أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نمو كاذب

فتنةة العصر

:: رئيسة اقسام الصور والفيديو :: ومشرفة القصص ::
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,497,774
مستوى التفاعل
216,284
النقاط
1,010
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️

قال السيد المسيح : فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ." متى 6 : 14 - 15
هناك دائمًا "مسافة" او اختلاف بين ما هو مكتوب وبين ما نؤمن به، ويعيش المؤمن حياته كل يوم مُصحّحًا هذا الاختلاف ومُقتَرِبًا بمفهومه للأمور الى قصد كلمة الله. وفي كل خطوة يقترب، ينمو روحيًا وعلاقاتيًا مع الله والآخرين. واليوم نطرح موضوع المغفرة الشائك الذي هو عثرة كبيرة عند الكثيرين شلّت حياتهم وحركتهم الروحية. إذا يجد المؤمن نفسه فجأةً امام شخص لا يستطيع ان يغفر له، نتيجة اهانة مقصودة او غير مقصودة - ويحوم ويدور حول موضع الوجع دون القدرة على مواجهته - فيتلافاه بالتغييب الروحي (اي يُغمس نفسه في الامور الروحية ويترك هذه الشوكة في حياته عسى أن يقتلعها النسيان). إلا ان الاشياء التي تترك في مكانها واقعيًا لا تتحرك، بل تبقى هناك، ونكون نحن من ابتعدنا عنها بحيث ما عدنا نراها؛ فمجرد اقترابنا من اي شيء له علاقة بها يجعلنا نستذكرها بألمها كما هي، بل ونشعر ان ما نمر به هو حتى اقوى (واقعيًا) من حياتنا الروحية، والدليل انه قادر على أن يُعكّر صفوها ويشوشها. ان المؤمن الذي يعيش حياة الايمان يشبه المتسابق في الركض، وكل موقف يتعرض له المؤمن يتطلب منه الغفران يمثل الموانع في هذا السباق، وكل عملية غفران هي قفز لهذا المانع وتقدم نحو الأمام. ان المؤمن الذي يقف عند موقف يتعذر عليه ان يغفر فيه هو متسابق تعذر عليه قفز مانع وبالتالي بقي متأخرًا في مكانه في السباق. فقد يقرر هذا المتسابق قراءة بعض الكتب، او الذهاب الى الكنيسة والاستماع الى عظات الكاهن هناك، او الصلاة، او او او... وذلك يخدعه بأن المانع لم يعد موجود، إلا انه لا يزال صامدًا في وجهه! ان المغفرة هي القفزة الحقيقية للموانع، وهي تعادل آلاف الصلوات المصلاة بكراهية وعشرات العظات التي لم يأخذ منها الشخص سوى المعلومات، او الكتب التي اغنتنا فكريًا... فالتحدي الحقيقي هو المغفرة. فهل نخدع انفسنا بنمو كاذب ونحن ما زلنا اطفال واقفين امام مانع لا نستطيع قفزه؟ هل كرامتنا اثمن من حياة النعمة التي وهبها لنا الله؟ هل نبقى فقراء ببركات الله لأننا لن ننلها إن لم نغفر؟ كلّما اعطيت لله، كلما أخذت منه ما لا يستطيع أحد ان ينتزعه منك. أغفر لتنمو.
 

جااك

Well-Known Member
إنضم
23 ديسمبر 2014
المشاركات
3,056
مستوى التفاعل
92
النقاط
48
رد: نمو كاذب

جزااااك الله خيرا..
على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,138
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: نمو كاذب

دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )