصرخ بالرجل الذي كان يحمله سمعت الرجل يعتذر بشدة لكن الضخم لم يتأخر بل كانت رصاصته تستقر برأس الرجل وسقط ارضا
هنا لم استطع السكوت او البقاء كما انا فقفزت من الحفرة دون وعي مني وبدأت بالصراخ كان صوتي متقطعا ابحا سيئا
مندا:قتلتو يا ضالم قتلتو الله يلعنك سندوق ووقع الله ينتقم منك دورش لك انتا شو ملتك العمى
التفت الي الضخم دورش وتوجهه نحوي وهو يشهر سلاحة ويقول
دورش :انتي مامتش من الصقع تبي نقتلك قتله سمحه كيف وجهك معندش معاك حل غير الرصاص
مندا :بعد عني يا مجرم
وبدأت بالتراجع للخلف وانا مرعوبه وانطلقت رصاصة

نهاية الفصل الثالث ....
قراءة ممتعة

 

[الجوري^]

لا نعلم اي دروب الحياة سنسلك او اي المآسي سنبلى بها اليوم مرتاحين على اسرتنا وغدا نحارب على اسرة المشافي ......
غريبة حال الدنيا لا تعرف كيف تبتسم لا تعرف الا كيف تبكي وتحزن وتتألم فقط .........

الفصل الرابع ......

رصاصة اصمتت الجميع لانها ليست بمحلها ،اقترب

الضخم من القفص كنت اقف وقد جف الدم بعروقي

انفاسي تكاد تضمحل الرصاصة التي اطلقها مرت من

جانب يدي فجرحتني ليس الجرح ما جعلني اتجمد

لكن ما رأيته بعيني ذلك الضخم دورش

دورش:نحن شنو قلنا منبوش دوه زايده

لم اتكلم فقط وقفت الجرابات بيدي وكلي اتربه ورمل

شعري مشعث وملابسي متسخه كأنني خرجت من

القبور

فتح باب القفص وامرني بالخروج

دورش تعالي هنا اطلعي بسرعه

لم اتحرك كان محجر عيني متجمدا اقترب مني ودفعني

فسقطت ارضا وعدت لوعيي

امسكني من كتفي وشد عليه بكل قوته رفعت رأسي وانا

اهمس:ترك كتفي وجعتني ااه

دورش صبي على كرعيك هيا واطلعي من القفص ..(ارجل معنى كرعيك )

نادى المسؤول دورش (شن في كنك )

دورش :دوه فاضيه متشغلش بالك

هز برأسه موافقا وجلس الى كرسي بجانب نار مشتعله

وقفت على قدمي ولففت شعري

مندا:نعم شو بدك مني ؟

دورش سمعت انك اعترضتي على قتلي للغبي الي قبل شويه )

مندا:اه اعترضت هو بس وقع سندوء يعني لو انو الماس

ما كنت تصرفت هيك

دورش تحركي قدامي ونوريك شن في الصناديق)

خرجت من القفص اسير كما الاموات ،كنت في تلك

اللحظة منفصلة عن العالم ،فقط انفذ الاوامر وأسير ،

فتح الضخم الصندوق وقال

الضخم دورش شن اتشوفي في الصناديق)

مندا:حليب مات الرجال لخاطر حليب اوووووه

دورش اها حليب حليب اطفال اخره)

نظرت اليه وأغمضت عيني وهمست

مندا:انا مو تمام الدنيا عم بتدور
وسقطت فتلقفني الضخم وصرخ (جيبوا اميه )

لم احس الا والمياه تغمر وجهي ورقبتي و فتحت عيني

كنت بين ذراعي دورش الضخم ابتعدت عنه وانا أشتمه كيف يمسك بي هكذا ....

دورش توا بنوريك عليش قتلته لان لو مقتلتش كان بيقتلنا كلنا)
وبدأ باخراج علب الحليب من الصندوق وانكشف ما هو

تحته مغطى بالبلاستيك حتى لا يبل

مندا:شو هاد ،بتاجروا بالعاب الاطفال طب والله حرام

يموت لخاطر العاب

دورش عاهه انتي ،هذينا مش العاب )

واخرج قطعة من الصندوق هذا اسمه لغم بي اف إم-1

مندا:ياويل حالي انتو تجار سلاح يمصيبتي السوده

دورش :متولولش اسكتي خيرلك

وضعت يدي على فمي وانا اتمتم يحسرتي عليك كنت

شابه ورحت بشربة مي

دورش :ايوه هكي افضل

وتوا امسكي هذي وابدي بحفر حفره تسد جسم بنادم

مندا:اموت واحفر قبري والله حرااااام

دورش :شن تخرفي احفري عشان ندفنوا الراجل

نزعت يدي عن فمي وقلت:وحيات امك ،شو شايفني

حفارة قبور ،عندك رجال بيسدو عين الشمس لاقيلك

شي حمار يحفر انا مو حافره واصلن عاجبني قفص

الاستجمام تبعي

تركته وعدت الي قفص الحجز خاصتي

وصرخت دووورش :والله الوحده ما بتحس بحالا الا

ببيتا وانا هاد القفص متل بيتي

اقتربت من القضبان وقبلتها وانا اقول يا حبيبي يا بيتي

والله الطلعه منك ذل

متل مابيقول المتل من طلع من دارو قل مقدارو

كل هذه الحركات والصراخ والقبل مجرد انني احاول ان

اكون قويه امامهم لا اكثر رؤيتهم لي ضعيفة سيسبب

مشاكل كثيرة

اقترب دورش من القفص وامسك بيدي التي قام بدهسها

بقدمه

مندا:آااااه يا الله لك ايدي مو شايف اصابيعي شو

ورمانين ااااه الهي تتورم اجريك وماتعود توأف عليون

دورش :الحقيني يا مزعجه وبلا تمتمه خليك على الصامت خير

تبعته فأخذني الى غرفة فارغه ليس بها الا فراش

اجلسني عليه واحضر شاش ودواء ورباط ضاغط

دورش :يدك تنزف يابنت

مندا:لاياشيخ يا حنين انتا مو انتا يلي اوصتني كنت

بدك تقتلني بس الرب خلاك تغلط

اخدت الشاش ومسحت الجرح ولفيتو

مندا :خلصت شفت

اخذ دورش كف يدي وبدأ بوضع المرهم على الرضوض

دورش متسحبش يدك بلا غباء )

سحبت يدي من يده ووقفت

مندا:لشو عم تعالج ايدي ما انتا عارف وانا عارفة نهايتي

رصاصه بطمنك ماحد رح يجي ليسأل عني

فخلصوني اقتلوني وخلونا نسكر هلطابق انا زهقت

المكان هاد والبرد والجوع

دورش جديات انتي غبيه منقتلوش الا بأمر الحاج والحاج مزال ماوصل)
مندا:ياااااا لهووووي حااااج وبيموت ناس ،شو عملتلكم

