نوافذ الحلم والسراب ..!

[وحداني]

.



في .. اللص والكلاب
لنجيب محفوظ
يشتكي " سعيد مهران " الدنيا ..
للشيخ علي ويحكي عن ثلاثة
من المقربين تواطأوا عليه
فابتسم الشيخ علي وقال :
مرحباً بالدنيا إذا اقتصر أنذالها على ثلاث ..!
...
وسلامتك يا دماغي



.​

 

[وحداني]

.



صفاء النية
مفيد للراحة القلبية
اه والله
حتى اسئلوا صفاء ..!


.​

 

[وحداني]

من جديد ..
مساء الخير ..
صمت القلم لا يعني كسره ..
لربما كان سوط الحبر جاحداً ..
سينحر الصنوف دون أن يرتد إليه ذنب ..
مساء الخير حبري الشاتي ..
عودة إلى خطّك المتزن ..
وما من لجم سوى لِمَن ..
تسرب شح النقاء اليه
وشاب وداده ..
ولأنني أنثى تزدحم بالنور ..
سأُسحب كرسي الإعتراف ..
عن كل الثاقبات اللواتي نظرن بي
وإنهارت عيونهن شرراً
تقهقهوا من أمامي ..
والحكايا تستتر خلف رؤوس الأفاعي
بسُمٍّ قد دُس بالبسمات ..
وبقامة تجاهلي ..
أنظر إلى ذئب يقضّ قنوطهن
ويأكل كل ما تبقى من لحم نقاء ..
يتخبطن في دروبي كثيراً
تتسع أحداقهن ..
فيُطمَسن بحسن نواياي
ولله كل شيء ..


.
.

يا @وحداني
مساء الإبداع
على مَن لا شبيه له
حرفاً ، ولا إقناع
​

​

.



ومن جديد ..
عادت بحرف سديد ..
أنثى التوليب ..
كوكباً في مدار السرد
وشمساً لا تغيب ..
وبعد ..
وليس بعدك بعد ..
صمتكِ يا ناصعة القلب لغة
تتقاطر منها حكمة عفو
بازغ من بين حناياها
سموك الطاغي ..
عن كل ما حولك من نباح
وعويل ..
فـ مساء الخير
وصباح الخير
يا كل الخير ..
على حبركِ الشاتي
العاتي ..
على حرفكِ
التوليبي النباتي ..
الذي لم يقرب يوماً لحم نميمة ..
ولا قذف ببهتان ..
مرحباً أنثى النور
في مكان غير عادي ..
يضطر فيه النقاء لسحب
كرسي اعتراف !
أيعترف النقاء عن نقائه ..!
ويفشي أسرار بهائه
في وجه ثرثرات عابرة ..؟!!
والكواليس الخلفية تدور فيها
هزليات على منصة ( نصيحة ) ..
مغلفة بالشبهات ..
ذلك ما يجعلني أحياناً
أحك فروة الدهشة لمزيد
من الشتائم ..!
عسى أن ..
ينبهروا ببجاحة صدقي
وزيف نواياهم ..
لا عليكِ يا شهية ..
دعينا من كل ذلك ..
تعالِ أحبكِ أكثر ..
أنا صاحب الحظ السئ
أيقظتني أنوثة قصائدك ..
فصرت شاعر ..
عاشق طويل المدى ..
متمرد ..
في وجه كل تهديد بالغياب
تلميذ في مدرستك
يتعلم كل لغات الحب الحية
والتي عادت
في بستان كفيكِ
للحياة ..
أنا الأول والأخير
وما بينهم ..
في طابور محبينك
أخرج صوتي كل مساء
أغسله جيداً
أنشره على حبال الصمت كثيراً
حتى أناديكِ كل صباح
بصوت أبيض
يليق بطهر قلبك ..!




.

وما زلتِ يا @نغــم
معلمتي في الشعر
و ملهمتي
للأبد ..! ​

 

[وحداني]

.



قالت ( اكتبني ) ..
فصارت كل الحروف لها
وأولها :

.