الكعبه ولا انتو تبع بحج بتروح الزنوب

دورش للعلم انتي مستفزه ووقحه بشكل مش طبيعي
حاج مش معناها ماشي لبيت الله هو هكي اسمه )

مندا:والله خوفتي دورش قلتها وانا احاول الخروج الى الخارج

دورش وين بتمشي؟)

مندا :لقفصي لمملكتي لوين بدي روح احلا مكان بالدنيا
بدي لحئ اعمل برونزاج يعني اسمر حالي ابل ما يطلع بوشي عزرائيل

دورش متحركيش من هنا انتي محبوسه هنا لعند يوصل الحاج )

مندا :لا مابدي مو على كيفك بعد ما زرعتوني نخله بالرمل هلا بدك تحطني هون متل التمر تخزني لاااااا

نظر الي من الاسفل للاعلى وانفجر ضاحكا

استدرت عنه وانا اتمتم :وقعتك سوووده يامندا سووووده هدول مجموعه مجانين ويمكن بيحششوا ولا بياخدو كرستال مدري شو اسمو يااا لهوي

دورش خليكي تمتمي شن هالعاده المعفنه )

مندا :تمتماتي وانا حره فيون ولا بدك تسكر تمي

عض على شفته بقوه واكمل
دورش عندنا طرق واجد وجميله لتسكير فمك)

تراجعت الى الخلف وانا ارتجف لقد اخافني نزع سترته ووضعها على جسدي وقال

دورش متحولش الجاكه هذي من على جسمك ( الجاكه...السويتر او الجاكت )
مندا:مو بردانه منيتك على حالك

دورش اووووووف امتى حتبطلي دوه واجده جسمك مغري وعندي رجاله لهم ايام ماشموا ريحة انثى خلي الجاكه عليك مش ناقصنا مصايب)

جلست على الفراش وقلت

مندا: دورش طفي الضو وانتا طالع

خرج دورش من الغرفة لاسمعه يأمر الرجال بتفريغ الحموله في المخازن

ركضت الى النافذه لأرى ما يفعلون انشقت الارض

بجانب القفص وظهر منزلق طويل ودورش كان يأمر الرجال

دورش كل قطعه في مكانها منبش اي مرطزه وخلط بين الاسلحه حطوا صواريخ هيرميس في الغرفه الخلفية وغطوها بالقش وبالنسبه لرشاش بي كي و آر بي جي - 29 حطوها في الغرفتين الي قدام هيا بسرعة معندنش وقت الحاج تقريبا بعد ثلاث ساعات بيوصل هيا بسرعه)

اختفى الرجال بالاسفل واغلق الممر

انتظرت طويلا لكن لم يظهر احد ،عندها نزعت سترة

دورش واستلقيت في السرير لأريح جسدي قبل ان

يصل الحاج هذا

اظن انني غفوت لكنني سمعت صوت باب حجرتي يفتح

بهدوء واحسست بأحدهم ينسل الى الداخل فتحت

طرف عيني وكان بالفعل احد الرجال،اغمضت وتظاهرت

بالنوم لأرى ما يريد تشبثت بالهدوء

عندها كان قريبا مني وشعرت بأنفاسه على وجهي

ويديه كانت تلمس شعري هلعت بشدة وفتحت عيني

وباغته بدفعه بقوة

وركضت خارجا وانا اصرخ

مندا: يا حيووووااان ، ....دووورش دوووورش لكن لا احد المخيم فارغ ركضت الى مكان الذي اختفوا به فلحق بي وهو يصرخ

(تعالي منبش منك شي هيا ليله سمحه مش اكثر مديرش هرجه وخليك هاديه )

كان يتكلم وانا احفر ولكن لا شيئ لا ممر لا سرداب لا

شيئ عندها كان قد وصلني انحنى بجسده على جسدي

يريد امساكي فأمسكت بالرمل بيدي ورميته بعينيه

ودفعته وجريت مبتعده اعلم انني اجري لحتفي ولكن لن

اسمح له ان يلمسني جريت وجريت وانا اسمع صدى

شتائمه وهي تلحق بي ولعناته كذلك لكن لم اتوقف بل

بقيت اجري واجري الرمل يغوص تحت اقدامي ولكني

تابعت الى ان وجدت تله رمليه صغيرة اختبئت خلفها

وانا احاول التقاط انفاسي ،

ارجعت رأسي للخلف وانا اتمتم

مندا:يا رب دخيلك ازا بدك تاخد امانتك خدا هلا ماتخليني اوقع بأيدين هدول الوحوش يا رب عارف اني ضعيفه ومافيي حارب ولا قاتل بس يارب انتا عارف اني ما ممكن ارضى بيلي بيصير ولا رح اسمح انو حد يقترب مني ابدا ياااااا رب

وسقط رأسي على الرمل

فقدت الوعي لم احس بشيئ البته

نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة

 

[الجوري^]

لا تثق بأحد ولا تقل هذا منبع للصدق الجميع له حكايات مخفيه لا يعلمها الا هم ووجوه خفية لا يعلمها الا هم فالحذر واجب .......

التريفكانتي
الفصل الخامس
بقلم..... الجوري
بالمعسكر .......
انهينا ترتيب الاسلحة ،وصعدنا الى الاعلى لنرتاح قليلا قبل وصول الحاج ،
دورش: امشوا تريحوا اقل من ساعة ونص ويوصل الحاج هيا كل واحد لمكانه
خرج الرجال جميعا واغلق السرداب مع خروج اخر رجل
توجهت الى الغرفة التي وضعت بها ذات اللسان السليط
طرقت الباب
دورش:انتي ،مندا انا بنخش للغرفه
لا رد ولا كلام ،دخلت للغرفة لااحد بها كيف هذا كيف خرجت تلك اللعينة
دورشبأعلى صوته) عقاااااب ،
عقااااااب تعال
جاء عقاب ،منظره غير مطمئن البتة
دورش: وين مشت البنت
عقاب :منعرفش يا دورش
دورش :انت متأكد ؟
عقاب:شن ندير بيها يادورش يمكن هربت منندرش عليها
هززت رأسي واخرجت سلاحي ووضعته في رأسه
دورش:قول شن درت فيها
عقاب:والله ما درت شي ،
دورش بكل غضب
دورش مافش حد قعد هنا غيرك ،والباب انا قفلته شن رايك تعترف قبل ما نقطعك )
عقاب : يا دورش ، انا قربت منها نبي ليله سمحه ونغيروا جو هكي
دورش:باهي .....باهي
عقاب:بس هيا مرضتش وهربت للصحرا
دورش :باهي .....باهي
تعال للساحة نبي نولع النار للحاج
عقاب :والسمحه الي هربت
دورش :بعدين ...بعدين
دخلت الى غرفة بنهايه البيت مقفلة بقفل حديدي
واخرجت منها حزام ناسف حملته وخرجت لألحق بعقاب بالساحة
صرخت عقاب تعال هنا
حضر عقاب وجميع الرجال يقفون ينظرون الي
احد الرجال صاح :شن في يا دورش
دورش :مافش شي
اقترب عقاب فأمسكت به وسحبته نحوي
دورش،:خلي يديك فوق
عقاب:كنك ؟؟؟
دورش:ولا حاجه ارفع ايديك بس
رفع يديه فقمت بوضع الحزام الناسف .على جسدة
جن عقاب وساد الصراخ والكلام
صرخه واحده جعلت الجميع يبتلع لسانه
دورش:كان لقيتها عايشه بنخليك تعيش لكن كان لقيتها ميته وراها بتموت لو قالت اعتدى عليا بتموت وكان انصابت ب اي حاجه بتموت وكان حد مسكها بتموت اربطوه وسكروا فمه منبش نسمع دوه فاضيه يارجاله انتشروا في كل مكان منعرفوش شن ممكن يصير بعدها وانا توا نطلع واندور البنت منبش حد يغفل خليكم فاطنين
صعدت الى لاند كروزر انها جيده في الصحراء تنقلي وبحثي سيكون سلسا وسريعا لا اظن انها ابتعدت
انطلقت السياره تنهب الرمل الكشافات القوية تنير المكان اكثر فنحن مازلنا نقبع تحت جناح الليل بحثت عنها كثيرا ،لكن لا اثر لها ترجلت واستللت سلاحي
9ملي من الجراب وبدأت اتلفت يمنه ويسرة واخيرا وجدت اثار اقدام صغيرة لحقت بها الى ان وجدتها
يا الهي لقد كانت ملقاة على الرمل شفاهها زرقاء تكاد تلفظ انفاسها خلعت سترتي ولففتها بها حملتها بين ذراعي ووضعتها بالسيارة واشعلت التدفئه وبدأت بفرك كفيها بسرعه والنفخ عليهما لكنها كانت متجمدة بشدة ليس لدي حلول سوف تموت سليطة اللسان
اقتربت منها وضممتها ولففت الستره عليها وذراعي ايضا كانت متجمدة من البرد جسدها بالفعل كالقالب الثلجي اتمنى ان يسري الدفئ بها ولو قليلا
حاولت ايقاظها
دورش:مندا .....مندا ...انتي ...يابنت يا ام لسان طويل
ابعدت يدي عنها فتحت عينيها قليلا وهمست
مندا:شربه مي بليز
دورش :هاكي
ناولتها المياه ،شربت القليل وبدأت بالسعال
دورش:اشربي كنك
مندا:مابدي ،خلص بيكفي
دورش:صوتك راح رحمتك ياربي
مندا:بالله تتركني ،وصلني لأقرب مكان وواتركني والله مارح افتح تمي والله بس بترجاك اتركني روح
دورش:منقدرش ،الحاج لازم يشوفك ويقرر
مندا:بس ....
دورش :اسكتي واستمتعي بالدفا بعد شويه بيوصل الحاج ومشعارف شن بيدير فيك
لففت يدي حول جسدي وانطلق ينهب الرمل الى ان وصلنا المعسكر وترجل دورش وفتح لي الباب
دورش :هيا انزلي
رفعت رأسي ومسحت دموعي نزعت سترة دورش عن جسدي وهبطت من السيارة وتوجهت الى المعسكر ودورش يلحق بي
وصلنا لمنتصف المعسكر كان من حاول ان يعتدي على بوسط الساحة لا اعلم لم خفت واختبأت خلف الضخم بسرعة وانا ارتجف
سحبني للامام ووضعني بين ذراعيه وقال:متخافش ماحد يقدر يقرب منك ويأذيك
لم استطع الا ان اقف دون حراك ،
شنار .....شنار....نادى بصوت عال
حضررجل صغير او بالاصح قصير
دورش:خوذها جوا وعطيها حليب وتمر
شنار:امرك دورش
امسكني من يدي وسحبني للداخل ،ما ان دخلت واغلق الغرفة حتى كان الجميع يركض الجميع باتجاه واحد لقد وصل الحاج
مندا:وصل الحاج يا ربي ياربي والله اني مرعوبة ،حتى ازا بقول بدي لقاء رح يطير راسي عند هول اوووووف وبعدين
نزل من سيارة تيوتا ضخمة رجل يبدو عاديا لكن الصمت الذي حل والاحترام الشديد جعلني اوقن ان هذا هو الحاج ،
اقترب دورش من الحاج وهمس له بشيئ ،فصرخ بالرجال
دورش :الحاج جو معاه الي بيشيلوا البضاعه نبوا همه ياجماعه
مندا:شو يعني حاج تاني حيجي بعد شوي
دخل شنار الغرفه واعطاني التمر ووضع الحليب
مندا:حيجي حاج تاني لياخد البضاعة
شنار:مدخلكش بالكلام هذا
مندا:عمرينك ما رديت العمى شو حمار ومابتفهم
خرج واغلق الباب بالمفتاح ،وهنا بدأ الرجال باخراج الصناديق وضعوها كالسرب وكل صندوق عليه قطعة من الاسلحه عيني غدت عشر صناديق
مندا:ياترى غاليين هول القطع ،لك اكيد غاليين يمكن الصندوق بعشر الاف ،اووووف مبلغ محترم بيلمو مليون وبيروحو ينامو اووووووه جد والله
فجأه علت الاغبرة المنطقة ،سيارت ضخمة اخترقت المنطقة
مندا:ياااااالهوووووي ايش هاد
نزل رجل ضخم من احد السيارت واضح انه الحاج للطرف الاخر
مندا:ايووووواااا كل جهه الها حج يارب عفوك
اتجهه الرجال من الذين وصلوا الى الداخل
دورش:الوكال جاهز ياحاااج تفضلوا هيا
دخل الرجلان الى داخل البيت الذي انا به
مندا:وهلا شو بدون يتزهرموا ،اكيد اصلن ريحه الاكل موتتني وانا جايبلي كاس حليب شكلو فاسد وفي دبانه شو هلقرف بس
اقتحم شنار الغرفة بشدة فسقط كوب الحليب من يدي
مندا:يبلاك بأتلك العمى بعيونك العمى انتا فايت غرفه فيا حد محترم ولا فايت زريبة غنم ضريب يضربك
شنار:اسكتي دورش يبيك في المطبخ عشان توتي الوكال للرجاله هيا قدامي واشار الي بسلاحه
مندا:ياربي اول الليل بدي ادفن بشر ونص الليل اسكب اكل واخروا شو اتحزم وارقص بيعملوها هلمتوحشين
خرجت من الغرفه لادخل المطبخ رائحه الطعام رهييبه
وقفت وبدأت اسكب الطعام وارتبه بالاطباق بشكل مميز فأنا صحيح عملت بسوق الاسماك لكن اخذت دورة للاتيكيت
مندا:ليكا نفعت دورة الاتكيت يا هبلة
انتهيت وجاء دورش
دورش:ماشالله شاطره مش لسانك طويل بس تعرفي ترتبي الوكال اخره
وضع مايشبه الرموت كنترول على الكرسي وبدأ يأمر بالرجال لينقلوا الاكل دقائق وعم الهدوء ،جلست على الكرسي وامسكت الرموت الذي وضعه عل الكرسي
مندا:مو تلفون اووووف رموت تلفزيون كيف هاد الهبل رموت شو هاد مو عارفه بس يمكن استفاد منو
وضعته بجيبي وجلست جاء دورش بحث طويلا وخرج لم يتكلم البتة
دقائق وجاء الي
دورش:تعالي معايا
مندا:مابدي لوين روح
دورش الحاج يبيك في الساحه
مندا:وحياة ابوك لا تخليني اطلع بحياه الانبيا والله لا تطلعني .
دورش منبوش دوه فاضيه هيا اطلعي قدامي
احسست ان الضخم لم يكن على مايرام لا اعلم ولكن يبدو ان هناك خطبا ما لكن ماهو لا اعلم امسك بي واخرجني الى الساحة .............

نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة

 

[الجوري^]

الفصل السادس......

خرجت الى الساحة يقتادني الضخم ،كان من حاول التحرش بي مكمم الفم مربوطا الى احد قوائم القفص الذي كنت محتجزة به ،توقفت
دورش:متخفاش انا معاك
مندا:طيب،
خطوت للامام الى ان وصلت حيث يريدونني
نظرت كان الحاج او من هو رئيس هذه المنطقة ،وامامه رجل اخر غريب كأنه ليس من هذه البلاد كان فاتح البشرة بعيون عسلية،طويل نعم كان طويلا لكن ليس بجسد محارب يرتدي ملابس باللون الاسود وحذاء كذلك ،بقيت صامتة الى ان تكلم دورش:رسلان هذي هي البنت كانت بغرف السكن للدكاترة بالمستشفى ،
رسلان:انتي يابنت
منداسحبت نفسا قويا استجمعت به قوتي
مندا:نعم يا رجال
رسلان :الحاج رسلان ولا متسمعش ولا هلك مربوكش تحترمي اسيادك
مندا:الله يجيبك يا طوله البال ،اهلي ماتو لا ربوني ولا نيلوني وكيف بتحب احكي معك وانتو جماعه خاطفيني بتحب انزل بوسلك ايدك يا رسلان
اقترب مني ورفع يده
مندا:ايواااا هذا يلي شاطرين فيي مو رجال انتو كلون متصنعين الرجولة واحد بيرميني بقفص متل الحيوانات بدون غطا ولا سترة وواحد بدو يعتدي علي بدو ليله سمحه وهلا انتا بدك تضربني
اقتربت قليلاواكملت
يلالشوف رجوليتك اضرب تفي على هيك رجال اخص
هوى بكفه على وجههي وفسقط ارضا لم انجح من ثنيه على ضربي
مندا:رفعت رأسي وانا اقول....ماشالله والله الك ايد قويه بس يخسارة مابتعرف تضرب الا بنات
تحدث الاخر:حاج رسلان اهدى مش لازم هالعصبية
مندا:ايوااا لوصل الدعم النفسي
وقفت وارجلي تكاد تطيح بي ارضا
دورش :مندا خلاص متكلمش
اغمضت عيني لاهدء نفسي فأنا مثارة بدرجة الجنون وضعت يدي داخل جيبي وبدأت اعتصرها بشده وفجأة دوى انفجار كبير تناثر فيه الرمل بكل مكان وسقطت ارضا لحظات فقط
الحاج رسلان:دورش شنو صاير خيانه يا حاج تخون فيا
الحاج دوشكة :خيانه شنو شن قاعد تخرف بينا عقد واتفاق ونحن تريس مش عيال
حاولت ان انهض لكن انا كنت الاقرب للانفجار
مندا:اااه يا امي
دوشكه:البنت يا رسلان
دورش :مندا فيك حاجه ؟
مندا:لا انا بخير
وقفت على قدمي وقلت :شايف مافيي شي ،
دورش:متحركش من مكانك
اقترب مني ووضع سترته على جسدي واغلقها
مندا:شو صار مابدي سترتك كم مره لازم رجعا
رجعا ،خلص مابدي شي منك ولا من حد
فتحت السترة ونزعتها ولكن ما ان وقعت عيني على جسدي كان ملطخا بالدم لم اتمالك نفسي
وبدأت بالصراخ ،بلحظة انقلب كل شيئ
دوشكة سلاحه برأس ارسلان ودورش سلاحه برأس دوشكه وكل الرجال يحملون الرشاشات يرفعون اسلحتهم على بعض تكلم دورش
مندا الريموت في جيبك
مندا :اه كان بالمطبخ وحطيتو بجيبي حتى ما يوقع
دورش :طلعيه من جيبك بالشويه
مندا :،طيب( اخرجت الريموت ومددته لدورش)
دورش حاج رسلان حاج دوشكه مافش خيانه مجرد سوء فهم مش اكثى
انزل الجميع اسلحته ،
ارسلان :من الي انفجر
دورش:عقاب كان يلعب بذيله والرجاله يرتبوا في البضاعه ف عطيته حقه ومستحقه
مندا:انا ...انا يلي اتلتوا مو هيك...
جريتباتجاه دورش وسقطت وتعثرت ،
انا ...انا يلي اتلتو ماهيك امسكت به من ياقته وانا اصرخ
لحظة كانت يدا دوشكه تطوق جسدي وتعتصرني بقوه حتى غبت عن الوعي
دوشكه:الاسلحه والبنت هذي نبيهن اربطوها عجبتني قويه وسمحه
دورش:لا البنت مش للبيع
رسلان:كم تدفع فيها ،البنت
دوشكه :صندوقين سلاح .....
رسلان :بعتها لك
اقتربت منها وحاولت ايقاظها ،استيقظت والدمع متوقف في عينها ،قتلتوا انا انا عملتا
دورش:لا انتي ما قتلتيهش هو قتل روحه فعل الحزام وانفجر متلومش روحك اسمعي دوشكه شراك بصندوقين سلاح
مندا:صندوقين الفين دولار والله انا اغلى من هيك
دووورش شو بتحكي من شان الاوليه لا تجنني
دورش،:لا مش الفين مليونين دولار مندا اخضر فهمت اخضرررررر ،