هل تعلمين ..
أن هناك رجل
في أقصى شمال افريقيا الآن
يحاول رسم وجهك ؟
يتنبأ مزاجك
ومتى تشربين قهوتك
يدون مقاسات حلمك
وموعد ارتباك شهيتك
يحسد مرآتك ونافذتك
يكن الحقد لسريرك ..
يتخيل كيف تصنعين إبتسامتك ؟
هذا أنا ..
الذي برغم المسافات
يحاولك !
أتصبب عطشاً ..
وكلما أنضبني شوقي المحموم
أمشيني إليكِ
أملؤني منكِ وأتنفسك
حتى الحزن
حتى الحزن الذي يأتيني منكِ .. أحن له
ولو أني يوماً نويت قتلي
لن أجد أقسى من غيابك
أقتلني به !
هذا أنا ..
أنفقت كلي لديكِ
وما عدت بشيء مني
سوى أني لم أكن شاعراً
وصرت ..
صرت شاعراً حين قلتِ " اكتبني "
لكني احترت كيف أكتبك ؟ ..
أي لغة تستجيب
أي المعاني تستحق تلاوتك
وأي حرف يتجرأ في حضرتك ؟ ..
يا ربة الشعر ونبيذه المقدس
أنا وأنتِ الآن .. إثنان
أتوسد إليكِ
هبي لنا شيطاناً
وهمي بي ..!





.​

 

[وحداني]

.


منذ عرفت محبتك للبرتقال
وأنا أقشر قلبي ..!


.​

 

[وحداني]

.






أيها الغريب ..
ألا زال يطاردك وطن ؟!
والشوق يتساقط منك .. عليك
خارجاً منك .. إليك ؟
هكذا قالت جدران غربتي
حين استقبلتني عتبتها
إلى داخل وحدتي وأغلقت الباب ..
تقول المرآة ..
وجهك شاحب
كلما عدت من ذكرى أنثاك التي
بنكهة غـابة مطيرة ..!
لتنمو في مخيلتك
فاكهة بطعم الغياب .
تقول الطاولة ..
ما عدت أتحمل ثقل حنينك
حين تخلع حدبة حلمك وترميها
فوق فراغي وتدندن مواويل
على مقام مزاجك الحزين
يقول التلفاز ..
وهو يلاطف منفضة السجائر
أشعل صدرك ..!
وافقه الدولاب الثرثار ..
الذي لا يغلق فمه وبصق ملابسي
في وجه الحقيبة ..!
تقول الثلاجة ..
أتشعر بالجوع ؟
تفتح الفريزر
تخرج بعض الذاكرة المجمدة
ينظر لها الموقد في خبث
ويتثاءب ..
يقول الوقت الثقيل ..
وهو يمد عقاربه بضجر
لما لا تصرخ ..
كي ترتب كل هذا الإزدحام
في رأسك..؟
أرفع صمتي
في وجهي الذي لم يعد لي
وأبكي ..
نعم ..
لا زلت الغريب يطاردني وطن
صدري وليمة أرق
والغربة عزلتني
من كل مناصب الراحة
راكض منذ قهرين ..
أو أقهر قليلا ً !
أنا الرجل الوحيد الذي
يتسع لكامل الصبر ..
أرتدي الفرح أحياناَ
بضمير الخائف ..!
وفوق جبيني
خريطة سبع وأربعون مدينة
مسكونة بالصمت ..!



.​

 

[وحداني]

.





المشهد يتكرر ..
عندما تدثر نواياك
بحسن الظن
ومن فرط المحبة
قد لا تهتم
بإغلاق باب البيت ليلاَ
فتتسلل الكوابيس
إلى داخل غرفة قلبك
ترفع أصواتها عالياً
حال كل باطل علا صوته
ويتفلسف
حين تشتد العتمة
لكن الله عدل
فرح أكيد لنا
وعفو محتمل لهم ..!




.​

 

[وحداني]

.




يمكنني أن أحفر عميقاً لهم
عميقاً جداً ..
لكن من سينظف في النهاية
بقع الوحل من قدمي ..!




.​

 

[وحداني]

.





إني حفظت ..
شكل وحجم اللذين
ينهشون كتف صمتي
حتى أجد لهم مكاناً مناسباً
وأبني فوقهم مدخنة ..!



.​

 

[وحداني]

.




بيننا خلاف وجيز ..
هي تؤكد :
أن شفتيها
كرز لذيد ..
وأنا أقسم أنه نبيذ ..!



.​