فتحت فمي فأغلقه دورش لي رفع ذقني للاعلى
مندا :شوووووو مليونين ......صرخت دوشكة شو بدك تبيعني قطع بالسوق السودا والله لو تبيع رموشي ما بيردولك مصرياتك مجنون
دوشكه وضع يديه بجيبيه واقترب
دوشكه:بنتكلم بلهجتك يا سمحه
بتعرفي لسانك هاد بينفع اعمل عليه امممممم شن بتسمو ببلادكم
مندا: محشي عنب على لسانات بس ليك مو متل لساني الصغير بدو لسان اد لسانك ولسان الغبي ارسلان يكسر ايديه
ومددت لساني خارجا وبلحظة كان يمسك بلساني بين اصابعه وشده فصرخت
دوشكه:بتعرفي لسانك هاذ انا بقصو بس بخسر صوتك اقترب من اذني وهمس .
دوشكه:نبي نسمع اهاتك مو رطن خرسان
وعضني بأذني بشدة افلت لساني وهمس
دوشكه:منبيش نسمع منك دواه فاضيه
سقطت ارضا ،وغادر وهو يقول قيدها دورش
امسك بي وسحب يدي ،وبدأ بتقيدي وعندما انتهى همس لي اعتذر منك لم اعلم ان هذا سيحدث
مندا:صح كنت حتعزمني على صحن فول وصحن مسبحه يا مابدي اشتم خليني مسكره تمي احسن
دورش :صبي هيا
مندا :سترة من شنتايتي بليز مو شايفني كلي دم والله اني رح موت لشيل هاد عني بترجاك
دورش :باهي سبحان الله
مندا :مابدي كل شوي شوف الزفت الدم يلي ملي تيابي يا خساره
هاااااي انتا ......هااااااي دوشكة مو حروح معك
صرخ من بعيد ايوووه
مندا خليني بدل تيابي والله ئرفوني
دوشكة :خليها تغير ملابسها دورش
دورش :باهي
سرت معه اجر اقدامي جرا يدي تؤلمني قبل القيد والان بعد هذه القيود انها تقتلني الما
وصلنا الى دوره المياه
دورش خشي دوشي ونجيبلك دبش تلبسي
مندا :لا انا بطول ملابسي مابحب حد يلمس شي الي
دورش :الصبر تعالي هنا
سحبني الى الغرف المعسكر وناولني حقيبتي
دورش:هاكي
مندا:اخرجت ملابسي وغسول الجسم والشعر حذائي
دورش:غريبه انتي يابنت ناويه على حاجه منندرش عليه شن هوا ربي يستر منك
مندا:لا مو ناويه على شي انا هون لاعمل لقاء صحفي مع مهرب ولئيت حالي بحارة مهربين شو احلا من هيك وياريت لو اجتمع بمهربين مخدرات ولا تجار قطع بشريه رح تكون ضربة العمر
دورش:انتي متخافش على روحك معندكش اهل
امسكت بعلبه المرطب والمنشفه وغسول الشعر
وخرجت من الغرفة
مندا:لا مالي حد الا زوج هرب مني بلية زواجي هههههه
دورش:مش باين انك متزوجه
مندا:بحكيلك هرب بليلة العرس كتب الكتاب وهرب ههههههه
دورش:بس انت سمحه عليش سيبك
ليكون عرف عنك شي موش تمام
التفت اليه وقلت مندا:لا تمام ولا شي هاد تجوزني حتى امو ماتجوزوا من بنات اخواتا ،وانا طلعت هيك صفقه بيع وشرا من الميتم شراني وكتب كتابو وتركني حتى وشي ما عمرو شافوا ولا عمري شفتوا ههههههه
دورش:غريبه واحد يسيب بنت زيك
مندابعد ان دخلت الحمام لاستحم
مندا:لا انا وزني كان عالي جدا وكنت بشعه انا تزوجت وعمري 18 سنه وماكنت متعلمه حتى وبعدا اهتميت وصرت هيك اخدت وأت طويل ست سنين بس
دروش:ست سنوات مسألش عليك
مندا :لا ولا انا سألت انا بشتغل وبسافر كتير اصلن انا جايه من افغانستان لليبيا لخاطر هتقرير واللقاء
دورش :منعرفش ان هذا بيصير انا اسف
مندا جففت شعري جيدا وقمت بتظفيره بظفيرة طويله ارتديت تنورتي القصيره باللون البني والاسود والقميص والجاكت وحذاء برقبه طويله
وضعت عطري وخرجت
مندا :كل شيئ لقدر ونصيب
يلا ارجع صفد ايدي انا جاهزه
دورش:هكي تبي تمشي معاهم
مندا:اه يلا دورش ،بتعرف ياريت لو كنت مع الشيخ التاني يلي حياخدني ولا والله مابعرف شو اسمو كان على القليله دافعت عني بعرف ما تخلين يأذوني
امسك يدي وقيدني ومشى وهو ممسك بي ما ان وصلنا كان الحاج الاخر دوشكة يتفقد الاسلحة الموضوعة بالصناديق
دوشكه : حطوا الصناديق في الثعلبه هيا
دورش:مندا جاهزه يا حاااج
التفت دوشكة حيث اقف رفع حاجبه وقال
دوشكه:تستحقي كل دينار دفعته فيك
دورش:وين تبيها تقعمز
دوشكه :في سيارتي ،
مندا :لا مابدي انا اشاركك بمكان واحد ماحزرت نائصني يععععع
دوشكه:عليش لابسه ومتعطره معناها
مندا: بلبس لنفسي وبتعطر لنفسي وبدلل نفسي مو كرمالك ولا كرمال غيرك العمى شو انك اليل زووووء
التفت الي لكن رصاصة رشقت في منتصف صدره قالت انه وقت التراجع ثانيه وبدأ الرصاص كزخ المطر
بدأت بالصراخ لا اعلم ما افعل دورش اختفى لا أعلم اين هو ودوشكه مرمي امام قدمي والرصاصه بصدره والرصاص ينهمر من كل حدب وصوب
لم اعلم ما افعل سوى ان امسكت بيدي دوشكه وبدأت بسحبه عل الرمل بسرعه كان الرصاص يحاوطني ولكن لم يصبني ابدا كأن من يرمي لا يريد اصابتي بقيت اسحبه الى ان وصلت عند جدار اختبأت خلفه ودوشكه مازال غير واع بسرعه فككت قميصه لأرى شده الاصابة ما ان بدأت افك قبضت يده عل يدي بشدة
مندا:ااه ،ما رح اعمل شي بدي شوف اصابتك ترك ايدي ما تتوتر انتا بخير
ضغط بشده اكثر صرخت من الم
مندا:تروك ايدي وجعتني اااااه
رخى يده عن يدي ولكن ترك اثرا احمر اعلم انه سيصبح ازرقا بعد قليل تابعت فك قميصه وللمفاجأة كان يرتدي ستره واقيه للرصاص نزعتها عنه واتكئت عل الجدار دقائق وفتح عيونه وجدني اتكئ نظر الي وقال
دوشكه،:،مكنش لازم اديري هكي
وقفت بسرعة وصرخت:،بعيد عنك حماره
ومشيت الى الامام لم اهتم بالرصاص كنت انتظر ان تصيبني احداها وترديني قتيله

 

[الجوري^]

لا تستهن بالكلمة او بالفعل قد تعتقد انك لا تؤثر ولكن اعلم انك شديد التأثير واحذر ان تهب احدهم شيئا وتسلبه منه تخيل ان تعطي احدهم موطنا وتسلبه منه شعور بشع .......

الفصل السابع ...

سرت الى الامام لا يهمني شيئ حتى لو اصبت بمقتل فلن يهمني انا كالماشي على الجمر والماء بجانبه
مندا:لك شو وقعني بهلفلم الصيني انا ،لا والاخ بساعدو بيكسر ايدي ياااا الله كمان حطين كلبشات بأيدي كأن انا المجرمه وهن الملائكه
رصاصة بين قدمي او قفتني على بعد امتار من مسيري ،لحظة كانت يده تطوق خصري ويسحبني بعيدا
مندا:اااااه اتركنيييي مين انتا يا عالم حد يساعدني
لكن لا احد ليساعد الرصاص مايزال منهمرا
لكن دون سماع حملني على ظهره وجرى بي باتجاه اخر مبتعد عن مرمى الرصاص وضعني بسياره وكشف عن وجهه
صرخت.....دوورش ....
دورش:اها اها انا دورش
مندا:شو بدك فيني ؟
دورش:اسمعي مندا مافش وقت للشرح توا ،خوذي الباكو هذي وحطيه في جيبك
مندا:باكو شو ،شو بيصير فهمني
دورش:اسمعي انا العقيد مصطفى عمران . حطوني هنا بين المهربين عشان نوصل للراس الكبير الحاج ،لكن كيف ماتشوفي منقدرش انكون من رجاله ولكن انتي قدرتي تكوني معاه بلمح البصر عشان هكي نبيك تاخذي الصندوق هذا وتمشي معاه ،وهذا الصندوق عباره عن كاميرا نشوفوا ونسمعوا الي يصير عند هذا الحاج عشان نوقفوه عند حده
مندا:لا يا عم فك عني انا مالي بحرب الجواسيس ورأفت الهجان
دورش:مش ح اديري شي بس حطي الصندوق في مكتبه
مندا:وازا مسكني رح يعمل من جلدي دربكات لا لا
دورش: لا مش ح يعرف متخافش بعد تحطيه توا نحضروا وناخذوك ونحطوك في بلادك
مندا:والله هلخرابيط موفايته بدماغي بس رح حاول وما بوعدك واي خطر رح حطا بسطل مي سمعتني
دورش :تمام ارجعي الى المعسكر توا

مندا أخذت الصندوق وضعته بجيب الجاكت وعدت الى المعسكر ،اطلاق الرصاص مازال مستمرا أسير ولا أعلم كيف او ماذا افعل لقد وضعت بموقف لا أحسد عليه سرت دون هدى الى أن رأيت دوشكة يحمل الرشاش لا اعلم ما نوعه فقط يطلق الكثير من الرصاص دفعة واحدة ،وقفت وأنا احاول وضع بعض المبررات لوجودي على اطراف المعسكر ،صرخ دورش من خلفي
دورش:مندا تحسابي روحك بتهربي نحن ميقدرش يهرب منا حد
ورصاصة شقت غمار افكاري ومحاولتي لابتكار ما يجعلني اقف بهذا المكان ،صرخت
مندا :ااااااه
صرخ دورش:كانت بتهرب دوشكه
دوشكه: باهي حطهاا في السياره
اقترب دوشكه مني ورفعني بين ذراعيه همس متخافش مجرد كشط خفيف
مندا :الله يلعنك ،حيترك علامه بأجري ضريب يلي يسفأك ،نزلني بمشي لوحده مابدي مساعدتك
دورش:متنجنش توا يلتم مش ح تموتي وانتي تنزفي ،ومتنسش الباكو
مندا :ينساني الموت و يتزكرك
وصلنا الى السيارة
مندا:شكل الغطا تبعك خلص مافي اواص ماهيك
دورش :اها انتهى
دوشكه:دوورش وين رسلان وين الحاج
دورش :،مشعارف
دوشكه:حطها في السيارة وتعال
وضعني دورش بالسيارة وغادر ليرى دوشكه
دوشكة :لم الرجاله وابدوا دوروا على رسلان في خيانه اصلا
ساد الهرج وبدأ الجميع بالبحث عن رسلان لكن لا اثر عندها تيقن الجميع ان رسلان قام بخيانه الحاج دوشكة وهنا سحبت الأسلحة من الطرفين وبدا الجميع متأهبا لمعركة كبيرة
انا اقبع في السيارة لا اعلم ما افعل لم بعجبني انني اجلست بالمقعد الامامي فترجلت من السيارة وصعدت بالمقعد الخلفي وما ان جلست حتى امسك شيئ بقدمي تنفست بصعوبه
مندا:اهدي روقي ما تخافي شو حيكون اكيد شي مابعرف شو زاتينو على الارض تنفسي مندا تنفسي،
لكن ما امسك بقدمي بدأ بتمرير على اعلى قدمي عندها وبكل قوتي فتحت باب السيارة وانا اصرخ
ادمعي تنهمر قدمي مصابه تؤلمني لا يهم الهلع الذي انا به اكبر من كل هذا
مندا:اااااااه اااااه يااااا امي شوووو هاااااد اااااااه
شددت انتباه الرجال ولكن دوشكة كان اقربهم لي فالتقطني بين ذراعيه
دوشكه:اهدي ،اهدي انتي بأمان معايا ،اهدي يابنت
كان صوته هادئا جدا بعكس صوتي الذي كان كسياره الاطفاء ،بقي مطوقا لي غارزا رأسي بصدره حتى هدأت
دوشكة:اهدي وتوا احكيلي عليش العياط هذا
مندا:ف.....في.....ووااااح...لللاااااا
دوشكه :جيبوا اميه اهدي ومتدوش
احضر شنار الماء وقام دوشكه بوضع الكوب على فمي دون ان يتركني
مندا:ف.....ف.....في شي م...ممممسك اجري ب...بسيارة والله وووواااالللله فففي
دوشكه وهو يضمني الى صدره تمام اهدي توا نشوفوها
دوشكه:انت وانت افحصوا السياره بسرعه
لم يغيبا الا دقائق كان احدهم يصرخ
الحاج رسلان مقتول في السياره
عندها لم اقدر على الصمود اكثر فغبت عن الوعي
أحسست بجسدها يرتخي هي بعالم اخر
دوشكه:دوورش طلع رسلان من السيارة وجيب طبيبكم عشان يشوف كنه ،
دورش:هوا ميت
دوشكه:مش دكتور انت عشان تقول ميت ولالا طلعه من السياره وجيبه هنا شنار شنار جيب الدكتور توا من السيارة
حاولت ايقاظها لكن كانت في عالم اخر رفعتها بين يدي و وضعتها بالسيارةوأقفلت الباب باحكام ليس لدي وقت لاعالج حالات هلع هاهنا لدي ماهو اهم ،
دوشكة:تمام يادكتور شن صار
الطبيب:السيد رسلان حالته خطيرة لازم نشيلوه للمستشفى بسرعة هوا مصاب برصاصه بالبطن اعتقد ان الاحشاء والكبد تضررن
دوشكه :تمام . شيلوا رسلان وامشوا بيه لاقرب مستشفى ،وانت يادكتور شوف جرح البنت بالسيارة وبعدها تمشي مع رجالي مع رسلان الى المستشفى ،اما باقي الرجاله طلعوا البضاعة للحدود بحذر منيش عايزخساير المشترى بيكون غادي خلال ساعتين ،دورش انت اقعد هنا مع بضاعة رسلان وغطيها عشان متخربش الجو مطر امسك مكان رسلان لعند ينوض هيا كل واحد على شغله
انطلق الجميع كخلية من النحل ،مشيت لللاسلكي وبلغت عن موعد وصول الرجاله الى الحدود ليستلم المشترى البضاعة ،ومشيت لسيارتي كان الدكتور شاف جرحها
ركبت لسيارتي ومشيت في الصحراء متوجه الى المدينة هذه الصفقة بجد حرقت اعصابي حركت يدي على الرصاصة في صدري كانت في نص صدري بعيده عن القلب الي كان يرمي كان يعلم اني لابس سترة واقية للرصاص
لان هوا مايبش يضرني على عكس رسلان الرصاصة كانت في بطنه ورسلان مكانش لابس سترته
يا الله في من ينقل الاخبار عن عملنا توا قاموا بتصفية رسلان لكن عليش قاموا بتصفيته هل هوا مدفعش للمافيا الي ياخذ منها السلاح انا حاير
لكن في قرارات لازم نتخذها اولها مافش عمل بالسلاح السنه هذي المرابح لعند توا ممتازة وبلا مخاطرة لكن توا لازم نوقف نشاطي نهائيا
الهاتف يرن وانا منشغل التفكر انتبهت له بعد وقت
رفعت الهاتف ورديت عليه
دوشكه:نعم ...شن صار
كويس انه حي لعند توا نبي نعرف من دار فيه هكي اول ماينوض فهمت دورش خليك قريب منه اي واحد يحاول يصفيه ح اتكون انت الي بعده
صكرت الهاتف وحطيت الرقم السري للشفره الاخرى
دوشكة :رعد .....شن صار وصلتوا لمكان التباديل ؟
رعد :نعم يا حااج وصلنا والامور تمام لعند توا
دوشكة:خلي عيونك مفتوحة منبش اي اخطاء بعد نقولك تسلم الشحنة تسلمها مش قبل مانقولك
منبش اخطاء بكل فهمت منبش اخطاء ولا راسك وراس كل عائلتك بيكونن الثمن
رعد:متخافش يا حاج كل شيئ كيف ماتبيه
صكرت الهاتف ووغيرت الشفره لشفره دولية

دوشكة: Господин Александр, товар
на границе, сумма еще не полная, сколько вам нужно времени?
(سيد الكساندر البضاعة اصبحت عند الحدود المبلغ مازال ليس مكتملا كم تحتاج من الوقت)

الكساندر Мистер Душка, дайте мне две минуты и сумма будет на вашем счету
(سيد دوشكه امهلني دقيقتين ويكون المبلغ في حسابك)

دقيقتان كانت الرسالة من البنوك المنتشرة تعطي خبرا ان مبالغ من المال دخلت الى حساباتي

دوشكة: Хорошо, мистер Александр, подождите, пока я позвоню вам, чтобы дать вам координаты
(
١جيد سيد الكساندر انتظر اتصالي بك لأعطيك الاحداثيات)

حملت الهاتف واتصلت برعد :رعد دزلي الاحداثيات الي بتستلم بها الشحنه الكساندر يستنى
رعد: تمام توا اندزها

ثوان كان الهاتف يومض برسالة فتحت الرسالة كانت الاحداثيات

عدت الى الكساندر
دوشكة:Мистер Александр Хэй, вот координаты, товар найдете в пастушьей палатке вон там. 17,255281°С 19,035774°В Приятно иметь с вами дело
(سيد الكساندر هاي هي للاحداثيات ستجد البضاعة في خيمة لراع هناك
17.255281°N 19.035774°E
سرني التعامل معك )
نهاية الفصل السابع .....

 

[الجوري^]

اهم ما تتصف به العلاقات الامان
ما قيمة علاقة لا تشعر بها بالامان
العلاقة سواء اكانت حب او ارتباط او عمل
كلها ان لم توضع ببيئة امنة تنتهي كما بدأت
ولن نحصد منها الا الخسائر والخيبات......

الفصل الثامن ....


طلعت الشفره كسرتها وعزقتها من الروشن
وكملت طريقيي معش مزال واجد ونصول للمزرعة
دوشكة:مندا .....مندا....نوضي ....هيا سدك نوم
حطيت شوية عطر على منديل وحطيته قريب من خشمها
بدأت ترد لوعيها
مندا:يا ربي راسي واجعني ،وين انا ،شو صاير
دوشكة:انتي معايا ونحن ماشيين للمزرعة بنقعدوا فيها اسبوع وبعدها بنخلوها ونردوا لمدينتي
مندا:شو بدك فيي والله ما حتستفيد مني شي انا هون بالغلط والله
دوشكة:لا مش ح انخليك اسكتي توا واشربي اميه
تناولت المياه وشربت منهابروية القليل على دفعات
وعدت لأقول
مندا:مارح تستفيد مني شي والله انا بلا فايده الم فكر مزبوط بترجاك
دوشكه:اسكتي.....

وصلنا الى المزرعة عند الظهيرة المسافه بعيدة جدا لكنها تستحق العناء ،ما ان اطلقت النفير حتى كان الرجال يفتحون بوابة المزرعة لأعبر من خلال سربين من اشجار السرو العاليه الى الداخل

مندا:شو حنعمل هون ....شو حتعمل فيي خليني روح او فهمني بترجاك
دوشكه :معندش خادمة في المزرعة بتكوني خادمة المزرعة وطباختها شفت انك فنانه في الشي هذا
مندا:بس انا ....مو خادمة ..انا مو....
نظر الي من الاسفل للأعلى
دوشكه:امممم صح مش خادمه يصير منك في امور اكثر حميميه
وضع سبابته على عرق نابض في عنقي ومرره ببطئ،وهمس...يصير منك في امور افضل بواجد
توسعت حدقتي وتجمد الدم بعروقي
مندا:لا ....لا ..لا انا خادمة وطباخةوالله هاي شغلتي
دوشكة:لا انا عجبني الامر الاخر
نزلت من السيارة مستمتع بنظرة الرعب الي رسمتها على وجها
لفيت وفتحت الباب لها
دوشكه:هيا انزلي
نزلت من السيارة وركعت على ركبتي امامه وانا اقول
مندا:بترجاك ..لا تعمل فيي هيك بترجاك ،انا ست متزوجة وجيت هون لأشتغل
دفعني بقدمه بشدة
دوشكة:من هذا الديوث الي سمح لك ان تسافري وتشتغلي وهو اكيد راقد بين احضان حبيباته
سقط ارضا لكن رفعت جسدي وقلت
مندا:والله بس لائي رح اسألوا ازا كان ديوث او كان مستألع
دوشكة(مقهقها): هاجرك يا الله معبيه مفاجآت ،لكن متقولش انك حامل اخره
مندا:لا لست كذلك
دوشكه:صبي من على الارض مش ح تكوني الا خادمة وطباخه لي ولرجالتي
مشى بعيدا وهو يقول
دوشكة:هنا مافش نساء غيرك ،منبش اطيحي رجالتي او تغريهم ،وانتي مسؤوله عن تصرفاتك وعن حماية نفسك انا منبش نخسر اي رجل بسببك
وكان جيتي تشتكي ان واحد منهم اعتدى عليك ح انخليه يعتدي قدام الكل سمعتي حافظي على روحك
مندا:ياااااا ظالم ،بس والله ما حنولكم شعره مني
وقفت وسرت بجانبه لندخل الى المزرعة
جيد انه قال هذا الكلام فأنا الان اعلم انني يجب ان أكون حذرة دخلنا بيت المزرعة كان واسعا مريحا بعكس صاحبه
تمتمت مندا:وطلع الاخ مذوق باختيار اثاث بيتو لك لا يا هبلة اكيد عندو ناس للديكور وللترتيب
دوشكة:يمنع منعا باتا التمتمة عندي في هذا البيت عندك شيئ تقوليه ولا تسكتي منبش نسمع تمتمة ابدا
مندا:اه ...حاضر دوشكه
اقترب مني وامسك وجنتي وقرصها بقوة
دوشكة :الحاج متنادنش الا بالحاج
مندا:ااه،اااه،طيب والله فهمت،ترك خدي موتني وجع،
افلت وجنتي وأنا بدأت بتمسيدها ليخف الألم
دوشكة:شن هوا اسمي يا مندا
مندا:الحاااج اقسم لن اقول غيرها
دوشكة:هكي كويس
تعالي معايا نوريك غرفتك اولا وبعدها المطبخ عشان اطيبي للرجاله عندي اليوم تسعة على الغداء
لكن وقت العشاء بيقعدوا خمسة عشر
مش ح يكون بدري العشاء لذلك تقدري ترتاحي بين الوجبتين
لكن لازم تنظفي الحوش قبل ماترقدي بحتي هذي غرفتك
التفت حيث اشار يا الهي
مندا:تركت كل هلبيت السياح النياح وحطيتني بخرم هلإبره وكمان بدون باب وبدك ياني احمي حالي
بربك شكلك جنيت بالمرة سكني باسطبلات الخيل
دوشكة:امممم عجبتني الفكرة ترقدي يوم هنا ويوم في اسطبل الخيل كويس بكل
مندا:هههههه لا لا يا حاج الغرفة ولا قصر يلدز بتشكرك والله حتى واسعه علي ،بترجاك بلا الاسطبل انا بخاف من الخيل
دوشكة:توا نشوفوا..غيري دبشك وتعالي نرجاك هنا عشان تبدي في التطييب
مندا:هوا ....طير....فريره هلا بجي تكه
ركضت الى الغرفة يا الهي يا الهي
اخرجت بنطال من الكتان الاسود وبلوزه من الصوف الاحمر ارتديت حذاء منخفضا ورجعت عنده
مندا:ليكني جيت
دوشكة:انت عارفك انك بتخدمي بالمطبخ بين الزيوت
مندا:اه بعرف لكان بين الزيت والطراطيش واللحم
لكان بعرف هشي
دوشكه : دبشك امممممم
مندا:اوووووه للاسف ماعندي تياب غير يعني هن كم ؤطعة للشغل
دوشكه:للشغل غريبه ملابسك انيقة
مندا:اه بعرف هو انا كنت جايه اشتغل عند عيلة هون بس دورش خطفني وليكني حشتغل عندك
دوشكه:باهي تعالي ورايا للمطبخ
مندا :حاضر .....تبعته صامته عقلي فقط يفكر بالصندوق الذي بالغرفة كيف سأضعه بمكتب الحاج
يا الهي انني متورطه بأمور اكبر مني
دوشكه:هذا هوا المطبخ
نظرت الى حيث اشار وشهقت
مندا:بربك هاد مطبخ هاد مسرح ،دار اوبرا بس مطبخ مااابضن
دوشكة:طيبي بازين توا تلقي كل حاجه بالثلاجة،
قررت ان اكون مهنية وان اظهر له انني متمرسه بعملي
مندا:رجالك عندون تحسس مناي شي بيتاكل حد عندو تفول او تحسس من شي
دوشكة:لا كلهم بخير
مندا:هل يوجد منهم نباتيين
اقتربت منها وامسكت بمعصمها وشددت عليه
مافش داعي لكل هذا همس دوشكه ،طيبي الي طلبته منك
مندا:ااه ااه حسنا طيب بس ترك ايدي كسرتا

ترك يدي وخرج
مندا:ايووواااا بدو بازين يلي هو شوهاد الشي استغفر الله انا حطبخ ومالي دخل
بالفعل بدأت بالطهي الساعة تلو الاخرى ثلاث ساعات والطعام كان معدا ومسكوبا ومرتبا على موائد الطعام الموجودة
دخل الرجال الى المطبخ الكل يهتف سنأكل بازين
مندا:يا لهووووي والله مابعرف شو هيي البازين
جلس الرجال وجاء دوشكه وبدأت اسكب الطعام للرجال
لكن طرقة من السوط الذي يحمله دوشكه اوقف كل شيئ
دوشكه :تعالي هنا
اقتربت منه
دوشكه:وين البازين؟؟
مندا :والله مابعرف شو هي البازين ولا مرأت علي لهيك طبخت اكلات غربيه وعربية
دوشكه بصوت كما الفحيح مافش حد يفوت اوامري ولا يعصيها فهمت
مندا والله ما كنت بأصد
دوشكه:حولي البلوزه متاعك
مندا:ليه اشلحاللبلوز جنيت انتا
دوشكه :حوليها ولا بتلقي عقوبة اشد
مندا:طيب حاضر نزعت بلوز الصوف وبقيت بالبلوز الداخليه نصف كم قطنية بيضاء
دوشكه :ممتاز تحركي قدامي وانتم كملوا الوكال
والحقوني برا عندنا عمل
سرت بجانبه وانا ارتجف بردا خرجنا للساحة وطلب ان اقف امام شيئ كما الصبيب
امرني دوشكه:باعدي بين كرعيك وافتحي يديك
مندا :حاضر بس لا تعصب
فعلت ماطلب فقام بربط ذراعي وقدمي بشكل يشبه الصلب
مندا:حااج شو بتعمل ؟
دوشكه :اسكتي ،خالفتي اوامري
مندا:هي مجرد اكله بعوضا بليز لا تعمل هيك فيي
لكن لا استماع ابدا سحب السوط وبدأ يفرقع به امامي
مت خوفا ورعبا عندها انهال علي بأولى ضرباته

نهاية الفصل الثامن